بين قوسين: العلم بدولار!
عند سور معرض دمشق الدولي القديم، حيث تبث هذه الأيام، مباريات المونديال، عبر شاشة ضخمة وفّرتها المحافظة كخدمة مجانية للجماهير المحتشدة، كان البائع يصيح بأعلى صوته «العلم بدولار»، ثم يضيف موضحاً «بخمسين ليرة». خلافاً لأي مونديال سابق، فإن ظاهرة حمل الأعلام ازدادت أضعافاً، فلكل فريق رياضي مشارك جالية سورية شديدة البأس، تدافع عن علم بلادها المتخيّلة دون هوادة. يدخل شاب ما إلى مقهى، وقد لفّ كتفه بعلم فريقه المفضّل، بمشية خيلاء، وكأنه هو من حقق أو سيحقق الفوز لفريقه.