عرض العناصر حسب علامة : الاشتراكية

«اليد الخفيّة» للسوق والثقافة في كوبا

خلال الأيام الأولى من وصوله إلى موقع الرئاسة الكوبية في العام الماضي وقع الرئيس ميغيل دياز- كانيل المرسوم349  (تحديث للمرسوم 226/عام 1997). المرسوم معنياً بالسياسة الثقافية في كوبا. منذ توقيعه قامت حملة منظمة ضده (لا للمرسوم 349) من الجهات الحكومية وغير الحكومية الغربية، كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجمعية «العالمية» «أمنيستي» ومركزها الرئيس في لندن، مجمل الصحافة الغربية كـ «رويترز» و«الغارديان» و«اندكس» (الشبكة المكرسة لدعم «حرية التعبير»). طوال الأشهر الـستة الماضية، حازت المسألة ضخاً اعلامياً بارزا من خلال الهجوم على المرسوم باعتباره «انتهاكاً لحرية التعبير، وسياسة الحكم الواحد- الشيوعي».

يمكننا بناء العدالة...فلسنا أشراراً بطبيعتنا

لا أظنّ بأنّ أحداً منّا لم يسمع يوماً أحد أقربائه كبار السن، أو ربّما صغار السن من ذوي الحداثة الزائفة، وهو يخبره ويشرح له بلطف وباستيعاب بأنّ الشيوعية فكرة لطيفة، لكنّها غير قابلة للتطبيق في الواقع لأنّ البشر طمّاعون وتنافسيون بطبيعتهم. وعليه، وبناءً على هذا الافتراض، فإنّ الأفكار الماركسية مجرّد مثاليات محكوم عليها بالفشل. يمكننا أن نرى هذا الكلام يُكرّر دون انقطاع في صفحات الإعلام المملوك للشركات، لكنّه ليس ابن الساعة في حقيقة الأمر، فأصوله موجودة بشكل واضح في الإيديولوجية البرجوازية الأصولية: من توصيف هوبز في القرن السابع عشر «لحرب الجميع ضد الجميع بشكل طبيعي» مروراً برؤية ديكارت لكون الجسد البشري شبيه بالآلة، وإلى الحجاج العصري بأنّ البشر الفقراء والسود هم أدنى من البيض الأثرياء بشكل جيني، وهي المسائل التي لها عواقب سياسية عميقة.

إم.آر أونلاين
تعريب وإعداد: عروة درويش

حاجة للانعتاق الاشتراكية أبعد من مأوى وحاجات...

هاجر عشرات الآلاف من البلاد التي تحترق منذ سنين. والبلاد هذه، قبل الحرب، طافت بالمعطَّلين عن العمل، بالفقر، وانعدام فرص التطور المعروفة، أي: الوظيفة المرغوبة والاستقرار والحياة الاجتماعية التي رُوّج لها طوال العقود الماضي من قبل الإعلام وأفلامه ودعايته، ومن جملة ما روّج: السعي للسعادة ضمن نمط حياة النظام الرأسمالي نفسه، وبالتالي تثبيته.

بماذا سنستبدل الرأسمالية عند زوالها؟

يواجه العالم اليوم أزمات متعددة. ربّما يأتي على رأسها الكارثة المناخية وشيكة الحدوث، والتي نرى تباشيرها في ارتفاع درجات الحرارة ومستويات البحر وانقراض وتناقص الأنواع واسع النطاق، والهواء الملوث والمياه الملوثة والقذرة التي تتضمن المحيطات، وخسارة مرونة التربة وزيادة سوء التصحر. إننا نتجه بسرعة نحو نقطة حيث المجتمعات البشرية كما نعرفها يستحيل عليها أن تحافظ على بقائها.
مايكل ييتس
تعريب وإعداد: عروة درويش

