عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

لافروف يتحدث عن انخفاض شديد بقدرة الغرب على توجيه الاقتصاد العالمي واضطراره للتفاوض مع روسيا stars

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، إنّ الغرب سيشهد قريباً "انخفاضاً خطيراً في قدرته على توجيه الاقتصاد العالمي، وحينها سيتعيّن عليه التفاوض، بصرف النظر عن رغبته في ذلك من عدمها".

إحياء مشروع عملة موحدة لأمريكا اللاتينية

يعود مشروع إنشاء عملة موحدة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى المشهد الجيوسياسي، مع وجود العديد من القادة الإقليميين الذين تبنوا فكرة تجسيد هذا المشروع الذي بقي كامناً في المنطقة منذ ما يقرب العقدين. ورغم أنّ المسألة يجب أن تتغلب على مراحل وصعوبات مختلفة بما يتجاوز التعاطف السياسي، إلّا أنّ الاقتراح ينشأ في سياق قد يكون مؤاتياً لاتخاذ القرار. خاصة بعد الانتصارات الرئاسية التي حققها لولا دا سيلفا في البرازيل، وغوستافو بيترو في كولومبيا، اللذان يؤيدان التكامل في أمريكا اللاتينية لتقليل عدم المساواة، وتحسين الاقتصاد الإقليمي.

بعد إخفاق واشنطن بثني أوبك+ عن قراراتها، "وكالة الطاقة الدولية" تخشى المزيد stars

قال رئيس وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، إنه يجب على "أوبك+" أن تأخذ في الاعتبار الحالة "الهشة للغاية" للاقتصاد العالمي، عند مناقشة إجراء تخفيضات أكبر لإمدادات النفط، خلال اجتماعها المقبل.

بوتين يدعو لنظام مدفوعات عالمي مستقل على أساس العملات الرقمية وبالاستفادة من «الحوالات» الشرقية stars

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر للذكاء الاصطناعي، إلى إنشاء نظام مستقل للمدفوعات الدولية على أساس العملات الرقمية وتقنيات «بلوك تشين».

هل انتهى تماماً عصر العملات «الصعبة» والعملات «الناعمة»؟

اعتاد العالم كله، بشرقه وغربه، منذ عقود، وبشكلٍ خاص منذ أوائل التسعينيات، على حقيقة أنه لا يوجد سوى نوعين من العملات في الحياة: العملة الصعبة والعملة «الناعمة». حيث أن «العملة الصعبة» هي عملة قوية ذات سعر صرف مستقر، وهي عملة قابلة للتحويل بسلاسة على مستوى العالم وتستخدم في التسويات الدولية، كما يتم استخدامها في عمليات الاحتفاظ بالاحتياطيات والادخار. 

كيف يمكن كسب الحرب المالية-التجارية مع الغرب؟

أمام أعيننا، يجري الانتقال إلى المرحلة التالية من انهيار النظام المالي-التجاري العالمي (بمركزه الأمريكي). لقد عزل الغرب روسيا بشكل نهائي عن أسواقه للطاقة والمعادن والتكنولوجيا ورأس المال؛ على خلفية التضخم المتسارع، يختمر الانهيار الذي طال انتظاره للأسواق المالية، والذي أثارته الزيادة المتسارعة في أسعار الفائدة التي يضعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

السويفت وتآكل هيمنة الدولار... إنه التاريخ من يحشر الإمبرياليين في هذه الزاوية!

تطرح مسألة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول عدّة في العالم أسئلة ملحّة، أهمها: إن كانت تعلم الولايات المتحدة أن سياسة فرض العقوبات ستقوّض - أولاً وقبل أي شيء- دور الدولار الأمريكي ذاته، فلماذا تهدّد العملة التي هيمنت على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسياسات كهذه؟ حيث نرى جميعاً اليوم كيف يُجبر عدد متزايد من الدول المهدَّدة بمثل هذه السياسة على اتخاذ إجراءات استباقية تضمن أمنها واستقرارها.

كم نهبت الإمبريالية من «دول الجنوب» عبر التبادل اللامتكافئ؟

لطالما كان «التبادل اللا متكافئ» هو المحرك الأساسي للهيمنة والنهب العالميين. وبما أن أجور العمّال وأسعار المواد الأولية أقل بكثير في «دول الجنوب العالمي» من نظيرتها في «دول الشمال»، كان على الدول الفقيرة أن تصدِّر قطاعات من العمالة والمواد الخام أكثر بكثير مما تستورده، وهذا خلق نقلاً مستمراً للعمالة من دول الأطراف إلى دول المركز، وإثراء تلك الأخيرة على حساب إفقار الأولى.