عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

أسامة دليقان

بدعوة من دائرة الشباب في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وضمن فعاليات أسبوع ميسلون الثقافي، أحيت فرقة أوج للموسيقا العربية أمسية موسيقية مساء الاثنين 26 تموز في مطعم «زيوس» في باب شرقي حضرها العشرات من الشيوعيين الشباب وأصدقائهم وعوائلهم، غص بهم المكان واضطر بعض الشبّان إلى الجلوس على درج جانبي في ساحة البيت الدمشقي الرحب، مرهِفين السمع إلى إبداعات أعضاء الفرقة: 

فوتوغرافيا مخيم جرمانا

عرض في مدرسة «الكابري» التابعة لوكالة الغوث الدولية في مخيم «جرمانا» 39 عملاً فوتوغرافياً هي نتاج ورشة العمل التي أشرف عليها المصور الزميل عوني محمد.

«عيون الزّجل وعيون الوادي»: الريف في مرايا الشّعر الشّعبي

ينال الأدب الشّعبي بكل أنواعه حظوة كبيرة لدى النّاس، كونه وليد بيئتهم وترجمان أحاسيسهم ومرآة أقاصيصهم اليوميّة ومتنفّس نفوسهم، وأداة تصوير وقائع حياتهم وفلسفتهم بها. ولا يقتصر على المحكي منه بل حتى الفصيح، وجذوره عميقة في تاريخنا، وتأتي أهميته من قدرة الشّاعر على تطويع الكلام ليعكس الواقع بأمانة وبساطة وبمفردات يفهمها الجميع، وهو أدب عالمي، فلكلّ شعب أدبه الشّعبي الذي يكشف شخصيته وسلوكه الروحيّ والنفسيّ، وما يميزه مرونته وقدرته على التطور ومواكبة العصر مع احتفاظه على نقل صورة الشّعب بمعتقداته وتقاليده وأساطيره..

أنطـولوجيـا الــنثر (2 / 2) وداعاً أيتها الأشجار!

كثيرٌ من نقّاد الأدب يجزمون أن هذا زمن النثر، لذا تراهم يحتفون بالرواية بوصفها ملحمة العصر الحديث. والنثر يستحق هذا التمجيد لأنه استطاع التعبير عن روح زمننا المعقدة باقتدار لا يستطيعه الشعر بحكم طبيعته.

يقولنا النثر ويروينا.. يلج أعماقنا وينضح رغباتنا، لأنه متشرّب بالتجربة الإنسانية وقوّة رغبة الوجود!!

طارق الشرع: لحظة القراءة هي لحظة تاريخية في حياة النص

يهتم الناقد الليبي الشاب طارق الشرع (مواليد بنغازي 1975) بالدراسة النقدية التي تبحث في الزاوية المعتمة من النص الأدبي، منطلقاً من مفاهيم تنتمي إلى أهم إنجازات النظرية الأدبية المعاصرة، لكنه يأخذ، على الأغلب، بروح المنهج ليكتب نصّاً نقدياً مختلفاً يبدو، في كثير من الأحيان، وكأنه خلاصات لقارئ شغوف، لا لناقد محترف، وانطلاقاً من هذا كان كتابه الأول «البحث عن نقطة الصفر».. في معرض الكتاب بدمشق كان لنا الحوار التالي معه..

بين قوسين: «صداع الحلزون»

«فكّر في الألم.

مثلما كان ميكل أنجلو يفكّر في عذاب الصخر.

فكّر في الألم.

فكّر في أحزان النباتات،

في ما يتألمه الطائر.

فكّر في صداع الحلزون».

ربما ..! دفاتر الشعب

تقول الكتابات التي نصادفها هنا وهناك، على الجدران أو السيارات أو الإعلانات.. أشياء كثيرة لا يمكن إلا الوقوف حيالها.. ولعل كاتباً بمستوى ماركيز كان سيجعل من جملة «بيجي أعطني قبلة» المكتوبة على جدار في حيه مقالاً طريفاً تتناقله اللغات.

مطبات: تجارة الألم

أصدر رئيس الحكومة قراراً بإقالة مدير مشفى البيروني بدمشق، ونزل القرار على صدور من ابتلاهم المرض الخبيث، كالثلج البارد على قلب محموم.

يحدث في العاصمة.. يومياً

تتصارع امرأتان محافظتان تقودان سيارتين حديثتين على موقع ضيق بالكاد يتسع لركن سيارة صغيرة، تبدأ كل منهما الجدل والسجال بمحاولة إثبات أحقية الركن، ثم تأخذان بالتناوب باستعراض أخلاقهما الفاضلة وتربيتهما المتأصلة التي لا تسمح لكلتيهما بالسفاهة، ثم تشرع كل منهما باتهام الأخرى بالوقاحة وقلة الأدب ومخالفة قوانين السماء والأرض، لتعلو الشتائم المحافظة بداية، لتتبعها على الفور الشتائم (الشعبية) التي ستنكر كلتاهما لاحقاً في المجالس المحافظة الراقية أنها يمكن أن تتلفظ بها.. بعدها تترجل الاثنتان كل من سيارتها وتتجه نحو الأخرى غاضبة حانقة مزمجرة بغاية شد الشعر وتمزيق الملابس، ولولا تدخل بعض المارة والسائقين الآخرين الذين اصطفوا طوابير خلفهما، لحدث اشتباك دموي..

خطواتٌ عشر في الطريق إلى نوبل!!!

نوبل.. تلك الجائزة التي سعى ويسعى إليها الكثير الكثير من كتاب العالم، حالمين بتلك الملايين التي ستغدقها عليهم، وبالقيمة المعنوية الأكبر التي سيكرم بها الأدباء تكفيراً عن ضحايا الديناميت.. نوبل محط أنظار العالم، وجل اهتمام معظم المفكرين والمبدعين بشتى مشاربهم.