من الذاكرة الثورية للشعوب
11121967 جورج حبش «حكيم الثورة » يعلن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى الفصائل الأساسية في المقاومة الوطنية الفلسطينية.
11121967 جورج حبش «حكيم الثورة » يعلن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى الفصائل الأساسية في المقاومة الوطنية الفلسطينية.
شعار « الديمقراطية « ليس جديداً، ومفهومه يختلف من طبقة إلى طبقة، هي بنية الطبقة التي تسعى لتكريسه أو فرضه. والمسافة الفاصلة بين الديمقراطية البرجوازية والديمقراطية الشعبية هي المسافة الفاصلة بين الأرض والسماء. يعني، هي المسافة بين الموت والحياة.
في الذكرى الثامنة لأبشع عدوان استعماري عرفه التاريخ والذي قاد فيه العدو الأمريكي حلف «الناتو» لغزو العراق الشقيق واحتلاله وتدمير دولته وتقسيمها وتمزيق نسيجه الاجتماعي ونهب ثروات شعبه وإفقاره وقتل وتشريد الملايين من أبنائه، جردت القوى الامبريالية بقيادة أمريكا وفرنسا وبريطانيا حملة عسكرية قذرة للتدخل في ليبيا الشقيقة بهدف تقسيمها ونهب ثرواتها البترولية واستكمال تركيعها واتخاذها مرتكزاً عسكرياً وسياسياً للعدوان على الشعوب الأفريقية وإحكام تطويق مصر من جهاتها الأربع.
ليس جديداً التأكيد مرة أخرى أن الثورات «قاطرات التاريخ»، وأن الثورة المضادة تقوم بهجومها المضاد. أمس أعلنت الذئبة المفجوعة هيلاري كلينتون من الدوحة، بأن البيت الأبيض يعلن قريباً سياسته في «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» والسؤال: بأي حق لأمريكا «سياسة ومصالح» هنا ولماذا تُعلن أمريكا سياستها في ما تسميه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي سياسة استعمارية عدوانية بالمطلق؟ كم منا ينتفض جسده حين يسمع هذه العبارة التي تعني بقصد أن المنطقة مزرعة لأمريكا! ليس شرطاً أن تكون قومياً أو شيوعياً، ولكن ليس من حقك أن لا تكون وطنياً!
ندد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بما أسماه «خطر جولة جديدة من الحروب الاستعمارية» بدأت بالنزاع الليبي، وذلك في رسالة تلاها أحد مستشاريه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
«كاتب في صحبته انهارت جدران السجن» هكذا وصف الزعيم الجنوب الإفريقي نيلسون مانديلا، الكاتب الإفريقي تشينوا أتشيبي، الذي قرأ مانديلا رواياته عندما كان في السجن.
1
الحوار شكل من أشكال الصراع، وحتى يكون صراعاً مجدياً وحقيقياً يجب أن يكون صراعاً على أساس البرامج والمواقف السياسية، وطالما كان تغيير اتجاه الصراع نحو الشكل الديني أو المذهبي أو العرقي أداةً لقوى الاستغلال حتى تحقق مصالحها الطبقية، ورغم كل البروباغندا الإعلامية عن الصراعات على هذه الأسس المشوهة، فإن أية محاولات لجعل التفتيت والتقسيم أمرأ واقعاً، لاتعني إلا المزيد من سفك الدماء، وهي تحايل على التاريخ والجغرافيا فشعوب هذه المنطقة كانت عبر التاريخ تنتمي إلى فضاء سياسي وثقافي واقتصادي واحد، وحسب التجربة التاريخية لايمكن لأي منها أن يحصل على حق من حقوقه بمعزل عن الآخر.
تتحفنا وسائل الإعلام باستمرار بخرائط جديدة، حيث ستزول دول، وتظهر كيانات أخرى، أو ربما تحل محلها الـ«لا دولة»..!
هكذا وببساطة، ترسم مكاتب «الهندسة السياسية» الخرائط كما يحلو لها، وتنشرها على الملأ دون حرج، وكأن هذه الأوطان مجرد جغرافيا وخرائط مرسومة على الورق، وكأن البشر هنا بيادق على رقعة شطرنج، أو هوامش في صفحات التاريخ، أو بدائيون، قبائل وأديان وطوائف لايمكن أن تكون معاً ..
يترسخ عالم التعددية القطبية بتسارع لافت، ويترك تأثيراً ملموساً على مجمل العمليات الجارية في عالم اليوم، حيث بات بالإمكان الحديث في هذا الإطار عن وقائع يومية ملموسة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية، وفي مختلف مناطق العالم، ومن الطبيعي أن تكون ما اصطلح عليه بمنطقة «الشرق الاوسط» - وكما كان الأمر عبر التاريخ – إحدى خطوط التماس الأساسية في الصراع بين القديم والجديد، وإحدى ساحات تمظهر ميزان القوى الدولي الجديد.