وزير الدفاع السوري يلتقي نظيره الروسي في موسكو stars
وصل وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إلى موسكو اليوم الخميس في قوام وفد سوري، حيث سيلتقي نظيره الروسي أندريه بيلاوسوف.
وصل وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إلى موسكو اليوم الخميس في قوام وفد سوري، حيث سيلتقي نظيره الروسي أندريه بيلاوسوف.
أعلنت موسكو عن إطلاق مناورات بحرية ضخمة «المحيط 2024» اعتباراً من 10 أيلول الجاري حتى يوم الإثنين 16 من الشهر ذاته، الحدث يبدو للوهلة الأولى عابراً في ظل كثافة المناورات العسكرية على المستوى العالمي، إذ يكاد لا تمرّ بضعة أسابيع إلّا وينفّذ بلدٌ ما أو عدّة بلدان مناورات عسكرية يستعرضون فيها قواهم ويحاولون تقييم وضع قواتهم المسلحة، لكن ما الذي يميّز مناورات «Okean - 2024»؟
ترفع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين من تصعيدهم ضد روسيا، سياسياً وأمنياً ومالياً، وخاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وتُجدد أوهام شن هجوم عسكري أوكراني مضاد جديد، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عيد النصر على الفاشية، وإنسداد الأفق أمام المشروع الغربي الذي باتت ساعة نهايته تقترب.
قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن مصدراً ميدانياً كشف لها، ليلة أمس السبت، أن البوارج الروسية التي ترسو قبالة السواحل السورية، أطلقت مجموعة من الصواريخ الدقيقة باتجاه مواقع تابعة لمسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في البادية السورية.
يطغى في وسائل الإعلام رأيان في قراءة أحداث يوم السَّبت الماضي 24 حزيران في روسيا؛ الأوّل يقول إنّ ما جرى هو هزّة كبرى لروسيا وهو بدايةٌ لتفكُكِها ولانهيار نظامِها وهو تكثيفٌ لفشلِها في أوكرانيا وإلخ وإلخ، وأمّا الثّاني فيقول إنّ ما جرى هو مجرَّدُ غيمةِ صيفٍ عكَّرتْ السَّماء الروسيّة لبضع ساعاتٍ ومرّتْ وانقضى الأمر.
دعا قائد قوات «العملية العسكرية الخاصة» الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفكين، الجمعة، قيادة وقياديي ومقاتلي شركة «فاغنر» العسكرية الخاصة إلى إطاعة إرادة وأوامر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتوقف عن التمرّد.
تشهد جبهة المواجهة في أوكرانيا تصعيداً كبيراً، وتبدو الإشارات الأولية أن ما يحدث يمكن أن ينتقل إلى مستوى نوعي جديد، ففهم الأسباب العميقة لانفجار الوضع في أوكرانيا يمكن أن يساعد أيضاً في فهم ما الذي قد يترتب على نتائج هذا الانفجار، لا في الميدان الحالي فحسب، بل على المستوى العالمي ككل.
من بين الأمور المهمّة التي أخذت الحرب الدائرة في أوكرانيا تكشفها بشكل متزايد، توضيح حقيقة ميزان القوى في الصراع بين كامل ترسانة وتكنولوجيا قوى الغرب الإمبريالي من جهة، وبين مستوى التطور الذي أثبتته روسيا في الحرب الحديثة الهجينة، غير المقتصرة على التطور العسكري-التقني والعلمي المباشر، الذي من نتائجه مؤخراً تدمير «أساطير» مثل منظومات باتريوت الأمريكية بصواريخ فرط صوتية، ودبابات ليوبارد الألمانية وغيرها من منظومات حديثة، بل صار الأمر يحتاج مراجعةً لأحد العوامل المهمّة في الصمود الروسي حتى الآن، وهو الجانب «التنظيمي» في المؤسسة العسكرية الروسية بوصفها بشكلٍ أو بآخر قد ورثت آخر ما تم تطويره في الحقبة السوفييتية، كأساس تابعت التطوّر منه، وهو أمرٌ أقرّت به مثلاً إحدى دراسات البنتاغون منذ بضع سنوات.
تخطو الصين وروسيا خطوةً جديدة كلّ يوم في إطار تمتين العلاقات الثنائية ونقلها إلى مستويات نوعيّة لم نشهدها من قبل، ولا تمرّ مناسبةٌ إلاّ ويُذكِّر الطرفان فيها بطبيعة علاقتهما المختلفة، التي ينظران إليها بوصفها نموذجاً جديداً للعلاقات الدولية.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي في إفادة صحفية اليوم الخميس إن الجيش الصيني مستعد للتعاون مع الجيش الروسي لزيادة تعزيز الاتصالات والتنسيق الاستراتيجي بينهما وتنفيذ مبادرات أمنية عالمية.