تراجيديا الفساد في «تلدرة»
عرض التلفزيون السوري مؤخراً مسلسل «قرن الماعز» الذي روت قصته الفنانة سمر سامي رابطة الماضي بالحاضر من خلال العودة إلى تفاصيل افتراضية في حقبة مرت على سورية إبان المرحلة الإقطاعية.
عرض التلفزيون السوري مؤخراً مسلسل «قرن الماعز» الذي روت قصته الفنانة سمر سامي رابطة الماضي بالحاضر من خلال العودة إلى تفاصيل افتراضية في حقبة مرت على سورية إبان المرحلة الإقطاعية.
«كانت هي المرة الأولى التي يدخل فيها النور إلى بيتي ذلك الصباح» قال ذلك أحمد قشوع الذي يجاور منزله تلك البناية التي انهارت يوم الأحد المنصرم في منطقة دف الشوك والتي كانت تضم اثنتي عشرة شقة سكنية مسفرة عن خسائر مادية تقدر بملايين الليرات.
عندما نشير إلى الخطأ والتقصير هنا أو هناك، ليس لنا غايات شخصية أو مآرب أخرى، ولا نتيجة خلاف شخصي مع هذا المسؤول أو غيره أو مع أي كان. لكن ما يدفعنا للكتابة عن الخلل دائماً هو سعينا للمساهمة في مكافحة الفساد الذي أصبح آفة استفحل أمرها في المجتمع السوري بشكل عام، لكن على ما يبدو أن رئيس المجلس البلدي في البوكمال حاول أن يحرف اتجاه معركتنا مع الفساد إلى اتجاه آخر، وهو زجنا في معركة شخصية مع الآخرين عبر إثارة الفتن، لتأخذ الحالة شكلاً عشائرياً فيختفي وراءها!!، والأنكى من ذلك هو تهديده لنا بربطنا بالسيارات /وشحطنا/ في الشوارع، فلا ندري على ماذا يستند؟ هل هناك مثلاً توجيه من السلطات الوصائية في المحافظة، أو غيرها لفعل ذلك، أم أن ذلك هو (اجتهاد) شخصي من حضرته؟ وبكل الأحوال يشكل هذا التهديد سابقة خطيرة لم تعشها بلادنا سابقاً ولن تعيشها لاحقاً، ولكي (نساعده) على تنفيذ تهديده نسأله: لماذا قاطع بعض أعضاء المكتب التنفيذي اجتماعات هذا المكتب ولثلاث اجتماعات متتالية. نحن نطالب باستجواب هؤلاء الأعضاء لأن وراء ذلك الكثير.
على الطرف الغربي من مدينة البوكمال ومقابل سوق الغنم يقع شارع السبعين (عبد الناصر) وهو شارع حيوي يصل شمالاً المنطقة الصناعية وشرقاً إلى شارع بغداد وسوق الغنم، ويقطن هذا الشارع العمال والمهمشون والعاطلون عن العمل..
قسم رئيس بلدية «تلدرة» التابعة لمنطقة السلمية سكان البلدة إلى قسمين:
بعد الوجبة الدسمة المليئة بأنواع الأطايب المختلفة، التي حيرت معدتي كيف تهضمها، وكانت عبارة عن «سندويشة فلافل»، نصحني صديق، إذا أردت «التهضيم»، عليك بركوب سيارة أجرة (تاكسي) أو (سرفيس) لدقائق قليلة على الطريق النازلة من بداية جسر الرئيس باتجاه منطقة (الحلبوني) مروراً بالطريق بين المتحف الوطني والمتحف الحربي، إلى الطريق المحاذية للضفة الجنوبية لنهر بردى.
في مبادرة تكاد تكون الأولى من نوعها في مدينة البوكمال، تمت إزالة الكتلة الإسمنتية المرعبة التي نفذها رئيس مجلس المدينة السابق في الساحة العامة، والتي سبق لنا أن كتبنا عنها الكثير على صفحات جريدتنا «قاسيون»، لما سببته من أزمة مرورية شديدة، للسيارات والمشاة على حد سواء، وهدرت أموالاً طائلة بدون وجه حق، إرضاءً لهذا أو ذاك، ولغايات يعرفها الجميع، فكانت عبارة عن مربع إسمنتي بارتفاع /60سم/، وبدون أي مظهر فني أو منظر جمالي حضاري، ناهيك عن سوء التنفيذ، الذي يندى له جبين كل شريف ونزيه ووطني على امتداد مساحة الوطن.
حارة التل في الحي الغربي من قرية كنصفرة بمحافظة إدلب نسيها الزمن تماماً، وأهملها المسؤولون، وكأن سكانها من كوكب آخر؟
لعل منتزه مقسم دمر من الأماكن القليلة نسبياً التي حافظت على خصوصيتها في دمشق كبقعةٍ ملونة وسط لوحةٍ رمادية قاتمة، مقهىً شعبيٌ بسيطٌ يقدّم شاياً وقهوةً ونوعاً واحداً من الأراكيل، ولكنه يقدم جمالاً لا ينتهي في فضائه الرحب ونهره وشجره.
من ينصف المظلوم من جور جبار استغل منصبه لتشكيل عصابة «فتوات وبلطجية»؟! هو ذا رئيس بلدية كفربهم، شحود فياض العساف، الذي سخر البلدية وموظفيها لمعاونته في فرض شخصيته الشريرة، ويتواطأ معه في ذلك رجال الشرطة والقضاء.