عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

سبق إعلامي «سوري بامتياز..!» إقحام لقاء مطول مع وزير ضيف ضمن نشرة سياسية!!!

فوجئ المتابعون لفترة أخبار الظهيرة التي بثها التلفزيون العربي السوري بفضائيته وأرضيته، عند الساعة الثانية والنصف من يوم الاثنين 7 أيار 2007، ببث التسجيل الكامل للقاء وزير الإعلام العماني ومدته تجاوزت 25 دقيقة، ضمن النشرة الإخبارية.

مدارات والكوميديا السوداء..

يُحسب حسابه للمذيع نضال زغبور ولبرنامجه "مدارات"، الذي تبثه الفضائية السورية، أنه مهتم بقضايا "الحداثة"، تنظيراً وممارسةً، في شتى المجالات الفكرية والإبداعية والثقافية والسياسية. لكن محنة هذا الرجل تكمن في بعض ضيوفه، الذين رغم ألقابهم الكبيرة، كثيراً ما يسببون له الخذلان، فيكسرون السياق الطبيعي والمتوقع، ليهوموا في مناطق أخرى لا يمكن إدراجها في مناطق الأجوبة المرتجاة، بشكل تبدو فيه "الحداثة" بعيدة وغريبة عن مناخنا الثقافي!..

أيام التصوير الضوئي للعام السابع في دمشق تأملات حول الثقافة المعاصرة للصورة

في عام (2001) أطلق المركز الثقافي بدمشق أيام التصوير الضوئي، بهدف نشر أعمال المصورين والفيديوست الفرنسيين، والجيل الجديد من الشباب في سورية وبلدان الجوار، وإبراز تراث التصوير الضوئي، وإتاحة اللقاءات بين فنانين من أصول مختلفة.

شعراء الجزيرة السورية يتحدثون: كأن قدرهم أن يكتبوا ويشاكسوا الدورة الحبرية في رئاتهم

كأن قدر هؤلاء رسم خريطة الوجع، نقاطاً متناثرة من المعنى تلك المساحة المعنية بهم (الشمال الشرقي) بأبهته، ثمة ما يكثف المتناثر، والمنهوب، والمستلب، في عميم التوتر، خالقاً قلقاً فريداً، وسؤالاً كأنه الأخير في رفد المشهد بشخوص آخرين بينما المكان هو المكان، الملاذ الآمن لحزن أكبر، ولوطن كلما صغر اتسعت حدقة عينه لتسع المشهد، المترامي، البعيد، الأنين والرنين الذي تتركه الحكايات، حكايات العشق، والموت، والسفر والحنين/ المدخل الذي يعيد بعض ذواتنا المتهالكة إلى صوابها ـ بعض شعراء المكان (الجزيرة) ونقول بعض، لأنه كثر وجميلون أكثر مما ينبغي، يكفيهم أن يتحدثوا بصدق، حتى يأتي الكلام، قصيدةً بحساسية موغلة في الأثر والشيء الغائب:

مختارات حكم غيابي

أخيراً برّت بوعدها، وزارته في غرفته، كانت ترفل بثياب أنيقة ومثيرة، وتلتف بغمامة عطر يدغدغ المشاعر ويهيج الحواس، عيناه التهمتاها، جوعه المزمن صورها كإحدى ربات العشق والجمال، شبقه الغائر احتضنها، قال في نفسه: " آن لكَ أن ترطّب جفاف أيامك، وتدفِّئ صقيع حياتك".

ربّما! شكراً معرض الكتاب..

تساءلتُ، وليس لي إلا أن أتساءل، ما الجديد والمميز في معرض الكتاب هذه السنة؟! ولم أحرْ جواباً، ليس لمجرد غياب الجديد وحسب، بل لغياب أي إثارة كانت، ولو ما يصلح مفتاحاً صغيراً لكتابة زاوية صحفية.

صفر بالسلوك مسؤولون

ماذا نعرف عن كلمة مسؤول، سوى ما علمنا المسؤولون أن نعرفه؟!
المسؤول هو الشخص الذي يُسأل عن الموضوع الذي حمَّله «الشعب» مسؤوليته، أي أنه في موقع المساءلة طيلة الوقت، وطالما أنه ارتضى أن يتحمل المسؤولية فإن عليه أن يتحمل غلاظتنا وأسئلتنا، وبالطبع فنحن (حبابين) ولن نسأله شيئاً، لأن السؤال لغير الله مذلة، وهذه الأخيرة علمنا إياها المسؤولون.

تكريم الفنان دياب مشهور

... سبق وأن أجرت قاسيون مقابلة مع الفنان الفراتي دياب مشهور للتذكير بدوره في نشر مشروعه وهو إيصال الأغنية الفراتية السورية إلى كل الأنحاء ولا بد من التنويه بأن الفنان دياب مشهور من أهالي «موحسن» ومقيم في دير الزور ومن مواليد 1946وعمل في دمشق وتنقل في البلدان العربية والعالم.

العراق: بلاد ما بين ملعبين

الدمار، القتل، المجازر، الدم، التفرقة، الصراعات، انعدام الأمن، الجوع، الفقر.. واللجوء، مجملها عناوين فرعية لعنوان عريض واحد هو: الاحتلال.

عمرو خالد.. والعبث بحقائق التاريخ

قادتني المصادفة وحدها، لمتابعة جزء مهم من إحدى الحلقات لبرنامج تبثه قناة أبو ظبي الفضائية، تحت مسمى (دعوة للتعايش). التي يقدمها عمرو خالد الداعية (الإسلامي) المعروف، يقيناً أقول: إن هذا الرجل يملك من الكاريزما الشيء الكثير، التي تجعل جزءاً كبيراً من الناس من متابعيه ـ وهنا مكمن الخطورةـ ويتيقن المرء أكثر من خطورة هذه الحلقة، عندما تناول مقدم البرنامج، قضية مفصلية ومحطة هامة من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية ، قضية المعتزلة، التي تناولها بنقد أقل ما يقال عنه بأنه كالتشفي من الميت، أو التجريح بالمُـقعد.