الإعلام المأجور ولعبة التزييف والاستهلاك
يعيش الإعلام العربي أكثر أيامه سوداوية نتيجة ما وصل إليه من التردي على كافة المستويات.
يعيش الإعلام العربي أكثر أيامه سوداوية نتيجة ما وصل إليه من التردي على كافة المستويات.
- ألا ماأطيب لقاء الأحبة والأصدقاء والأصحاب . . ماأبهج أن تلتقي المفكرين والأدباء والفنانين... ماأجمل أن تلتقي . .
( تحية إلى روح كمال مراد وعذرا من ضيا اسكندر )
■ أصدقك القول: إنني عندما باشرت بقراءة زاويتك الأخيرة في العدد الماضي والمعنونة «موسوعة اللصوص»، تراءى لي أنني ـ لابد ـ قارئ مقالة تتناول اللصوص الذين سرقوا ويسرقون، بل نهبوا وينهبون مال الشعب وثروات البلاد، تعريهم وتفضحهم، وإذا بك تعيدنا بالذاكرة إلى الماضي البعيد الحافل بالأحداث المرة والحلوة، تلك الأحداث التي رصدها ودونها أدبنا العربي الثري بكل أنواعه وألوانه.
شهدت مسابقة الأفلام القصيرة سطوة النتاج الروائي على التسجيلي بالنسبة للأفلام التي شاركت فيها المؤسسة العامة للسينما، تفادياً للتكلفة المادية العالية للأفلام الروائية الطويلة، وفتحاً جديداً أمام المخرجين الشباب لإنجاز تجاربهم الأولى، وباستثناء فيلم الرسوم المتحركة (مذكرات رجل بدائي) لموفق قات والذي حصل على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وقد حاز الفيلم الروسي (الباب) على الجائزة الذهبية، ويمثل الفيلم ـ المُصور بالأبيض والأسود ـ حضوراً بصرياً لأفكار يمثل تتاليها مزجاً بين ما يمكن حدوثه حقاً وما يمكن أن يكون متخيلاً، رجل يحمل باباً يمكن أن يفتح على احتمالات كثيرة من الأزقة والحارات الضيقة إلى الشوارع الحديثة والأبنية الشاهقة الارتفاع.
«من يأخذ نفسه دائما مأخذ الجد يغامر دوما بأن يصبح مثيرا للسخرية. لكن من يسخر من نفسه باستمرار يتجنب ذلك المصير.»
كل يوم تتحفنا شركات الإنتاج الضخمة في العالم السينمائي بأفلام جديدة غالباً ما تتميز بالإثارة والعنف والأكشن غير المبرر وبالطبع الكثير من الدماء، ساعية وراء الربح كأي تاجر من التجار... بدون مبالاة أو أدنى مسؤولية عن النوع أو الفكرة المطروحة أو... أو... والكثير من إشارات الاستفهام المرسومة حول هذه الأفلام.
اشتقنا لسماع الشعر، ولعلك تحسن بإسماعنا بعضاً من آخر ماطالعته في ميدان الأدب والتراث العربي.
يقدم الفلسطيني شريف واكد أعماله في مجال الفيديو في المهرجانات الدولية حول العالم منذ عام 1996.
يعد طارق الناصر من رواد حركة التجديد في الموسيقى العربية المعاصرة، وقد تعرف إليه الجمهور السوري مع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الدرامية التي لاقت إقبالاً جماهيرياً منذ (نهاية رجل شجاع) و (أخوة التراب) وحتى (الحجاج) و (الكواسر) و (آخر أيام التوت).