هل يساعد هوس التكنولوجيا البيئة؟
نشرت إحدى الصحف اليسارية مقالاً حول تغيّر المناخ، معلنة واجب تركيز قدراتنا للقيام بشيء من أجل تغيير الحال. لكن لسوء الحظ فقد ضلّت طريقها عند تحديد هذا الشيء، ولم يسعفها استخدام كلمات مثل «الاشتراكيّة البيئيّة»، حيث لم تعكس في مقالها أيّ استخدام للتحليل أو للبرنامج الاشتراكي-البيئي. فهي لم تذكر في مقالها ولا كلمة واحدة عن إيقاف استخدام الفحم أو القطران، ولم تذكر شيئاً عن إيقاف أكبر ملوّث في العالم: الجيش الأمريكي. قامت بدلاً من ذلك بالتغنّي بمواد تكنولوجيّة تؤيّد الطاقة النووية والهندسة الجيولوجيّة وشبكات الكهرباء الجديدة والسيارات الكهربائية وما إلى ذلك.