عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

مطبات: ريختر دمشق.. والكود السوري

دمشق قد تتعرض لزلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر، النبوءة لمدير المركز السوري لرصد الزلازل، أما عن  أسباب الكارثة فمنها وقوع دمشق على عدة فوالق زلزالية (وهذا من عند الله)، وأن آخر زلزال قوي ضرب مدينة دمشق كان عام 1759 وقدرت شدته بنحو 3,7 درجة على مقياس ريختر.

«ما ملكت أيمانكم»:مجتمع متخبط

وصل «ما ملكت أيمانكم» إلى المراحل الأخيرة من تصويره. المسلسل الذي كتبته هالة دياب ويخرجه نجدة أنزور (وهو ثاني لقاء بينهما بعد مسلسل «الحور العين») يلح على واقع المرأة العربية التي تقف على حدي الحداثة والتقليد، ومن خلال هذه الصورة يرسم العمل صورة لمجتمع يعاني صراعات شديدة وحالات مليئة بالمفارقات الساخرة والمؤلمة في آن، من أجل تسليط الضوء على مكامن العطب الأساسية في هذا المجتمع الذي أضاع شخصيته الحقيقية فيما راح يبحث عن ذاته.

صعوبات تترصّد حركة فيلم «مملكة النمل»

أثار الفيلم السينمائي السوري «مملكة النمل» للمخرج التونسي شوقي الماجري والذي يشارك في الكتابة مع الفلسطيني خالد الطريفي، موجة من الاعتراضات من جهات رقابية مصرية قد تواجه العلاقات المصرية السورية أزمة جديدة، خوفا من تعرضه للجدار الفولاذي العازل الذي تقوم السلطات المصرية ببنائه، واشترطت الجهات الرقابية لخروج هذا الفيلم إلى النور، أن يكون غالبية الممثلين من مصر وليس من سورية، وليس كما هو متفق عليه في السيناريو الحالي، حيث غالبية الممثلين من سورية، مع تعديل السيناريو وإزاحة كل صور النقد الموجهة للنظام المصري وتحميله مسؤولية الحصار على غزة، إضافة إلى رفض كل المشاهد التي تشير من قريب أومن بعيد إلى حركة حماس.

مسلسل «سفر الحجارة»: ضآلة المُنجَز أمام كبر القضية

بعد ما يربو على الستين عاماً على نكبة فلسطين، وما شكلته هذه القضية بكل أبعادها وتجلياتها.. من احتلال، وشعب نصفه مقهور في أرضه، والآخر مشرد على امتداد العالم، وهو ما مكنها من احتلال مكانة استثنائية في الوجدان العربي والإنساني ككل. برزت إلى الوجود الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية التي واكبت وسجلت سنوات عمر هذه القضية وجوانبها الكثيرة وقطعت الصورة في هذا المجال أشواطاً كبيرة من حيث حمل الخطاب التحرري الفلسطيني، والتركيز على إنسانية الفلسطيني ومبررات مقاومته، وطورت في هذا المجال أعمالاً تكاد ترقى إلى مستوى الرسالة الحضارية التعريفية المحترمة المدلول والطرح، حتى من جانب الغرب الامبريالي، ومؤسسات الميديا المسيطر عليها صهيونياً. وهو ما جسدته حركة السينما الفلسطينية الحديثة، والأعمال الدرامية التي يتربع على قمتها «التغريبة الفلسطينية» لمخرجه حاتم علي، والذي يعد بحق قفزة مفصلية رسمت ملامح مرحلة جديدة في الأعمال الدرامية التي تحدثت عن هذه القضية، وما تلاه من أعمال مهمة كـ«الاجتياح» لشوقي الماجري. إلى أن طالعنا في الموسم الرمضاني الماضي؛ العمل الدرامي السوري الذي تعرضه حالياً الفضائية السورية «سفر الحجارة» للكاتب هاني السعدي والمخرج والمنتج يوسف رزق، وتمثيل ثلة من الفنانين الذين باتوا أحد معالم أعمال يوسف رزق الثابتة، بالإضافة لشكل تصميم شارة البداية، ووجود صفعة فيها، أو الكثير من الصراخ وعبارات الشتم، والمطرب الحصري «جان خليل» وتاري وناري.. والأهم نجوم العمل الدائمين عائلة رزق (ربيع الشاشة وأملها الواعد، و«فلتة زمانه»- الطفل المعجزة).

