عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد الأمريكي

أصل العلة ليس بالروبوتات:«الاقتصاد الأمريكي اقتصاد بطالة»

كنتُ أسخر منذ بضعة أسابيع من السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، شون سبايسر، بسبب كلامه الفصامي: «أظنّ بأنّ هناك خلطاً بين الرقم الكلّي للأشخاص العاملين، وبين تعليقات الرئيس القديمة التي عكست بأنّ اهتمامه الكلي ينصبّ على معرفة عدد الأشخاص الحقيقي الذين يعملون في هذه البلاد. وأنّ القاسم المشترك، بمعنى النسبة المئوية لعدد الناس الإجمالي، ليس انعكاساً دقيقاً لعدد الناس العاملين في هذه البلاد».

الاقتصاد الأمريكي يئنّ بانتظار أزمة أعمق

أكدت محطة CNN الأمريكية أنه في أحدث تكهنات قاتمة تصدر عن الاحتياطي الفيدرالي، سيزداد تردي وضع اقتصاد الولايات المتحدة وسيتواصل ارتفاع معدلات البطالة حتى العام المقبل وسط تنامي العجز الحكومي.

الأهداف الاقتصادية وراء العدوان الأمريكي على أفغانستان

كثيراً ما تلجأ الدول الاستعمارية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة إلى أساليب ماكرة وطرق ملتوية لإخفاء أهدافها الحقيقية، فتوجه الأنظار نحو جهة معينة بينما تكون منهمكة في الخفاء لتحقيق مآربها، وهذا ما يحصل الآن.

تفاقم ركود الاقتصاد الأمريكي.. رغم التفجيرات!!

رغم الجهود المكثفة التي تبذلها الإدارة الأمريكية لاحتواء التداعيات السلبية لأحداث نيويورك وواشنطن في 11 أيلول الماضي، على الاقتصاد الأمريكي، فإن حرب الأسعار تصاعدت بين الشركات الأمريكية بسبب تراجع معدلات أرباحها وتقلص معدلات الإنفاق الاستهلاكي وارتفاع معدلات البطالة..

الحرب الإمبريالية: حلول عسكرية..لأزمة اقتصادية شاملة ملف الحقيقة المدفونة إلى الأبد: صدفة.. أم ألف ميعاد؟؟!!

لم تفلح كل المحاولات اليائسة لانتشال الاقتصاد الأمريكي من الأزمة التي استفحلت وأخذت تنحدر بالولايات المتحدة باتجاه الهاوية وبدورها تحاول الولايات المتحدة سحب العالم كله خلفها.

الافتتاحية.. من العقوبات إلى الترتيبات

  لا تشير المعطيات إلى انخفاض حدة الأزمة التي تعاني منها الإمبريالية الأمريكية، وما ارتفاع أسعار النفط لتتجاوز 40 دولاراً للبرميل الواحد إلاّ مؤشر هام على ذلك، فأحد الأهداف الإستراتيجية الهامة المتوسطة المدى للعدوان على العراق كان تخفيض سعر البرميل إلى حوالي عشرة دولارات من أجل خلق الظروف المؤاتية لتنشيط دورة الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من اختناقات جدية، وأهم دليل عليها هو مراوحة سعر الفائدة إلى أرقام تتناهى حتى الصفر، والترنح الدائم لسعر صرف الدولار أمام اليورو.

الاستراتيجية الخامسة للولايات المتحدة: اقتصاد السبطانة!

تكذّب الوقائع تصريحات الرضى عن الذات الصادرة عن إدارة بوش والتي تعلن نمواً اقتصادياً قياسياً. وفي الحقيقة، فإنّ البطالة تتزايد، والإنتاج الداخلي ينهار، والاقتصاد يتحوّل بأكمله نحو الحرب. لقد وصلت الديون الخارجية إلى مستوى حرج، غير مسبوق بالنسبة لبلدٍ صناعيّ، كما أنّها تهدّد الاقتصاد العالمي، وفق ما يقوله صندوق النقد الدولي. إنّ تخصص صناعات التسلّح يجعل العودة إلى اقتصاد سلامٍ أمراً مستحيلاً. لقد دخلت الولايات المتحدة في حلقةٍ جهنّمية يعتمد فيها بقاؤها على متابعة الحرب.

إن غداً لناظره قريب

كان العالم بأجمعه ينتظر سقوط الدولار صريعاً بأزمته المالية المستعصية التي لا مخرج اقتصادياً منها. وقد أكد هذا الاستنتاج جميع الاختصاصيين من الغرب والشرق ومن اليسار واليمين، وتوقعوا سيناريوهات عديدة للخروج من هذه الأزمة التي تتلخص بكم دولاري هائل يدور في العالم ويفوق عشرات الأضعاف حاجة السوق الفعلية له مستنداً إلى القوة السياسية ـ العسكرية الأمريكية والتي حافظت عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم كقوة أولى في العالم. وبما أن هذه القوة أصبح أساسها الاقتصادي مهتزاً، فقد أصبح الخيار: إما التخلي عنها، أو إيجاد وسائل غير اقتصادية للحفاظ عليها.