مهرجان«كتب روسيا» في الساحة الحمراء بموسكو
يفتتح في الساحة الحمراء بقلب موسكو العاصمة، اليوم الخميس، مهرجان فريد من نوعه تحت عنوان «كتب روسيا».
يفتتح في الساحة الحمراء بقلب موسكو العاصمة، اليوم الخميس، مهرجان فريد من نوعه تحت عنوان «كتب روسيا».
أعرب مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أليكسي بورودافكين عن أمل روسيا بأن “تفضي المشاورات في جنيف حول سورية الى عقد مؤتمر جنيف 3″.
كل يوم جمعة مئات من المثقفين العراقيين، أدباء وكتاب وفنانين وصحفيين واعلاميين وسياسيين كبارا وصغارا يتوجهون الى هذا الصرح الثقافي الكبير يستعرضون نتاجاتهم الابداعية، ويتبادلون الرؤى والأفكار. قاعات وساحات تعج بنشاطات واسعة للمواقع والصفحات الثقافية وبعض من المؤسسات الاعلامية.
منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم انتعش الفكر السياسي العربي، وأخذ الجدل يتنامى حول جملة من المواضيع لعل أبرز عناوينها هي «الإسلام السياسي» ودور «المثقف والسلطة» والعلاقة بينهما كانت بمثابة تحريك للمياه الراكدة.
هامش أول / الزمن لم يكن يوماً ما عنصراً حيادياً في المعادلات السياسية ولن يكون، وخصوصاً في ظل الإيقاع المتسارع للأحداث، بل كان وما زال تأخر حل الأزمة سبباً لظهور عناصر طارئة، وغريبة، استطاعت أن تحدث تغيراً نوعياً وكمياً في العناصر كلها،
يعتبر علم الاجتماع عموماً، والحقل السياسي منه على وجه التحديد في أحد جوانبه، أداة التمكن لقراءة اتجاه التطور الحقيقي والاستناد إلى ذلك في صياغة البرامج ووضع السياسات، وتوفير الأدوات الكفيلة للوصول إلى ما يجب الوصول إليه، وعدا عن ذلك فإن السياسة تكف عن كونها علماً،
لا يغيب الناشر السوري عن سوق الكتب العربية في معظم معارضها؛ لكنه غائبٌ بشكلٍ شبه تام عن بلاده؛ مرغماً لا بطل؛ فالكتب في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وسواها من المدن تعوم على الأرصفة والأكشاك والشاحنات؛ كتبٌ لبشرٍ ماتوا أو هُجِّروا أو نزحوا عن مدنهم؛ تاركين وراءهم بيوتهم ومكتباتهم ودور نشرهم وأحلامهم؛
من لم يعش حالة السوري وهو يحاول تأمين جرة غاز، أوبيدون مازوت، أوربطة خبز، من لا يكترث بقلق المهاجرين في بواخر الموت لا يستطيع أن يحدد الموقف الصحيح مما يجري، من لم يختبر نفسه في قهر الانتظار على «مواقف السرافيس» في دمشق...،
ماذا يفعل الناشر السوري هذه الأيام؟ غلاء الورق واحتكاره، وضعا دور النشر في سوريا حيال محنة إضافية. بعد إغلاق معظم المطابع أبوابها، نظراً إلى وجودها في المناطق الساخنة للحرب، هناك صعوبة التوزيع داخلياً وخارجياً، ثم امتناع أكثر من معرض للكتاب عن مشاركة دور النشر السورية، فيما أضافت معارض أخرى بنداً جديداً في استمارة المشاركة يتعلّق بالمذهب الديني الذي ينتمي إليه الناشر حتى لو كانت كتبه علمانية!
من تجليات الأزمة في جانب علم النفس الاجتماعي تفشي ظاهرة ما يمكن تسميته بـ «جلد الذات» التي تتجلى بأشكال مختلفة، وتأخذ بعداً مجتمعياً وتاريخياً.. فما نحن فيه هو «نتاج تخلفنا» و«نستحق» ما يحصل لنا، لتصل لدى البعض إلى «مازوشية» ذات محتوى سياسي تبرر استجداء الخلاص حتى من إبليس، طالما «نحن» عاجزون عن فعل شيء، وما دامت «مجتمعات متخلفة» وصولاً إلى شتم «تاريخنا الأسود» ..كذا؟!