عرض العناصر حسب علامة : التواصل الاجتماعي

قيس مصطفى عاشقاً على محرك البحث Google

يتم البحث في الشعر كالبحث في منجم من حيث الدخول إلى ماهو مؤهل للانفجار، ومن حيث التفكير بالنتائج الغامضة والمؤسية، أو التفكير بحجم وإغراء مايمكن الظفر به، عملية التنقيب هنا تماثل إلى حد كبير عملية استنباط شكل شعري مختلف والتعب هنا يفوق مجيء النص بحالته البكر واللذة التي يمكن تحقيقها.

شركة BP واحتيالٌ لا يصدّق: البئر B التي لم تسدّ أبداً

سيداتي سادتي، لقد كذبت شركة بريتيش بتروليوم (BP) على جميع السكان- مرّةً أخرى- بصدد ما يجري حقاً في خليج المكسيك إثر انفجار منصّة ديبووتر هورايزن يوم 20 نيسان الماضي والتي كانت تؤجّرها للمشغل ترانس أوشن.

في ظل ضعف القدرة الشرائية: مائدة إفطار المواطن السوري بين ضفتي الحاجة.. والبذخ

رغم التجانس والتآخي بين مكونات فسيفساء المجتمع السوري، إلا أنه برزت لكل منطقة أو محافظة عاداتها وتقاليدها وأسس تعاملها الخاصة مع ظروف شهر رمضان، وهذه العادات والتقاليد قديمة وعريقة متوارثة عن الأجداد، وتحكي روح التراث والأصالة والمحبة والتواصل الاجتماعي والأخلاقي والحياتي، وتركت أثراً في إفراز وتداول عادات وتقاليد في الغذاء واللباس والمسكن، الأمر الذي أعطى لنسيج التراث الثقافي والاجتماعي في سورية طابعاً مميزاً.

 

العقول الصغيرة و«لعبة الشماتة»!

يمكن لمتابع الوسائل الإعلامية، أياً كان نوعها، تقليدية وغير تقليدية، بما في ذلك صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أن يلمس قدراً هائلاً من التشفي والشماتة مع كل حدث سياسي أو أمني جديد، وعلى الأخص مع الأحداث دموية الطابع..

ربما ..! الحياة على «الفيس بوك»

«الفيس بوك» عش دبابير ويجب الحذر، هذا ما يؤكده الجميع، لكنه استطاع خلق حياة كاملة في فضائه، مستثمراً كل إنجازات الإنترنت، فهو يجمع جميع أشكال التواصل والحضور الافتراضيين:

6 إبريل... ضربة من خارج السياق!!

«إنها الساعة السابعة صباحاً من 6 إبريل. سأتوجه إلى المحلة لتغطية إضراب المصنع. صلوا لأجلي، وآمل أن ننجح في إظهار شوائب النظام المصري.

كريم البحيري... من بلد حر: بلد الثوار المصريين»

بين قوسين: ملء الفراغ... إلكترونياً

تعاطى كثيرون، مع الـفيس بوك (facebook) أول ظهوره، بوصفه (صرعة) تافهة ومشبوهة، لن تلبث أن تفقد بريقها سريعاً لتحل محلها (صرعة) أخرى، وراحوا يرمون المتحمسين للدخول إلى هذا العالم الافتراضي بالتفاهة و(قلة العقل)، وأحياناً بتهم أكثر إيلاماً، لكن مع الإقبال الكبير والمتزايد واليومي على الاشتراك في هذا الموقع، شكّل ذلك، وخصوصاً لدى بعض (الرسميين)، ظاهرة (خطيرة)، أو بالحد الأدنى (غير مفهومة)، وبدوا مذهولين أمام اندفاع الناس من مختلف الشرائح العمرية، بمختلف مستويات تعليمهم وثقافتهم، للانخراط فيه.

جزاء عالم ضل في الشاشات

آلهة الانتقام لدى الإغريق، نيميسيس، تُنزل العقاب بالمتعجرفين الذين يبنون أنظمة متجبرة قوية للتحكم بالعالم من حولهم، معتقدين أن بمقدورهم تحدي الآلهة، وأنهم جديرون بأن يُعْبدوا. وعقوبة ارتكاب هكذا إثم، أبداً، كانت الموت.

«نيميسيس»، اشتقاق من الكلمة الإغريقية «némein»، يعني «منح ما يجب منحه». وها هي نيميسيسـ ـنا تدنو منا مسرعة، ولسوف ننال ما يجب أن نناله.

الاستراتيجية الأمريكية لإخضاع صحوة العرب (2-2)

حذّر زبينغو بريجنسكي، أحد صقور واضعي السياسات الجيوستراتيجية الإمبريالية الأمريكية والمهندس الفكري للعولمة، منذ سنوات، نخب عالم الغرب وخصوصاً في أمريكا، من انبثاق واقعٍ ضاغطٍ لصحوةٍ سياسيةٍ عالمية. وقد فسّر الصحوة بوصفها أحد أكبر التحدّيات التاريخية الجوهرية ليس لأمريكا فحسب، بل لهياكل القوى العالمية ومصالحها. كما أوضح أنّه «للمرّة الأولى في تاريخ البشرية، ينشط غالبية البشر سياسياً، ويمتلكون وعياً سياسياً فاعلاً»، وأنّ «التوق العالمي لكرامة الإنسانية يشكّل تحدّياً مركزياً متلازماً في ظاهرة صحوةٍ سياسيةٍ عالمية... صحوةٍ هائلةٍ اجتماعياً وجذريةٍ سياسياً»، ويشدّد بريجنسكي: «تتجاوز هذه الطاقات الحدود السيادية وتفرض تحدياً على الدولة القائمة إضافةً إلى التراتبية العالمية القائمة، التي تحتل أمريكا قمّتها». ينكبّ بريجنسكي الآن على تطوير استراتيجيات إدارة هذه الصحوة وتهدئتها على نحوٍ يحافظ فيه على المصالح الإمبريالية ويصونها، وينطبق الأمر على هياكل القوّة العالمية.