لولا: لا «سلام» بوجود الوسيط الأمريكي
أكد الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته لويس لولا دا سيلفا انه لن يكون هناك «سلام» في الشرق الأوسط طالما الولايات المتحدة تقوم بدور الوسيط في تلك العملية، مطالباً بإنهاء الوصاية الأمريكية على الشرق الأوسط، حسبما أكدت وكالات الأنباء.
وقال دا سيلفا الذي اعترفت بلاده مؤخراً بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة على حدود 4 حزيران 1967 إنه «من الضروري إشراك الدول الأخرى في المفاوضات الجارية بين «إسرائيل» والفلسطينيين للتوصل إلى تسوية شاملة في منطقة الشرق الأوسط».
وفي سياق متصل, تسلّم سفير فلسطين في البرازيل إبراهيم الزين الاثنين أوراق ملكية الأرض التي تبرعت بها الحكومة البرازيلية لبناء السفارة الفلسطينية. وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن قيمة الأرض تقدّر بـ14 مليون دولار، وتبلغ مساحتها 16 ألف متر مربع، إضافة إلى 6 آلاف متر مربع كمنطقة خضراء، وتقع قطعة الأرض في مكان مميز في العاصمة البرازيلية وفي منطقة السفارات الشمالية. وأكدت أن هذه الخطوة تأتي تتويجاً لجهد دبلوماسي حثيث دام عدة سنوات شارك به كادر السفارة الفلسطينية ونخبة من أبناء الجالية وأصدقاء فلسطين خلال العقدين الماضيين.
من جهة أخرى, انتقد لولا العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي. وشدد على انه كان يمكن تجنب تلك العقوبات إذا ما قبلت الولايات المتحدة باتفاق مع إيران بوساطة برازيلية– وتركية. وأشار لولا إلى أنه قبل زيارته لإيران في أيار الماضي تلقى خطاباً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما تضمن شروط الولايات المتحدة لتجنب طهران فرض عقوبات ضدها. وأوضح أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبل بتلك الشروط إلا أنه تم فرض العقوبات على إيران.