عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

جدلية المتعة والفائدة: السؤال القديم الجديد: «لماذا نقرأ؟»

لماذا نقرأ؟ السؤال مرة أخرى لا يضرّ، بل إنه أكثر إفادة حين يضعنا أمام أجوبة جديدة، ذلك أن هناك كثيراً من الأسئلة تكتسب مزيداً من الأبعاد كلما أعيد طرحها، لأنها تبقى مفتوحة كبوابات حيث كل من يدخل من تحت أقواسها يدخل بطريقة مختلفة، وبحمل مختلف أيضاً.. كما أن الأسئلة التي تتعلّق بالشغف والحب والهوى الشخصيّ تبقى تتجدّد مع تجدّد المجيب.. الروائي والسيناريست فادي قوشجقجي يختصر ما نرمي إليه حين يقول: «ذلك السؤال موجود منذ فجر التاريخ، وسيبقى موجوداً حتى نهاية التاريخ».

حكي جرايد

ثمة ضعف في القراءة يعاني منه المواطن العربي، انسحب حتى على الصحف والمجلات، وزاد الطين بلّة أن المعنيين بتلك المقالات اطّرحوها، مما أنقص من قيمتها، حتى ليقال إن كاتب المقالة لم يعد يقرأ مقالته بعد نشرها!.

عقدة «العلمانية».. وضرورة تجديد المفهوم

لا يقتصر تداول كلمة علمانية في الكتابات والنقاشات المختلفة على أوساط النخب السياسية والفكرية والثقافية في بلداننا اليوم، بل تستخدم هذه الكلمة حتى في أحاديث بعض الناس العاديين حيث توحي بمعان ٍعديدة متناقضة تبعاً للوسط الذي يتناولها والمصلحة التي قد تلبيها لهذا الوسط أو ذاك، فإذا كانت تعني بالنسبة لبعض النخب فصل الدين عن الدولة وإزاحةً تامة للتخلّف عن المشهد الاجتماعي والوصول إلى حالة من التحرر والانفتاح بما يتلاءم مع المستوى العلمي والمعرفي الذي وصلت إليه البشرية حتى الآن، فهي تعني بالمقابل انقلاباً كاملاً على إرث العادات والتقاليد الذي يحمل من الثمين والقابل للحياة مثلما يحمل من الغث البائد كما هو الحال بالنسبة للأوساط الأقل علماً وثقافة، وهذا يكشف عن جانب من التناقضات في المطالب والتصوّرات بين النخب والجماهير بما يعزز القطيعة بينهما ويزيد من عزلة النخب ويضعف تأثيرها على الجماهير.

بين قوسين: الناس.. وأولو الأمر

تُرى، لو أتيح للناس العاديين في بلدنا أن يقفوا على منبر إعلامي، ويقدموا رأيهم صراحة ودون خوف أو حسابات مختلفة، بالقائمين على أمرهم، ماذا سيقولون؟

ربما ..! مهرجانات ضدّ الثّقافة

لا يمكن بحال من الأحوال إعفاء المؤسسة الثقافية، الرسمية على وجه الخصوص، من تحمّل جزء كبير من عبء تردّي الحالة الثّقافية إلى الدّرك الذي نعرفه ونلمسه. لا بل إن هذا التّردي لمرتبطٌ عضوياً بالتردّي الذي تعيشه هذه المؤسسة نفسها.

ناجي العلي في حلب

أُقيم معرض لرسومات الفنان الفلسطيني ناجي العلي في كلية الآداب بجامعة حلب، نظمه الفنان موسى خطيب.

إيران تلتحق بركب الفضائيات المستعربة

مع تزايد القنوات الفضائية الموجهة إلى العالم العربي والناطقة باللغة العربية، ومع انتشار مسلسلات الدراما المدبلجة إلى العربية في المحطات الفضائية العربية، أطلقت المؤسسة الإيرانية للإذاعة والتلفزيون قناة «آي فيلم» في محاولة لتقديم صورة حقيقية عن إمكانات إيران الاجتماعية والثقافية، ولتعزيز الصداقة بين الشعب الإيراني والناطقين باللغة العربية في العالم، وذلك عبر ما تقدمه القناة من تقارير وبرامج باللغة العربية، ومسلسلات وأفلام إيرانية مدبلجة إلى العربية.

شباب القدس تحت مجهر «الرواة»

«كعك وفلافل» المسرحية الجديدة لفرقة «الرواة» المقدسية تقدّم صورة مصغرة لشباب المدينة المحتلة في معاناتهم الحياتية المريرة، حيث أغلقت الأبواب في وجوههم، ولم يعد من مخرج للإنسان إلا بالتحدث لنفسه عن نفسه.

نوافذ التطبيع الفني.. أم كلثوم بأصوات إسرائيلية!

عندما تتبجّح مجموعة من المطربات الإسرائيليات، بسرقة وآداء أغنيات لعمالقة الطرب العربي من أم كلثوم إلى فيروز؛ فإن هذا الأمر ليس مستغرباً على شعب وثقافة تنهض في الأساس على كل ما هو مسروق من الأرض (فلسطين)، مروراً بالتاريخ واللغة ووصولاً إلى الفن!

ركن الوراقين التعجيل في قروض النثر

«التعجيل في قروض النثر» كتاب جديد للشاعر والروائي الكردي السوري سليم بركات، صدر عن دار الزمان (دمشق ـ 2010) يضم بين طياته عدداً من المقالات والنصوص التي كتبها بركات في تواريخ سابقة مختلفة.