عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

حلب و«صاحب الدّم».. جون كيري شاهداً

ربما يكون السوري محقاً، بأنْ لا يأبه بقراءة  الكثير من التحليلات، المتعلقة بالألاعيب، التي تجري  بين الكبار، في أروقة السياسة الدولية، بعد سيل الأكاذيب التي فُرضت عليه، وبعد كل هذا الدّم المراق في الصراع، ولكن هذا الدّم ذاته، يفرض على «صاحب الدّم» أن يسأل عما يجري في بعض «مواخير» صنع القرار الغربي، ولماذا لا تكف طاحونة الدم عن الدوران؟ وكيف أن خلافاً بين وزيرين أمريكيين، بات سبباً في إجهاض اتفاق يمكن أن يمنع إزهاق أرواح آلاف الضحايا؟ 

 

ثباتُ التوازن الدولي... وقلقُ الداخلي؟

كان الحديث عن التوازن الدولي الجديد حتى قبل سنتين من الآن، ينطوي على شيء من المغامرة،  فكان صاحب مثل هذه الرؤية متهم بأنه «طوباوي، حالم، أيديولوجي... يحن إلى الماضي»، وغير ذلك من النعوت، التي «أتحفتنا» بها النخب السياسية التقليدية بترديدها.

 

الموازين الدولية تمد حَبْل النجاة لليبيا

يرجح عدد من الباحثين أن الجانب الروسي قد باشر في تفعيل مسار عمله في الأزمة الليبية منذ صيف العام 2016، بعدما بدت الفترة الممتدة منذ عام 2011 حتى تاريخه على أنها فترة «النأي بالنفس» عن الأحداث التي عصفت في البلاد.

 

حِبال التوازنات تلتف حول عنق واشنطن.. و«داعش»!

تصل معركة تحرير الموصل إلى مراحل متقدمة، وسط تقدمات مهمة لقوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، وبإحاطة وإسناد من قوات حليفة لهما، لكن عملية دخول المدينة بالمعنى الناجز والنهائي لا يمكن أن تتم دون توافق سياسي حقيقي بين القوى المشاركة في هذه العملية، وهو أحد أسباب التأخير الجاري في سياق المعركة.

العالم يتغير: فلندر ظهورنا للتوافه الليبرالية!

قد يكون من السابق لأوانه تلخيص الأحداث الدولية للعام الجاري الذي يشارف على الانتهاء، لكن ما قاله المحللون كلهم، عن تغير في التوازنات الدولية قد حدث بالفعل، والنتائج الرئيسية لذلك جلية وواضحة للعموم: إن النظام العالمي يدخل مرحلة جديدة من التطور، لم نعهدها منذ سيادة نظام القطب الواحد على الصعيد العالمي ككل.

 

القاهرة- الرياض: مفترق طرق تفرضه المرحلة

بعد وقف شركة «أرامكو» النفطية السعودية شحنات النفط المتفق عليها مع مصر، ظهرت التقارير الصحفية حول بدايات توتر العلاقات المصرية- السعودية، وتتالت بعدها الإشارات عن خلاف حقيقي بين الجانبين. والسؤال: هل كانت أزمة «شحنات أرامكو النفطية» هي المحرك الرئيسي لهذا التوتر، أم أنها القشة التي قصمت ظهر البعير؟

 

أرض الربط الأوراسي.. ما هي خيارات آسيا الوسطى؟

من المحتمل أن تؤثر «النتيجة المفاجئة» للانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في الولايات المتحدة على الطريقة التي تنظر بها بلدان آسيا الوسطى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتعود إلى السطح من جديد، التساؤلات لدى شعوب آسيا الوسطى وقادتها حول: ما هي الخيارات الاستراتيجية المتاحة  بافتراض  تنامي المواجهة بين موسكو وواشنطن.

 

تَرِكة إدارة أم تَرِكة أزمة؟

يبدو أن التوتر والتوتير الأمريكيين، في الداخل والخارج الأمريكي على حد سواء، سيصلان إلى ذرا نوعية جديدة خلال الفترة الفاصلة بين إدارتين في البيت الأبيض، ومردّ ذلك بالمعنى المباشر، هو المحاولات الواضحة من الإدارة المنتهية ولايتها توريث الإدارة الجديدة سياساتها القائمة إلى الآن، كاملة، وتكبيلها مسبقاً بتَرِكَتها، دون زيادة أو نقصان، إلا بما تمليه التطورات اللاحقة ذاتها.

 

 

ما الذي تفعله إدارة أوباما في أسابيعها الأخيرة؟

دخلت إدارة أوباما منذ 8-9 من الشهر الجاري، لحظة إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حالة من النشاط المحموم، الداخلي والخارجي. نشاط لا يمت بأية صلة للـ«البطة العرجاء»! فما الذي يكمن وراءه؟

الأفق الدولي للحل الآمن في سورية..

يحدد الوضع الدولي السمت العام لما يحدث وسيحدث من متغيرات جديدة في كل ساحات الصراع المحلية والإقليمية، وخلافاً لنظرية المؤامرة التي تنطلق من أن الظواهر المحلية تخلقها توافقات دولية، نستطيع أن نؤكد أن كثيراً من الظواهر المحلية تحكمها شروط دولية معينة.