عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

ربّما! كاتب كبير جداً

لديه تسع عشرة رواية، بعضها مترجم لعدّة لغات حيّة (هكذا يقول)، كالهنغارية والكورية والصينية، ومع ذلك لم يسمع به، مجرّد سماع، أيّ أحد غير من يجالسهم، ويحدثهم عن رواياته الكثيرة، مع العلم طبعاً أنه لا يعرف كاتباً سورياً، أو عربياً، أو حتّى عالمياً، فتقريباً هو لا يقرأ، وبالأصح لا وقت لديه للقراءة، فكلّ ما يفعله سحابة يومه هو تأليف الروايات وفقط.

إلهام المدفعي وفنانون فلسطينيون ينسحبون من مهرجان فلسطيني- إسرائيلي لعدم موافقتهم على شعاراته السياسية

 أعلن الفنان العربي إلهام المدفعي انسحابه من المهرجان السياسي الكبير الذي سيقام في إستاد أريحا في الثامن عشر من الشهر الجاري تحت شعار « مليون صوت لإنهاء الصراع » والذي دعا إليه نشطاء إسرائيليون وفلسطينيون ودوليون يدعو إلى « الإقرار بحق الشعبين في الاستقلال والسيادة والحرية والعدالة والكرامة والازدهار الاقتصادي، والى اتخاذ خطوات جدية لإعادة بناء الثقة لتحسين حياة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، والى البدء الفوري بمفاوضات مستمرة ودون توقف لتحقيق خيار دولتين لشعبين في فترة زمنية أقصاها 18-10-2008 تلبية لرغبة غالبية الشعبين ».

عندما يصبح المكان بطلاً مطلقاً

تطرح رواية وادي العريش جملة من الأسئلة، لعل في مقدمتها مشروعية انتمائها إلى الفن الروائي والسردي عموما؟ وإشكالية الفكر المكاني الغالب على الرواية؟ ومدى قدرة اللغة الشعرية على تغليف النزعة الفكرية العالية، والتخفيف من حدتها؟ وأسئلة أخرى كثيرة، ولكن الذي لا شك فيه هو القدرة العالية لدى محمد غفر على جرنا إلى متابعة القراءة.

طَرَف من فظائع المستعجلين طواويس وأقزام بأنَوات مُتَورِّمة

أكثر شيء في هذه الحياة مدعاة للشفقة والحزن حينما يتنطع واحدنا لممارسة مهنة أو مصلحة ما حتى يقيم الدنيا، ولايود أن يقعدها، ويبدأ وبسرعة تفوق سرعة الصوت بحرق المراحل كلها دون أن ينتظر الزمن والظرف والشرط التاريخي ليصقل موهبته، ويتبحر في أسرار المهنة التي يود الكسب منها، أو إذا نظر إليها قريبة من اهتمامه كهواية، فيبدأ ذلك الشخص المريض، وبدعوى أن الزمن لايرحم المترددين أو الخائفين بتبديد أوهام الصبورين الذين يتلذذون بنار ألقهم التي لاتنطفئ أمام الريح الناعم، وتصمد أمام العاصفة العاتية التي لاترحم هشاشة الأوراق وكسلها، ويعملون بعيدين، ومبعدين أنفسهم عن الأضواء البراقة والخادعة في أحيان كثيرة.

سرديات لتزجية الوقت(1) السيرة الشعبية لتلفزيوننا الوطني!..

يا إلهي..كم كان رائعاً في ذلك اليوم، -أبي، في ذلك المساء البارد حين جاء بتلفزيون أحمر (شارب 12 بوصة). على بعد مترين، من الطربيزة الواطئة.. جلسنا غير مصدقين، نرتعش ونرجف (ليس من البرد، بل بسبب الفرح) ونشاهد التلفزيون.. ثم لم نعرف متى سقطنا في النوم..

تراث مقتل بشار بن برد

يمكن اعتبار بشار بن برد أول شاعر «حداثي» في تاريخ الشعر العربي، فبفضله فتحت أمام الشعر ميادين جديدة لم تكن مألوفة في العصرين الجاهلي والأموي، وقد عبر بشعره عن انتقال المجتمع العربي الاسلامي من الحياة البدوية البسيطة إلى الحياة المدنية بكل تعقيداتها ومفرداتها الجديدة، محافظاً في الوقت نفسه على جزالة وفخامة الشعر العربي في العصور السابقة.

صُنع في غزة: الأمل!

عندما يقرر الوجدان الجماعي أن يعمل لحساب الحياة وغبطتها، يقف حتى الهواء مذهولاً مستفهماً.. كيف أطلقت غزة عصافير فرحنا إلى السماء، وتوجت صبرها وعصرته بالإنشاد؟

قصر فهم الرؤيا

أحزن كثيراً لعدم إدراكي لنون النار. عشت مع احتكاك الحجر بالحجر وظهور الشرارة الأولى، ومع إشعال القصب والقصل، مع سراج الحرامية والقنديل، ورومانسية السراح، مع الاصطلاء بجانب الموقد، كما تمنيت أن أتعلم إشعال الموقد، وإنارة السراج، وتحضير الحطب، وأخيراً تعلمت شد الفتيلة، ووضع الشعلة فوق سقف الكهف، ثم انتقلت إلى الكاز، ورفعت السراج، ونظفت الزجاج، وكلها أيام مغطاة بزمن شبه مظلم إلا من ترنم على حروف المساء حيث نور القمر.