عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

بين قوسين: العلم بدولار!

عند سور معرض دمشق الدولي القديم، حيث تبث هذه الأيام، مباريات المونديال، عبر شاشة ضخمة وفّرتها المحافظة كخدمة مجانية للجماهير المحتشدة، كان البائع يصيح بأعلى صوته «العلم بدولار»، ثم يضيف موضحاً «بخمسين ليرة». خلافاً لأي مونديال سابق، فإن ظاهرة حمل الأعلام ازدادت أضعافاً، فلكل فريق رياضي مشارك جالية سورية شديدة البأس، تدافع عن علم بلادها المتخيّلة دون هوادة. يدخل شاب ما إلى مقهى، وقد لفّ كتفه بعلم فريقه المفضّل، بمشية خيلاء، وكأنه هو من حقق أو سيحقق الفوز لفريقه. 

ربما ..! على جبهة المونديال

حُسمتْ معركة البثّ الحصريّ للعرس الكرويّ في جنوب أفريقيا لمصلحة شبكة «الجزيرة». قبلها بقليل كان الناس في حيرة من أمرهم حيال ذلك؛ إذ كيف يمكن لهم الاستمتاع بالفرجة والاشتراك باهظ جدّاً. تلفزيوننا الوطنيّ أدرك أهمية الحصول على حصّة من هذه الكعكة، فمن جهة سيخفّف على السوريين أعباء ماليةً، ومن جهة أخرى سيشدّ المشاهدين إلى قناتيه الأرضيتين المنسيتين، ورغم أنه لم يستطع شراء أكثر من (22) مباراة قيل إنها كلفت حوالي (10) مليون دولار، كان السرور واضحاً بالخبر في مختلف الأوساط. طبعاً الفرحة لم تكتمل لدى الناس الذين كانوا في مواجهة معلقين رياضيين يسيئون للمزاج، ولا لدى التلفزيون العربي السوري إذ راحت الجزيرة تبث على قناتها المفتوحة كثيراً من المباريات التي حصل تلفزيوننا على حق بثّها، مما فوّت فرصة شدّ المشاهدين، لصفقة إعلامية بلا أهمية على الإطلاق!!

مطبات: العصا المكسورة

مات بفعل الشيخوخة والمرض والقدر أغلب أساتذتي، بالطبع أقصد أساتذة المدرسة بمراحلها، أما بالنسبة إلى أساتذتي بعد هذه المرحلة، فأغلبهم على قيد الحياة إن صح ذلك، وبعضهم ميت بإرادته.

آخر هؤلاء الموتى أستاذ اللغة العربية «علي بطيخة»، وبالطبع أيضاً، كانت الجلطة القلبية سبب رحيله عن هذا العالم الذي صار يحتقر العلم، العالم الذي يعتقد أن العلم لا يطعم خبزاً، ويذهب بصاحبه إلى الفقر والجوع.

أما لماذا أتذكرهم الآن فمن مبدأ «الضد يظهر حسنه الضد»، وليس من قبيل «ضدان لما استجمعا حسنا»، والسر هو الأخبار التي ترد على بعض المواقع الالكترونية السورية عن طرد أساتذة في الجامعة لأسباب يمكن أن نسميها شائنة.

شو يعني؟

أن كل الشباب الحاصلين على قسط ما من التعليم يريدون أن يصبحوا صحفيين، رغم أنه لا توجد صحافة حقيقية في البلاد؟

الفنان أديب خليل وأولاده في معرض

افتتح معرض الفن التشكيلي «الأسرة» للفنان التشكيلي المهندس أديب خليل وأولاده زهربان، كاتيا، وشادي، ورزان، في المركز الثقافي العربي (أبو رمانة) بدمشق.

القامشلي.. مدينة بلا مهرجان

لاشك أن أية تظاهرة ثقافية أو اجتماعية أو فنية أو إنسانية تعد متنفساً للمدن الصغيرة، ولاشك أن أبناء هذه المدن ينظرون بشغف كبير إلى تلك المناسبات، لعلها تخرجهم وتخرج مدنهم من حدود الروتين والرتابة اليومية لتكون فسحة تغيير ولو لأيام قليلة..

المونديال.. والحرب الحتميّة!

أكدتُ في موعد حديث العهد أن من شأن العالم أن ينسى سريعاً المأساة التي أوشك وقوعها كمحصّلة للسياسة التي تتبعها القوة العظمى المجاورة، الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من قرنين من الزمن. لقد عرفنا طريقة تحركها الملتوية والغادرة؛ النمو الاقتصادي الجارف المحرز انطلاقاً من التطور الفنّي والعلمي؛ الثروات الهائلة التي راكمتها قلّة قليلة تملك وتتمتع بثروات لا حدود لها في هذا البلد وفي غيره على حساب الأغلبية الساحقة من أبناء شعبها العامل وأبناء بقية شعوب العالم.

في رحلات «شروح الرأسمالية وأزمتها 2009»

كان ياما كان بحديث الزمان.. كان أن كنّا منهمكين، نحرر آخر صفحات عدد «قاسيون» المتين، وإذا بـ«إيميل» يطرق بريدنا على «الهوتميل»، ويأتينا بقصة تعجز عن تفسيرها جامعات «السوربون» و«كامبردج» و«ييل».