العدد الثاني من «جسور»

صدر العدد الثاني من مجلة «جسور» الفصلية التي تعنى بالترجمة ودراساتها  وتصدر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب» في وزارة الثقافة. وقد جاء في افتتاحية العدد المعنونة بـ«تحليل صورة» والتي كتبها الزميل ثائر ديب، رئيس التحرير، منطلقاً من صورة الغلاف للفنان المصري حلمي التوني التي رسم فيها «خواجا» إفرنجياً و«أفندياً»عربياً يتبادلان تحية الصباح، ومن خلال قراءته العميقة يصل إلى سؤال في غاية الأهمية هو: «هل يمكن للعلاقات الثقافية التي تشكل الترجمة الأداة الأساسية في إقامتها، أن تكون متكافئة في ظل تباين القوى الاقتصادية والسياسية؟؟».

أما أبواب المجلة فتبدأ بملف العدد الذي جاء بعنوان «نوعية الترجمة وثقافة المترجم» وقد تضمن سبعة محاور هي «مترجمو ألف ليلة وليلة» لخورخي لويس بورخيس، ترجمة جولان حاجي، و«ترجمة اليوت إلى اللغة العربية» لعبد الكريم كاصد، و«الترجمة والأيديولوجيا: في ترجمة النصوص الماركسية إلى اللغة العربية» لأنور مغيث، و«عدة المترجم وعتاده في ترجمة الدراسات الثقافية والنظرية ما بعد الكولونيالية» لثائر ديب، و«بواكير الترجمة العربية في أدب الطفل» التي كتبها بيان صفدي، و«رهانات الترجمة المسرحية الحركية» للباحث منتجب صقر، و«الترجمة الجيدة.. فن أم حرفة أم علم؟؟؟» كتبها محمد أوردداري وترجمها غياث جازي. «جسر النفائس»، الباب الثاني، حوى بحثين هما: «في الترجمة» للمفكر للفرنسي بول ريكور المقال التي تعتبر كتابا، وقد اشترك في الترجمة رائد النقشبندي وثائر ديب، و«واحمد فارس الشدياق : الترجمة قيمة وممارسة» من ترجمة واختيار د. نوفل نيوف.. وجاء الفصل الثالث «جسور الإبداع» مشتملاً على ثلاث تراجم هي مجموعة قصائد نثرية بعنوان «العالم لا ينتهي» لأمير شعراء أمريكا لعام 2007 تشارلز سيميك، من ترجمة أحمد م أحمد، وهي عبارة عن مجموعة من التهويمات التخيلية في اللا مكان والأزمنة بمزيج رائع من التورية والجمل الصادمة الفظة .
و«الكواليس تملأ الشوارع كأنها كلاب شاردة» عن حياة وأعمال الكاتب الشاعر والروائي الناقد الإيطالي شيزاري بافيسي. وثلاث قصص بعنوان «الساحر عارضاً معجزاته على الملأ» من تركة الأديب الروسي الأمريكي الجنسية فلاديمير نابكوف. ولتختم المجلة الدسمة بباب «جسور الالفة» الذي يحتوي على عدد من القراءات في كتب عالمية مترجمة إلى العربية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
413