يوميات المقاومة العراقية

أخذت أعمال المقاومة في العراق ضد قوات الاحتلال تمتد من بغداد والفلوجة إلى البصرة والنجف وكربلاء والموصل وكركوك، حيث تجري أعمال قتالية يتكبد فيها المحتلون خسائر بشرية ومادية، وفيما يلي موجز عنها:

●● يوم 1 نيسان قتل تسعة أمريكيين في الفلوجة ومحيطها.

●● يوم 3 نيسان جرح عدد من الجنود الأمريكيين في انفجار سيارة مفخخة.

●● يوم 4 نيسان تحولت الصدامات بين قوات الصدر في النجف وقوات التحالف إلى مواجهات دامية وسقوط 20 قتيلاً ونحو 150 جريحاً كما قتل في كركوك عنصران من المارينز ومقاوم استهدف قافلة عسكرية أمريكية.

●● الصدر يقول: يجب البحث عن وسائل أكثر نجاعة لطرد الاحتلال.

●● يوم 5 نيسان سيطــر الشعب على مبان ومواقع حكومية في البصرة والكوفة والنجف، وطالب الصدر بخروج قوات الاحتلال من العراق وقد ارتفع عدد القتلى الأمريكيين إلى 11 قتيلاً.

●● معارك طاحنة في مدينة الصدر بين المتظاهرين والقوات الأمريكية التي حاولت دخول الحي وقصفت بالمروحيات أهدافاً سكنية، أسفرت عن مقتل 22 عراقياً وجرح 85.

●● قصف أمريكي على حي الجولان في الفلوجة بالطائرات وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين، ولكن المقاومة صدت الهجمات في محيط المـــدينة، ومـــصرع وإصابــة 29 جنـــديـــاً للاحتلال ومواجهات عنيفة في الجنوب مع القوات الإسبانية.

●● يوم 7 نيسان تقصف قوات الاحتلال مسجداً في الكوفة ذهب ضحيته أكثر من 40 قتيلاً، ومقتدى الصدر يرد على التهديدات الأمريكية بتحويل العراق إلى فيتنام أخرى مالم تنقل السلطة إلى الشرفاء.

●● فجر المقاومون في الفلوجة جسرين للحؤول دون مرور العربات العسكرية الأمريكية كما حفروا خنادق في وسط المدينة.

●● قالت وكالة أسوشيتد برس أن أكثر من 230 عراقياً قد سقطوا منذ 4 نيسان مقابل 34 جندي أمريكي، كما قتل جندياً أمريكياً في بغداد ومحيطها وإصابة ثالث.

●● انضمام عناصر مسلحة من مدينة الصدر إلى مقاتلين في حي آخر وهاجموا دورية أمريكية في عملية مشتركة هي الأولى من نوعها بين أنصار المذهبين.

●● عناصر المقاومة تحرق أربع شاحنات إسرائيلية بحمولتها قادمة من الأردن إلى بغداد لتزويد المحتلين الأمريكيين بالمؤن وهذا الحادث ليس الأول من نوعه، فقد أصبح الأردن بوابة دخول البضائع الإسرائيلية إلى العراق. كما نجحت المقاومة في أسر سبعة كوريين جنوبيين جنوب العراق.

 

●● حدوث تصدع في مواقف أعضاء مجلس الحكم حيال الاعتداءات الأمريكية على الشعب العراقي، وأصبحت مسألة نقل الحكم الشكلي إلى العراقيين في وقته موضع تساؤل.