الهجوم ثم الهجوم ضد بقايا النظام الذي يموت
إذا كانت الرأسمالية تتلقى الضربات على رأسها من كل صوب، فعلى النقيض الاشتراكي أن يهجم ويتقدم. كلمة الاشتراكية التي كان يستحي بها «الثوريون» التقليديون، عادت وتصدّرت المشهد خلال أيام محدودة فقط، في حين يظهر الشلّل الذي أُصيب به العقل الإيديولوجي للرأسمالية ومنظريه، مع محاولة بعض منظري الرأسمالية إطلاق الخزعبلات، وتشويه الحدث واحتمالاته القادمة. هذا الهجوم الذي كَبحَه، في المرحلة السابقة، تردُّد العقل «الثوري» التقليدي، ينفتح فضاؤه اليوم.