عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

افتتاحية قاسيون 1117: إنّهم في مأزق! stars

زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.

السعودية وتكتلات القوى الصاعدة: تعاون استراتيجي ودفعة قوية stars

في السنوات الأخيرة، كانت السعودية تبتعد بالتدريج عن اعتمادها التاريخي على الولايات المتحدة كحليف رئيسي، وتتجّه فعلياً نحو شركاء آخرين. ولفت هذا التحوّل اهتمام الجميع في العالم، فرغم الارتباط السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني الوثيق بين الجانبين، اتضح أن السعودية أعادت تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة، ومشت خطوات واضحة على طريق الدفاع عن مصالحها الوطنية.

ترامب: الدولار ينهار ولن يكون العملة العالمية قريباً. إنها هزيمة غير مسبوقة منذ 200 عام stars

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الدولار الأمريكي سيفقد مكانته بين العملات العالمية قريبا، محذرا من أن ذلك سيهوي بقوة الولايات المتحدة ومكانتها بين دول العالم.

هل حقّاً مرّت الرئيسة التايوانية «مرور الكرام» إلى أمريكا؟! stars

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية محاولاتها الاستفزازية للصين عبر التعامل الرسمي المرفوض صينياً مع تايوان؛ فبعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، في أغسطس/آب من العام الفائت 2022 لتايوان، الزيارة التي تبعتها زيارة أخرى لوفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور إد ماركين؛ وصلت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون قبل أيام إلى نيويورك وهنالك احتمالات للقاء قد يحصل في طريق العودة ما بين إنغ ون ورئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين ماكارثي في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك حسبما تشير تقارير نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وصحيفة the Guardian البريطانية.

انطلاقاً من المصلحة: الجنوب العالمي يبتعد عن الغرب

إذا استثنينا بعض دول الجنوب العالمي التي لا تزال مصالح نخبها الحاكمة مرتبطة بمصالح الغرب بطريقة مدمرة لهذه الدول – كما هو الحال في سورية – فتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول الصاعدة والنهج العملي في اختيار الشركاء يثبت أنّ هذه الدول – رغم تاريخ بعضها المرتبط بشكل كبير بالأمريكيين مثل رابطة آسيان – قادرة على السعي بشكل مستقل إلى تحقيق مصالحها. التركيز على الأرقام التجارية بين الصين وبعض دول الجنوب العالمي سيعطينا فكرة مناسبة هنا، ولهذا إليكم أهمّ ما جاء في مقال للسنغافوري ما كايشو، الباحث في جامعة فودان الصينية.

أزمة البنوك: هل انتهت حقاً؟

استقرّت أسعار الأسهم الأسبوع الماضي، وجميع المسؤولين في الاحتياطي الفدرالي ووزارة الخزينة الأمريكية والبنك المركزي الأوروبي يطمئنون المستثمرين بأنّ الأزمة انتهت، وبأنّ النظام المالي الأمريكي والأوربي قويان، وأنّه لا توجد مقايضة بين رفع أسعار الفائدة والحفاظ على الاستقرار المالي. فهل انتهت الأزمة حقاً؟ الإجابة القصيرة: إنّها لم تنتهِ وتمّ تأجيلها فقط.

تحالفات قطاعية وشراكات إنتاجية... في عالم ما بعد الهيمنة الأمريكية

وسط اشتداد الارتباك في الاقتصاد العالمي حيث تتداعى الهيمنة الأمريكية والغربية، وتشهد سلاسل التوريد والإنتاج تغيرات كبيرة، يتوجه الاهتمام نحو اتجاهٍ جديد محتمل في طور الإعداد، حيث بدأت العديد من «الدول النامية» في تمتين روابط الشراكات فيما بينها، وهي ليست روابط إقليمية فحسب، بل روابط شاملة تهدف إلى إنجاز تنسيق وتعاون أكبر في قطاعات إنتاجية محددة متباينة من حيث أهميتها على صعيد الاقتصاد العالمي.