إذا التصوير صار برخصة طيب ليش المسؤولين لأ؟!
يا غافل إلك الله!! كل يوم عنا قرار جديد... كل يوم عنا تصريح جديد... كل يوم في عنا موتة وجلطة جديدة...
يا غافل إلك الله!! كل يوم عنا قرار جديد... كل يوم عنا تصريح جديد... كل يوم في عنا موتة وجلطة جديدة...
للسنة الرابعة أقام المركز الثقافي الفرنسي بالتعاون مع المركز الثقافي الألماني ((غوته)) في دمشق أيام التصوير الضوئي وفي هذا العام أيضاً احتضن بيت البارودي هذا الفضاء الرائع أعمال 10 فنانين من دول مختلفة هم:
في عام (2001) أطلق المركز الثقافي بدمشق أيام التصوير الضوئي، بهدف نشر أعمال المصورين والفيديوست الفرنسيين، والجيل الجديد من الشباب في سورية وبلدان الجوار، وإبراز تراث التصوير الضوئي، وإتاحة اللقاءات بين فنانين من أصول مختلفة.
ولد الفنان السوري محمد ستيته عام 1966 في دمشق. سافر إلى فرنسا لعدة سنوات، وهناك ظهرت ميوله للتصوير الضوئي الذي تعلمه حتى وصل إلى أن أصبح قادراً على تدريسه، ثم قام بافتتاح ثلاثة أندية في فرنسا، بتمويل شخصي، لعشقه لهذا الفن، كما أنه شارك بعدة مسابقات بنتائج مقبولة وجيدة، وعندما عاد إلى سورية كان هذا المعرض أول أعماله، وأحبّ أن يكون الماء محوره الأساسي لانتهاكنا هنا لروعة هذا العنصر.
أبرز مشاريعه حالياً تصوير الضاحية الجنوبية في بيروت، وهي مغامرة أحسّها كما يقول غاية بالمتعة والواجب، ولإدراك أهمية وجود قيمة صلبة يلمسها الآخرون خلال صوره عن بطولة المقاومة اللبنانية...
في المركز الثقافي الروسي حيث معرضه كان لنا معه هذا اللقاء..
تحت عنوان «دمشق- كوبنهاغن» شارك المصوران السوري بسام البدر والدانماركي هانس كريستيان جاكوبسون، في تقديم حوار بالصور بين المدينتين، وقد قدّمت أعمال المشروع في خان أسعد باشا.
ندى الشيخ اسم بدأ يلفت النظر، ويحقق حضوراً جيداً، هي شاعرة تود قول شيء ما، تذهب إلى روحها بروح المتوغل والمكتشف وذلك بهدوء وعناية، جيولوجية، ولا تكتفي باكتشاف ماتخبئه الأرض فتلك مهنتها، إذ تريد الأبعد،فتجد (كاميرتها) بين يديها، والعدسة المطواعة أكثر منقذيها قرباً منها، معرضها «أبواب ونوافذ»، اشتغال على ذاكرتنا لتسعفنا ونتذكر بأن هناك ماينسى ومالا ينسى، فلماذا نفرط بأبوابنا القديمة، أبوابنا التي طالما دخلنا منها وخرجنا لنعود إلى البهو الفسيح من أشيائنا الحميمة.
حسب التقليد السنوي الذي أرساه المركز الثقافي الفرنسي في دمشق اليوم انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من أيام التصوير الضوئي التي تمتد بين 6 أيار وحتى 31 منه، في مكانين، أولهما المركز، والثاني «مدرسة البزانسون» التي يأتي اختيار المكان لأهميته الأثرية.