رفيق الصبان مكرّماً في دمشق

كرمت مديرية المسارح والموسيقى الناقد والمخرج المسرحي الدكتور رفيق الصبان على خشبة مسرح الحمراء بدمشق. حيث تسلّم درعاً تذكارياً، وتم عرض فيلم وثائقي عنه، ثم ألقى الصبان محاضرة حول بدايات المسرح في سورية.

«الموت في لندن»: تراجيديا التشرد الفلسطيني

«إياك والموت الطبيعي»

• غسان كنفاني

الموت في لندن مجموعة قصصية للقاص الفلسطيني المقيم في النرويج مأمون أحمد مصطفى.

أتت مجموعته في عشر قصص، تحاكي حال الإنسان الفلسطيني الذي انتزع من وطنه وأرضه ليجد نفسه غريباً محروماً يعيش في مخيمات الشتات والبؤس، وإذا ما كتب له الخروج منها وصولاً إلى أوروبا مثلاً فهو يحمل   الشكوى ذاتها، لأن قضيته ليست عيشاً آنياً يمكن أن يذوب فيه مع الواقع المعاش. ذلك أن الإنسان بلا وطن وبلا أهل، وبلا ذاكرة يفقد إنسانيته، من هنا كان البعد، والاغتراب، والمرض، والموت في بلاد الاغتراب، يمثل تراجيديا فلسطينية خاصة في زمن ماتت فيه الضمائر وغاب فيه صوت الحق.

مائة عام على ولادة الشاعر الرجيم «جان جنيه» الإقامة المفتوحة في جحيم المقهورين

ربما كان وجود ناشر فلسطيني كسعيد البرغوثي على رأس مؤسسة «دار كنعان للدراسات والنشر» السبب الذي سهل للدكتور مالك سلمان إصدار كتابه «جان جنيه.. شعرية التمرد» وذلك قبل حوالي ست سنوات من اليوم.

بين قوسين: تفسير أحلام

هناك فكرة متداولة تقول إن الإنسان السوري كائن سياسي بامتياز. الفكرة تقال من باب المديح بالطبع. أحاول هنا أن أنسف صحة هذه النظرية أو ضرورتها، فالكائن الطبيعي لا يحتاج إلى أن يرش توابل السياسة على فطيرة التفاح، لأنها ببساطة فطيرة تفاح فحسب.

ربما ..! تسليك بلاليع ثقافيّة

القانون الأساسيّ لمثقفي زمن العلاقات العامة هو: قل لي من تعرف أقلْ لك من أنت.. ولا تقل لي ماذا تعرف، ولا بماذا تفكّر، ولا ماذا تقرأ ولمن، ولا ماذا تكتب..!!

مطبات: تباشير رمضانية

أدهشني بثقته على تجاوز شهر الصوم دون عناء، وقلت في نفسي هذا يعود ربما إلى إيمان كبير، وثقة بالنفس البشرية في تحديها للجوع والعطش،2 لكن ما زادني دهشة إيمانه الأكثر شدة بتجاوزه رغم تباشير الغلاء.

تابع الرجل الواثق سرد قدراته الخارقة، قال إن الله يبلي ويعين، وسوف يفرجها علينا، وقال بهمس المقرب: والله يا أخي لا تعرف كيف تفتح أبواب الرزق، هذا شهر (فضيل)، لهذا أسموه رمضان كريم.