وجوه من العالم
قبل أقل من شهر على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في ريو، يعمل البرازيلي إدواردو كوبرا المتخصص في فنون الشارع على إنجاز «أكبر رسم جداري في العالم» في منطقة المرفأ في المدينة المضيفة لأولمبياد 2016.
قبل أقل من شهر على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في ريو، يعمل البرازيلي إدواردو كوبرا المتخصص في فنون الشارع على إنجاز «أكبر رسم جداري في العالم» في منطقة المرفأ في المدينة المضيفة لأولمبياد 2016.
«هبت» اثنتان من مستعمرات البرتغال السابقة- أنغولا والبرازيل- لانتشال الحكومة البرتغالية من محنتها الاقتصادية الشديدة وموجة مضاربات الأسواق المالية العالمية التي تحاصرها وتهدد بتحويلها إلى يونان ثانية.
لا تتوانى الإمبريالية الأمريكية عن استخدام شتى الوسائل لتستمر في مص دماء الشعوب، وهي في هذا الإطار، تسعى إلى الاستفادة البراغماتية القصوى من الكوارث والأزمات، مقنعة الرأي العام بضرورة تدخلها سواء تحت حجج الإرهاب أو الزلازل أو حقوق الإنسان.
لدى توليه رئاسة قمة أمريكا الجنوبية في ختام أعمالها خلفاً للبلد المضيف الأرجنتين، حث الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا القوى الغربية على التحاور مع إيران، وشكك في مصداقية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذين يبيعون معظم الأسلحة في العالم ويملكون الأسلحة النووية.
أكد الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لويس لولا دا سيلفا انه لن يكون هناك «سلام» في الشرق الأوسط طالما الولايات المتحدة تقوم بدور الوسيط في تلك العملية، مطالباً بإنهاء الوصاية الأمريكية على الشرق الأوسط، حسبما أكدت وكالات الأنباء.
تكشف سلسلة الاعترافات بالدولة الفلسطينية التي استهلتها البرازيل في ديسمبر الماضي وانضمت إليها حتى الآن أو تتأهب للحاق بها سبع دول أخرى في إقليم أمريكا الجنوبية، عن جانب جديد من التنسيق والتكامل في مجال السياسات الخارجية لدول هذه المنطقة.
• أعلنت رئيسة البرازيل الشيوعية ديلما روسيف أن بلادها تدعم بالكامل موقف روسيا حيال الأزمة السورية وترحب بالجهود الروسية الرامية إلى حل هذا النزاع.
شهدت دول أمريكا اللاتينية في الأيام الأخيرة، موجة متنامية من المعارضة للتدخل العسكري في ليبيا، وذلك على ضوء عدم وضوح الهدف من الهجمات التي تشنها القوات الغربية بزعامة الولايات المتحدة أولاً، ثم بقيادة حلف شمال الأطلسي اعتباراً من 30 الجاري. وصرحت رئيسة البرازيل أن هذا التدخل بحجة حماية المواطنين المدنيين، يتسبب الآن في مقتلهم.
نجحت المعارضة اليمينية البرازيلية يوم الأحد الماضي (17 نيسان) في الحصول على أكثر من أغلبية الثلثين اللازمة في البرلمان لبدء محاسبة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في قضية «خرق قوانين الميزانية»، لتتحول الأنظار بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ الذي سيحسم القرار في بدايات الشهر القادم. في وقت يتحضر فيه «حزب العمال»، الذي تنتمي له روسيف، للرد القاسي على اليمين على مستويات عدّة
تتصاعد المواجهة في أميركا اللاتينية بين اليسار والمعارضات اليمينية، وتتخذ أبعاداً متعددة تجاوزت الحدود الضيقة للصراع الانتخابي عبر صناديق الاقتراع، لتصل إلى حدود باتت تهدد أمريكا الجنوبية بشكل كامل، بتأزمات لم تكن أولى إرهاصاتها في البرازيل.