تفاقم التضخم في منطقة اليورو إلى مستويات تاريخية
أظهرت بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية «يوروستات»، أن التضخم السنوي في 19 دولة بمنطقة اليورو، وفقاً للتقديرات الأولية، صعد في أبريل/نيسان الجاري إلى 7.5% من 7.4% في الشهر السابق.
أظهرت بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية «يوروستات»، أن التضخم السنوي في 19 دولة بمنطقة اليورو، وفقاً للتقديرات الأولية، صعد في أبريل/نيسان الجاري إلى 7.5% من 7.4% في الشهر السابق.
أفادت بيانات اليوم الإثنين بأن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا قفز إلى أعلى مستوى في 20 عاماً عند 61.14 في المئة في مارس/ آذار، مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأولية في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما يضاعف أثر انهيار الليرة أواخر العام الماضي.
ارتفع التضخم في أوروبا إلى مستوى قياسي آخر، في إشارة جديدة إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة الذي غذته الأحداث في أوكرانيا يضغط على المستهلكين، ومع رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة.
حتّى لو جرت «إعادة ضبط» مالية فقط بسبب انهيار الدولار الأمريكي فسيكون الأمر أكثر من مجرّد فترة سيئة مؤقتة. فالفوضى والمعاناة اللتان ستحدثان ستكونان أكثر ممّا يمكن تخيّله. وقد يقترب الأمر في الغرب من وضع يشبه أحوال دولٍ من العالم الثالث، من حيث مدى صعوبة الحياة وشكل الجريمة. هذا ما سنحظى به لجيل على الأقل في أمريكا عندما نصل إلى نهاية الأمر.
أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الأربعاء 17 آذار 2022 عن أول زيادات في أسعار الفائدة من بين سبع عمليات رفع مخطط لها.
التنبؤات الكبيرة بخصوص الكوارث الاجتماعية والسياسية التي تلوح في الأفق هي أمر مشبوه، فمعظم الأشياء المثيرة في التاريخ لم تحدث بشكل متوقع. لكن في أمريكا عام ٢٠٢٢، لدينا حرب ثقافية شرسة ومتصاعدة، جنباً إلى جنب مع فقاعة أسعار أصول هائلة تغذيها سنتان من أموال التحفيز، وكلّها تلقي بثقلها على اقتصاد حقيقي هش بشكل لا يُصدق. إن كنتم تعتقدون أنّنا مررنا بالأسوأ، فعليكم الانتظار حتّى تتفجر فقاعة الكريبتو.
قفز معدل التضخم في تركيا إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات، وذلك وفقاً لبيانات معهد الإحصاء التركي.
ليس من الممكن أن يكون فاتك ملاحظة أنّ هناك مشكلة كبيرة في الاقتصاد، أمر مختلف عن المشاكل القديمة مثل الوظائف بأجور منخفضة، والوظائف غير المجدية التي ترهق الناس ليكسب أصحاب المليارات المزيد من المال. يبدو النقص في المواد والتضخم وهو يضرب جميع أنحاء العالم، ويطال ارتفاع الأسعار كلّ شيء من الغاز إلى الطعام وصولاً للإلكترونيات، هذا إن تمكنت من الحصول عليه أساساً.
تراجعت أسواق وبورصات عالمية، اليوم الثلاثاء، في ظل مخاوف اقتصادية بعد مزاعم الرئيس التنفيذي لشركة «مودرنا» للأدوية حول فعالية اللقاحات الحالية ضد المتحور الجديد «أوميكرون».
كشفت البيانات الرسمية، الصادرة أمس الجمعة، عن بلوغ معدل التضخم في منطقة اليورو أعلى مستوى له في 13 عاماً في أيلول، حيث تكافح الكتلة ارتفاع تكاليف الطاقة.