عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الصهيوني

انتصار المقاومة وهزيمة المحتل!

أتى العدوان الصهيوني الفاشي الأخير على الشعب الفلسطيني في غزة، في ظلّ تعمق الأزمة الرأسمالية العالمية وبالتالي استمرار تراجع دور المركز الإمبريالي الأهم أي الولايات المتحدة الأمريكية على شتى الصعد اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وفي ظل تغير موازين القوى الدولية.

حرب.. خارج الهدنة..

رفع رأسه بتثاقل من على وسادته، لقد أيقظه الضجيج في كل مكان، لم يكن المعسكر يوماً بهذا الاضطراب، فتح عينيه بكسل والتفت حوله، أناس يدخلون ويخرجون بسرعة إلى غرفته دون أن ينبس أحدهم ببنت شفة، يبدو أن شيئاً ما قد حدث

الاحتلال الصهيوني يستأنف عدوانه على غزة

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 6 أخرون مساء الجمعة 8 آب، في غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على شمال شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة، في استئناف من جاب الاحتلال لعدوانه على غزة.

القبة الحديدية .. المثقوبة!

تجمع الرجال في الغرفة المحصنة منذ الصباح، جنرالات و«أبطال حرب» انتظروا هذه اللحظة منذ أكثر من سبع سنين، يأمل الجميع بأن الأمر يستحق كل ذلك الانتظار، صمت الحضور مترقبين، لمع شيء ما في السماء، نظر الجميع إلى شاشاتهم وهم يراقبون عدة صواريخ من طراز «كاتيوشا» وهو تطلق تباعاً في الجو، عبس الجميع بعد أن راودتهم ذكرى السنين الماضية، حرب تموز 2006، حين أطلق حزب الله أربعة آلاف صاروخ مشابه على «إسرائيل»، وقتها قتلت تلك الصواريخ المئات وتسبّبت بنزوح أكثر من 250 ألف مستوطن، في حين اختبأ مليوناً آخر في ملاجئ تحت الأرض، ينتظر الرجال في تلك الغرفة المحصنة الكثير اليوم، وهاهم يصفقون بحبور بعد أن خرجت إحدى الصواريخ من محطاتها وانطلقت لتدمر ما في السماء في ثوان.!

انحياز الإعلام الأمريكي لـ«إسرائيل».. قديم متجدد!!

توزّع اهتمام الرأي العام العربي والعالمي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بين ما يحدث على الأرض في غزة المحاصرة، وبين متابعة الكيفية التي تعامل فيها الإعلام الغربي مع المستجدات الأخيرة. 

وحدة شعوب الشرق

تتراكم تعقيدات اللوحة الإقليمية والداخلية بشكل مطرد، وتزداد أهمية التقاط الخط العام لسير الأمور في المرحلة الراهنة. ولتبيّن ذلك الخط ينبغي بداية تجميع الملامح الأساسية للمشهد:

أكثر من 3.5 مليار دولار كلفة العدوان الصهيوني على غزة

تحت ما هو أوسع من هذا العنوان، وبمصطلحات مختلفة، كتبت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن مادة موسعة وهامة، مصدرها كما أشارات مكتبها في رام الله، تشير إلى أن تكاليف العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة  فاقت تكلفة ما اسمته الصحيفة «الحربين» السابقتين، نتيجة الاستدعاء الواسع للاحتياط ولاستخدامات «القبة الحديدية»، بما أسهم في رفع تلك التكلفة. اللافت أن المقالة في لغتها التحريرية اعتمدت تسميات ومصلحات محايدة من شاكلة «إسرائيل» وليس الكيان الاسرائيلي و«الحرب» وليس العدوان حيثما ورد، وهذا يندرج ضمن سياساتها الإعلامية ومسؤولياتها الأخلاقية.

الأزمة السورية والإستراتيجية الإسرائيلية الأمريكية

كثرت الانتقادات والملاحظات على إستراتيجية وسياسة أوباما المتعلقة بالأزمة السورية، وقيل أنها سياسة بدون أهداف، واعتبرت أنها لا تعتمد إستراتيجية محددة، ونظر إليها البعض بوصفها مواقف سياسية لحظية مرتبكة ومتناقضة، أي أنهم وصفوها بسياسة غير واقعية وأدت إلى تقوية المجموعات المتطرفة وإضعاف المجموعات المسلحة المعتدلة، كما أن ظاهرها السعي إلى حل سياسي على أسس ومعادلات ذاتية لهذه المجموعة أو تلك، ووجد البعض أنها، في الحقيقة، تلوذ بالصمت أو المواقف الفاعلة إزاء كل عامل يؤجج الحرب ويشدد أوارها.