عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الصهيوني

صرخة احتجاج في وحدة النخبة! (1/2)

استندت الحركة الصهيونية في مشروع غزوها لفلسطين العربية على السياسة الإمبريالية البريطانية التي سهلت وصول أعداد متتالية من يهود العالم لفرض واقع بشري على الأرض، وعلى أنظمة عربية خاضعة للهيمنة الاستعمارية، وعلى التشكيلات المسلحة (عصابات الأرغون وشتيرن وسواها) في عمليات الاغتيال لقادة بارزين في المجتمع العربي، ولمسؤولين دوليين، وفي الإعدام الجماعي والمذابح لأبناء البلد بهدف إفراغ الأرض من أصحابها، قتلاً وتهجيراً، من أجل إحلال الغزاة القادمين من قارات العالم المختلفة مكان السكان الأصليين. 

الأردن تستبدل «إسرائيل» بفلسطين

عاد إلى السطح والتداول مرة أخرى تغيير المناهج التعليمية في الأردن الذي أثار ردود فعل غاضبة بسبب حذف دروس تشير إلى القدس والقضية الفلسطينية, فضلاً عن إلغاء قصص تروي تضحيات الجيش الأردني في فلسطين.

تداعيات الحرب على غزة

صمود غزة في وجه العدوان الصهيوني، فاجأ  العدو والصديق، وأبرز بشكل قاطع حقائق لا بد من التأكيد عليها اليوم وبقوة. 

خمسون يوماً هزت الثكنة وأحيت القضية

لم تكن الحملة العسكرية الوحشية التي شنها المستعمر الصهيوني لأرض فلسطين على قطاع غزة في السابع من شهر تموز/يوليو المنصرم، آخر الحروب، لكنها، بالتأكيد، ستكون «الجرف الحاد» الذي سُيدفع من فوقه هذا المشروع الاستعماري/ الإحلالي إلى هاوية سحيقة.

أولى بشائر النصر!

انتهت الحرب الثالثة التي شنها الكيان الصهيوني خلال 6 أعوام على قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006.

فلسطين.. سقطت مقولات الهزيمة وارتقى النصر

خمسون يوماً قضاها أبطال المقاومة الفلسطينية، بكلِّ فصائلهم وتشكيلاتهم العسكرية، قابضين بيدٍ واحدة على الزناد، فارضين على جنرالات الحرب الصهانية العودة وجرّ أذيال الخيبة. خمسون يوماً عجزت فيهم قاعدة أمريكا المتقدمة عن ثني المقاومة عن إطلاق صواريخها لتهز هدوء الكيان، ولترسم نصراً للفلسطينيين وقوى التحرر والمقاومة في العالم.

الحقيقة أسطع وأرسخ

نضم عدد من «نجوم» هوليوود إلى حملة تأييد للعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة. وكانت جمعيات مؤيدة للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة قد أطلقت الحملة التي جرى تدشينها بعنوان «عدم الاستفراد بإسرائيل»، وجمعت قرابة 200 توقيع تعود لأسماء كبيرة في هوليوود، مصنع الثقافة الأمريكية المعولمة الأول.

«الكيان» يخرق الهدنة بالاغتيال.. المقاومة أكثر تحرراً !!

مع قيام الكيان الصهيوني بالانسحاب من مفاوضات الهدنة، وقيامه بانتهاز فرصة التهدئة واغتيال ثلاثة من كبار قادة المقاومة في كتائب «عز الدين القسام» هم «رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم»، واستهداف القائد العام لكتائب القسام «محمد الضيف» الذي نجا من الاغتيال فيما استشهدت زوجته وابنه، يكون الكيان قد نقل المعركة الدائرة منذ شهر تقريباً إلى إحداثيات أخرى.

الصهيونية للمرتدين (دروس وطنية ـ سنة أولى)

 لاشك أن الردة ليست في الأديان فقط، ولكن في المبادئ والمواقف الوطنية كذلك. فلقد شهدنا في الأسابيع الماضية عشرات من الشخصيات المرتدة عن الثوابت الوطنية المصرية والعربية، يملأون صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات، بالانحياز الصريح للعدو الصهيوني وجرائمه، وبمهاجمة الشعب الفلسطيني ومقاومته، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل، حتى في أحلك العصور. وهو ما يعني، اذا ما افترضنا حسن النية، أنهم يعانون حالة من الأمية السياسية أو ربما الردة الوطنية الطارئة، لذا توكلنا على الله، وأعددنا لهم هذه الورقة التي تشرح حقيقة المشروع الصهيوني وخطورته، لعلهم يستوعبون ويتوبون ويعودون عن ردتهم.

نظرة على العلاقات القطرية الصهيونية

تعود العلاقات القطرية «الإسرائيلية» إلى ما بعد «مؤتمر مدريد للسلام 1991». وكان الإعلان الرسمي للتطبيع عام 1996 بزيارة شيمون بيريز إلى الإمارة، وافتتاح المكتب التجاري «الإسرائيلي» فيها.