عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

ربما ..!: العربيّة اللاتينيّة

بين الأخطار الشتى التي تتهدّد العربية تبرز إلى السطح لعنة جديدة تتمثل في اللغة الجديدة التي تصبّ حممها على لغتنا. يمكن الاصطلاح في تسمية هذه اللغة الطارئة بــ"العربية اللاتينية" لكونها أوجدت قاموساً خاصاً قائماً على الحروف اللاتينية والأرقام العربية من أجل كتابة منطوق عربي.

الـ «فيفا».. فضائح بالجملة والمفرق

نشرت «لوموند ديبلوماتيك» العربية مقالاً للصحافي دافيد غارسيا يتناول فيه فضائح الاتحاد الدولي للكرة القدم «فيفا»، حيث يفضح أسلوب العمل الاستبدادي، والممارسات المشبوهة في التحالفات والاختلاسات والرشاوى.

سرّ هذا الحب

يتساءل الكثيرون من أين ينبع هذا الهيام العالمي بكرة القدم؟ ولماذا ترسمه هذه اللعبة بالتحديد؟ هي حالة عشق، دون شك، والعشق يأتي كما أحسب، من منطقة لها علاقة بالغريزة!!

طريق الاستغلال الذي يبدأ بركلة كرة

كان من أهم التطورات الكيفية في العقود المنصرمة؛ انقلاب كرة القدم على منظومتها المُؤسسة وتحولها إلى لعبة الفقراء الرئيسية، وتبلورها في كثير من الأحيان كمعادل أساسي من معادلات ثورات التحرر الوطني والهوية القومية.

الكرة في ملعب الرواية

أدب الأقدام هو أدب الأسئلة بامتياز، أو العقول المشغولة بالأقدام، ورواية «أشرار وعاطفيون» للكاتب الأسباني خافيير مارياس إحدى أجمل الروايات عن كرة القدم، ويتحدث فيها الكاتب عن تخفيه بزي مشجع عاشق لفريق ريال مدريد ليسجل أهم المشاعر التي يعيشها أنصار الكرة. لذلك كتب على غلاف الرواية «المباريات تسمح لنا باستعادة أسبوعية لطفولتنا».

الاكتشاف الثاني لأميركا

لم يكن الوطن يعني أي شيء بالنسبة إلى بيدرو أريسبي. فالوطن هو المكان الذي ولد فـيه، وهو لا يعنيه لأن أحداً لم يستشره فـي اختيار المكان الذي يولد فـيه؛ وهو المكان الذي ينقصم فـيه ظهره وهو يعمل فـي ثلاجات اللحوم، وقد كان سواء لديه العمل لدى رب العمل هذا أو ذاك فـي أية جغرافـية أخرى. ولكن عندما فازت كرة القدم الأرغوايية فـي أولمبياد 1924 فـي فرنسا، كان أريسبي واحداً من اللاعبين الفائزين؛ وبينما هو ينظر إلى العلم الوطني يرتفع ببطء على سارية الشرف، برسم الشمس التي فـي أعلاه، وخطوطه الأربعة السماوية اللون، وسط كل الأعلام الأخرى، وأعلى منها جميعاً، أحس أريسبي بصدره ينفجر فخراً.

لماذا يمكن اعتبار دمشق مدينة مناسبة للكاتب

ليست دمشق محافظة كالقاهرة اليوم، أو (معجوقة) كبيروت. في دمشق ثمة حدث ثقافي باستمرار، ليس ذا مستوى واحد، ولا هو كثيف ومتسارع، صارت الكثير من الأنشطة الثقافية تأتي من الخارج في السنوات الأخيرة، وهناك تحسن في نوعية الإنتاج المحلي، كما أن المنتجات الثقافية من كتب وأفلام وموسيقا متوفرة وفي أحدث إصداراتها. أي أن استهلاك الثقافة متاح وبتكلفة قليلة هي أيضاً أقل بكثير أحياناً من تلك التي في دول مجاورة أو قريبة.

تأملات كاسترو الخبطة بالمرصاد

كتبتُ في الثامن من الجاري، تأمُّل «على عتبة المأساة» عند منتصف النهار، وفي وقت لاحق شاهدت برنامج راندي ألونسو التلفزيوني «الطاولة المستديرة»، الذي يُبث عادة في الساعة السادسة والنصف مساءً.

نساء بلا تصنيف

هنا، على هذه الأرض، ولدت زنوبيا وأليسار، وشيدت ممالك حكمتها النساء، وسجد الرجل لقرون أمام الآلهة المؤنثة..وهنا حملت النسوة برجال من جميع الألوان، قادة وأنذال ولصوص، أساتذة وفلاحين وماسحي أحذية، شجعان وجبناء، خونة وسادة..هنا غنت النسوة للخصوبة وإعادة الحياة، للمطر المنحبس والمحاصيل، وزغردت للنصر، وبكت من الهزيمة.

ربما ..!

حدثنا أحمد فؤاد نجم فقال: «هبّوا أيها الشباب.. أنتم أمل الأمّة..». وظل يدور حول ضرورة حمل الشباب لراية التغيير..