بين قوسين: على شواطئ المتوسط
هل باتت المهرجانات الثقافية الأهلية فضاءً بديلاً للثقافة الرسمية؟ على الأرجح ستكون الإجابة بنعم، ذلك أن معظم هذه المهرجانات أثبتت وجودها وحيويتها خلال سنوات قليلة، باستقطابها عناوين سجالية لافتة، وشخصيات لها مصداقيتها ومرجعيتها لدى المتلقي، دون أن تصطدم ببيروقراطية الأفكار المستقرة التي توقفت عند حدود الأسماء المكررة، تلك التي نصادفها في معظم العواصم العربية تجتر الأسئلة نفسها منذ عقدين على الأقل، وكأن قطار الثقافة العربية توقّف هناك.