ربّما! كاتب كبير جداً
لديه تسع عشرة رواية، بعضها مترجم لعدّة لغات حيّة (هكذا يقول)، كالهنغارية والكورية والصينية، ومع ذلك لم يسمع به، مجرّد سماع، أيّ أحد غير من يجالسهم، ويحدثهم عن رواياته الكثيرة، مع العلم طبعاً أنه لا يعرف كاتباً سورياً، أو عربياً، أو حتّى عالمياً، فتقريباً هو لا يقرأ، وبالأصح لا وقت لديه للقراءة، فكلّ ما يفعله سحابة يومه هو تأليف الروايات وفقط.