عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

هل هنالك مخرج من استعصاء أفغانستان؟

على مدى عقود، شكّلت أفغانستان واحدة من أكثر المناطق سخونة في العالم. وخلال عشرين عاماً من وجود القوات الأمريكية وقوات الناتو على أراضيها، شهدت البلاد مستويات غير مسبوقة في معدّلات الجريمة والانهيار الاقتصادي وانتعاش التجارة السوداء ولا سيما تجارة الأفيون.

التصعيد الأمريكي: محاولة عكس حركة التاريخ محكومة بالفشل

ثمة تشابه كبير في الطريقة التي تؤجج فيها الإدارة الأمريكية التوترات على حدود كل من الخصمين الأساسيين لها، روسيا والصين، وهو تشابه يفسح المجال للافتراض بأن واشنطن تميل اليوم لأن تتعامل مع روسيا والصين بوصفهما «مشكلة واحدة» تحول دون فرض الهيمنة الأمريكية على النطاق الأوراسي.

اتفقت واشنطن... انسحبت واشنطن

خلال الشهر الفائت، تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بسحب القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان، ليعلن عن وجود «صعوبات» تحول دون انسحاب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الأول من شهر أيار المقبل، وفقاً لما نصَّ عليه الاتفاق مع حركة طالبان الذي توصلت إليه إدارة ترامب.

نظرة على اليمين المتطرّف الأمريكي وأسباب الدفع نحو الفوضى

نشر موقع «Counter Punch» تقريراً صحفياً مفصّلاً عن اليمين المتطرف الأمريكي وتكتيكاته الأخيرة بعنوان «الحرب الأهلية– النسخة 2». المهم في هذا التقرير بالنسبة لنا ليس تفاصيل الصعود اليميني في الولايات المتحدة بقدر توصيف هذا الصعود والإحساس بصعوده، خاصة وأنّ أولاً: الكثير من خطب هذا اليمين مسروقة من اليسار فيما يخص انتقاد النظام القائم، الأمر المربك في بعض الأحيان. وثانياً: يحاول اليمين استقطاب العمّال ذوي البشرة البيضاء، عبر محاولة امتصاص غضبهم والتعبير عنه. من جهة ثانية، يشكّل صعود اليمين الأمريكي إنذاراً باندلاع حرب أهلية أمريكية، آخذين بالاعتبار خصوصية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالانتشار المفرط للسلاح، وتلقي أعضاء المجموعات اليمينية تدريبات مكثفة على تقنيات استخدام السلاح والعمليات العسكرية، علاوة على تواطؤ النظام الحاكم مع هذه المجموعات. كما يكشف التقرير عن مدى تنسيق أعمال هذه المجموعات وانتشارها حتّى عالمياً، وعن كونها ليست مجرّد حوادث معزولة على الساحة السياسية. يساعد فهم الداخل الأمريكي وحركته في المحصلة على قراءة انكفاء الهيمنة الأمريكية حول العالم بشكل صحيح.

التنين الصيني يتحرك؟

يبدو أن الدول الغربية لا تزال مصرة على إنكار الوقائع، ظناً منها أنها لا تزال، بقيادة الولايات المتحدة، «شرطي العالم» وليرفعوا سوط العقوبات بعد تدخلات وذرائع «الحريات والحقوق الإنسانية والديمقراطية» بوجه كل من يخالف مصالحهم، دون رد.

تصريحات بايدن والرد الروسي المخيف!

صدمت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن تلك التي اتهم فيها نظيره الروسي بأنه «قاتل» الرأي العام ووسائل الإعلام، واعتبرت الأخيرة تصريحات بايدن تصعيداً غير مسبوق من رئيسٍ أمريكي اتجاه روسيا، لم تشهده العلاقات بين البلدين حتى فترة الحرب الباردة. لكن الرد الروسي بدا أقل من المتوقع، مما يدفعنا إلى بحث العلاقات الروسية الأمريكية بشكلٍ أعمق لفهم ما يجري فعلياً.

«الأمن الجماعي» والنجاة من اختبار 2020

لا يجادل أحد اليوم بأن عام 2020 كان حافلاً بالتحديات الجيوسياسية بالنسبة لجميع دول العالم، حيث ساهم فيروس كورونا في تعزيز الأزمة الاقتصادية الموجودة أصلاً، من خلال إغلاق الحدود، وانخفاض الإنتاج والتجارة، وما نتج عن ذلك من تداعيات إضافية على الاقتصاد العالمي. وفي خضم هذا كله، حلّت الأزمات السياسية والأمنية بعدد من الدول، بينما يمكن القول: إن دول منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، قد نجت إلى حدٍ بعيد من اختبار عام 2020.