العد التنازلي لعودة الجولان... بدأ
أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم السبت الفائت، قراراً يُعيد التأكيد على الهوية السورية للجولان المحتل، وذلك من بين تسعة قرارات جميعها تدين الكيان الصهيوني.
أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم السبت الفائت، قراراً يُعيد التأكيد على الهوية السورية للجولان المحتل، وذلك من بين تسعة قرارات جميعها تدين الكيان الصهيوني.
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على موقفها وسلوكها التخريبي تجاه منطقتنا عموماً وبلدنا خصوصاً، بوقوفها منفردة إلى جانب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة، في رفض السيادة السورية على الجولان السوري المحتل.
في الصورة أدناه، لقطة من ذاكرة الأراضي المحتلة، ذاكرة أبناء الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، وذاكرة شعب فلسطين المحتلة منذ عام 1948.
شهدت الأسابيع الماضية حملات محلية واسعة في قرى الجولان السوري المحتل، لمواجهة الانتخابات المحلية التي تريد قوات الاحتلال فرضها للمرة الأولى، في القرى الأربعة: مسعدة- بقعاثا- عين قنيا- مجدل شمس. وذلك في إطار العمليات التصعيدية (الإسرائيلية) التي تشهدها الأراضي المحتلة عموماً في فلسطين، وفي سورية.
أصدر «الحراك الشبابي» في الجولان السوري المحتل، بياناً للرأي العام بتاريخ 6/10/2018، متضمناً رفض «الانتخابات» المزمعة «إسرائيلياً» للمجالس المحلية في قرى الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، داعياً للمشاركة الفعالة في الخطوات العملية المزمع إقامتها، اعتباراً من خِيم الاعتصامات، وانتهاءً بإعلان يوم «الانتخابات» يوم إضراب عام.
ترتبط الأحداث الأخيرة في المنطقة الجنوبية في سورية بعموم الصراع في منطقتنا مع العدو الصهيوني إلى حد بعيد، وتحديداً بالاحتلال الصهيوني للجولان منذ عام 1967. جميع المؤشرات الموضوعية تقول إن الحل السياسي للأزمة السورية، سيشمل بداية وسمت حل الأزمات الدولية عموماً، وذلك عبر مفتاح قوة أساسي وهو: فرض تطبيق الشرعية الدولية، والقرارات الدولية المرتبطة.
أعدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، مذكرة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، حول الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسوريين في الجولان السوري المحتل.
تعتبر استعادة السيادة السورية والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، نقطة الاستناد الأساسية التي تنطلق منها، وتتفرع عنها كل القضايا الاخرى. وهي التي يجب أن تكون النتيجة النهائية والمنطقية لأي حل، في الأزمة السورية.
«حنا مينه» في المهرجان الـ 5 لسينما الشباب
افتتحت عروض اليوم الثالث لمسابقة الأفلام الاحترافية القصيرة لمهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة الخامس، بالفيلم الوثائقي «حنا مينه، الريس» وذلك في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون. الفيلم الذي أنتجته مؤسسة السينما، سيناريو وإخراج نضال قوشحة يجول في عوالم الأديب السوري الكبير حنا مينة السياسية والأدبية والعائلية، ويتعرض لمحطات في حياته من خلال شهادات لأشخاص كانوا معه على درب الحياة الطويل.
ماذا لو وضعنا أنفسنا في موضع القائمين على الكيان الصهيوني، ومؤسسيه... ونظرنا إلى الحدود الشمالية، حيث أرضنا “المحتلة في الجولان” وحيث يليها منطقة توتر في الجنوب السوري ويليها ساحة المعركة المتغيرة في سورية...
اللوحة تقول: إن الكيان لم يكن يوماً في وضع أعقد، على العكس مما يعتقده البعض بأنه يزهو «بتمزق الشعوب العربية»، وبانتقال النوايا التطبيعية لدى السعودية مثلاً إلى العلن، فأوقات الانعطاف الحادة كما هو عالم اليوم، لا تتيح مجالاً لطرفٍ هشٍ كالكيان الصهيوني «بالزهو أو المراقبة» أو الاعتماد على الخليج!