عرض العناصر حسب علامة : الجولان السوري المحتل

أهل مكة أدرى بشعابها..

يضطر الكثير من السوريين والسوريات للتسمر أمام الشاشات السورية لسماع تحليلات وتفسيرات سياسية لعدد من الباحثين والمحللين السياسيين اللبنانيين, الذين احترفوا اللعب بالكلمة والموقف وتفسير الحدث كل على هواه، وكل منهم يقدّم نفسه باعتباره يملك الحقيقة المطلقة ولا يقول غيرها, وأثناء الظهور المتكرر لهؤلاء يتم فبركة الكثير من المشاهد على اعتبار الوقت المعطى لهم أكثر من زائد عن الحد, فثلاث ساعات أو أربع على الشاشة، تحتاج إلى الكثير من الكلام والفبركة والعودة إلى الماضي وربما السحيق, ولكن هذا بحد ذاته يجعل المحلل يقع في الكثير من المغالطات والتباين بين أول الحديث وآخره, وما يدخل بينهما من هرطقات وكلام لا معنى له سوى تعبئة الوقت, لأن ما يقوله في أربع ساعات لا يحتاج عمليا لأكثر من ساعة زمنية واحدة, وباقي الوقت تكرار في جوهر الموقف ولكن بجمل مختلفة.

نحو حوار وطني شامل علني وشفاف

جاء مرسوم العفو الصادر عن السيد رئيس الجمهورية وما تبعه من قرار بتشكيل هيئة مهمتها وضع الأسس لحوار وطني، في ظروف داخلية وخارجية معقدة تتطلب مواجهتها جهوداً خارقة وإبداعية في معالجتها على المستوى الوطني والاجتماعي والديمقراطي.

من الذاكرة الثورية للشعوب

11121967 جورج حبش «حكيم الثورة » يعلن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى الفصائل الأساسية في المقاومة الوطنية الفلسطينية.

تدمير دفاعات البلاد.. خيانة وطنية

ضجيج الدماء يتعالى، ومستوى العنف بلغ حداً أقرب إلى الجنون، تفجيرات يومية، اعتداءات على البنى التحتية ولقمة العيش، قرى و أحياء أصبح وجودها على الخريطة السورية مهدداً. ورغم كل ذلك، لا يزال الحل السياسي الشامل يحافظ على خطواته المتثاقلة التي تصطدم يومياً بعشرات العوائق، ذلك أن مستوى العنف الحالي، غير المسبوق، يؤشر إلى استنفاده أية وسيلة للاستمرار.. وفي النهاية يصبح الحديث عن حل نهائي للأزمة السورية حديثاً واقعياً. ويصبح لزاماً على الجميع الكف عن طرح السؤال : «متى تنتهي؟؟» واستبداله بالسؤال : «كيف تنتهي؟»..

 

وظيفة الحوار

مضى عامان على الأزمة الوطنية الشاملة التي تعصف بالبلاد هذه الأزمة التي عبرت عن حالة ثورية وأتت نتيجة للتراكمات التي دامت سنوات عديدة من تراكم الفقر والتهميش وتدني مستوى الحريات السياسية وغيرها من العوامل التي أدت مجتمعة الى توترات اجتماعية كبيرة مما أدى في نهاية المطاف إلى انفجار حتمي في الشارع وما أن نزلت الجماهير إلى الشارع للمطالبة بأبسط حقوقها في حياة كريمة إلى أن تجمع عليها جميع أعداء الشعب لإبعادها عن مسارها الصحيح وتحريفها وقسمها عمودياً ووهمياً بعيداً عن الإصطفافات الطبقية الحقيقية.

 

سورية والصراع التاريخي بين مشروعين

كانت السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر سنوات ولادة وتبلور الفصائل الأولى والبدائية لحركة التحرر الوطني السورية ضد الاستبداد التركي، وبحكم اكتمال مقومات تشكل الأزمة في سورية ولبنان والبلدان المحيطة بها، ووقوع المنطقة على مفارق طرق التجارة العالمية وارتباط الحكم التركي بالرأسمال الأجنبي، وظهور فئة البرجوازية الوطنية في المنطقة.

 

جولاننا..

النكسة التي أصابت النظام الرسمي العربي عام 1967 ليست نكستنا، ولكن الأرض العربية التي احتلها الصهاينة في تلك الأيام الستة السوداء هي من دون شك أرضنا.. أرضنا التي لن يحررها غيرنا.. فنحن أبناء هذه الأرض، ونحن الذين من واجبنا التفكير والعمل جدياً على تخليصها من قبضة الاحتلال..

 

الجولان أرض سورية ستعود لأصحابها رغم أنف المحتل عاجلاً وليس آجلاً

في تصعيد صهيوني جديد، وضمن سلسلة إجراءات وتصريحات بات تواترها سريعاً في الفترة الأخيرة، لجأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى عقد جلستها الأسبوعية في أرض الجولان العربية السورية المحتلة يوم 17 نيسان 2016، المصادف للذكري 70 لعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن بلادنا، حيث أعلن رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، واهماً بأن «الجولان أرض إسرائيلية إلى الأبد» وأنه «حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يعترف بذلك بعد 50 سنة» (من الاحتلال)، وسط أنباء تقول بأنه «أبلغ ذلك لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وسيبلغه لاحقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين»..!!