نحو بديل حقيقي... بعض الوسائل المساعدة

تدفع هذه المقالة ضرورتان ملحتان، الأولى: هي كيفيّة العيش بتناغم مع بعضنا البعض في هذا الكوكب القابل للعطب ذي الموارد المحدودة، وهي الموارد التي باتت موزعة بغير عدل. والثانية: كيف نحيا بتناغم مع الطبيعة، خاصة وأنّ البشرية تترنّح في حقبة الكارثة المحتملة والتغيّر المناخي الذي يعدّ منتجاً فرعياً للنظام الرأسمالي. اعتمدت الرأسمالية بوصفها نظاماً اقتصادياً سياسياً معولماً قائماً على خلق الأرباح والنمو الاقتصادي المستمر، على الوقود الأحفوري ونتج عن ذلك انبعاثات غازات دفيئة أدّت لتغيّر المناخ. ورغم أنّ الرأسمالية قد أنتجت ابتكارات تقنيّة مذهلة، بعضها كان نافعاً والآخر مدمراً، فقد تمّ توزيعها كذلك بشكل غير عادل. إنّ الرأسمالية هي النظام المشتمل على الكثير من التناقضات ومن ضمنها: الفوارق الاجتماعية المتزايدة داخل الدول القومية، والممارسات السلطوية والعسكرية، ونضوب الموارد الطبيعية، والتشويه البيئي. إنّ التناقضات الكثيرة داخل الرأسمالية الموجودة منذ ما يقارب 500 عام يعلن عن الحاجة لنظام تالٍ بديل، يكون موجهاً نحو المساواة والعدل الاجتماعي والديمقراطية والديمومة البيئية.
بقلم: مجموعة كتّاب
تعريب وإعداد: عروة درويش

معركة أمريكا مع شعبها ومع الاشتراكية

عاد ترامب مرة أخرى قبل حوالي الأسبوع أمام «تجمّع للفنزويليين المقيمين في الولايات المتحدة» في واشنطن بالهجوم على «الاشتراكية» معتبراً أن «الاشتراكية انتهت في العالم»... لتتحول كلمة الاشتراكية إلى واحدة من عناوين الخطاب الرسمي الأمريكي ويافطة جديدة في الصراع.

افتتاحية قاسيون 900: الاشتراكية هي الحل!

«أمريكا لن تصبح دولة اشتراكية أبداً»، كذلك قال دونالد ترامب في خطابه السنوي أمام أعضاء الكونغرس منذ أيام. لم يكتف بذلك، بل وأضاف «نشعر بالقلق لسماعنا دعوات جديدة لقبول الاشتراكية في بلادنا»

 

عن «كوربين» والـ «فيسبوك» الاشتراكي وقانون تفاوت التطّور

في مواجهة المنطق الربحي- الاحتكاري ودوره الإيديولوجي التّضليلي وتوجيهه للوعي، لمواقع التّواصل الاجتماعي (أهمها «فيسبوك») والمنصات الإعلامية الكبرى، قُدِّمت طروحات حول مواجهة دور هذه المنصات في حياة الملايين من أجل بديل ديمقراطي عام، ومنها ما قدّمه «جيمي كوربين» (حزب العمال البريطاني) في «سلسلة من الأفكار الجذرية لبناء إعلام حرّ وديمقراطي لأجل العصر الرقمي» *

تغيير جذري متزامن وحماية العدالة الناشئة

التجارب الاشتراكية السابقة، وأكثرها تبلوراً تجربة الاتحاد السوفييتي، مليئة بالدروس التاريخية لأية تجربة قادمة. وأحد هذه الدروس: نتائج التحسن الملموس في الحياة الاقتصادية للناس على المزاج، وعلاقة الناس بالنظام الذي أقيم، وبالتالي على مبادرتها وأدائها ودورها السياسي اللاحق. هذا الجانب الملموس له أهمية سياسية في مصير النظام البديل، وتطويره وتعميقه وحمايته من كوابح موضوعية تنشأ فيه، بمعزلٍ عن الأداء السياسي مثلاً.

اشتراكيّات القرن الحادي والعشرين... تحديات إستراتيجية (1)

من المتوقَّع أن تتجاوز الصين «الولايات المتحدة» لتصبح أكبر اقتصاد في العالم. الطبقة العاملة الصينية هي الأكبر في العالم. وفي غضون سنوات قليلة، من المرجَّح أن تصعد في الصين حركة كفاحيّة من الطبقة العاملة. كما أنّ الصين هي أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وأكبر الباعثين لغازات الاحتباس الحراري. ولذلك، فإن الصين هي في قلب التناقضات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العالمية المعاصرة.
مينكاي لي*
ترجمة وإعداد: قاسيون