الاتصالات نحو استكمال الخصخصة رسمياً
خبر ملفت تم تداوله عبر وسائل الإعلام مؤخراً على لسان وزير الاتصالات يقول فيه أنه: «في العام 2022 ستكون هناك شركات خاصة تنافس السورية للاتصالات»، وذلك خلال زيارته لمحافظة حماة بتاريخ 19/11/2019.
خبر ملفت تم تداوله عبر وسائل الإعلام مؤخراً على لسان وزير الاتصالات يقول فيه أنه: «في العام 2022 ستكون هناك شركات خاصة تنافس السورية للاتصالات»، وذلك خلال زيارته لمحافظة حماة بتاريخ 19/11/2019.
لا يزال عدم الوضوح يلف أجواء السوق السورية، فبعد تسريب قرار المركزي لإيقاف حسابات سيريتيل، أتى تسريب حول حركة حسابات مجموعة من رجال الأعمال السوريين، إضافة طبعاً إلى (رجال البزنس) الذين جمعوهم ذاك المساء ليدفعوا لصندوق دعم الليرة، ذاك الذي لم يظهر خيره من شره، وصدقه من حقيقته حتى الآن...
يُعتبر قطاع الاتصالات الخليوية واحداً من القطاعات عالية الربح، نتيجة لتحكمّه بخدمة أساسية متنامية الطلب وحاجاته إلى استثمارات تأسيسية كبيرة... ولكنّ مقارنات بسيطة بين معدلات ربح شركات اتصالاتنا الخليوية والشركات في الإقليم، تظهر أن شركاتنا تتربع على عرش أعلى معدلات الربح نتيجة (سَيْل المزايا) الذي لا ينتهي.
استهدفت حتى الآن العقوبات الأميركية ضد هواوي معدات الاتصال والأجهزة المرتبطة بالجيل الخامس لشبكة الإنترنت G5, إلا أن التطورات تشير بأن العقوبات ستتوسع لتشمل استثمارات هواوي في في البنية التحتية الناقلة للمعلومات عبر القارات أي: الكابلات البحرية.
بكل سهولة تقرر السورية للاتصالات أن تعيد هيكلة خدمة الاشتراك بالإنترنت خارجاً عن حدود تعاقدها مع المواطنين المنتفعين من هذه الخدمة والمشتركين بها، تحت عنوان عريض، بمسمى: الباقات العادية وغير العادية، أو المحددة وغير المحددة، بذريعة تحسين جودة الخدمة وعلى حساب المشتركين.
يبدو الحديث الأخير لمدير فرع اتصالات دمشق، وكأنه شكوى على نقابة المهندسين بما يتعلق بالشروط العامة الواجب توافرها في الأبنية لتأمين خدمات الاتصالات الحديثة عريضة الحزمة، والتي أرسلت إلى نقابة المهندسين عام 2016 من أجل اعتمادها عند منح التراخيص لتشييد الأبنية الطابقية والبرجية الحديثة.
سبق وأصدرت الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات القرار رقم 30 تاريخ 19/6/2016، القاضي بضرورة التصريح عن أجهزة الهاتف النقال التي يتم شراؤها، دون أن تكون قد دخلت إلى سوريا بطريقة نظامية عبر المنافذ الجمركية، وبالتالي دون أن تخضع إلى موافقة الهيئة.
عاودت وزارة التربية اتباع ذات النهج في محاولتها ضبط عمليات تسريب الأسئلة والغش في امتحانات الشهادة الثانوية للعام الحالي، حيث تم بالتعاون مع وزارة الاتصالات قطع الإنترنت عن كامل المناطق من الساعة 4 صباحاً وحتى الساعة 8 في فترة الامتحانات، بالإضافة إلى قطع الاتصالات الخلوية خلال فترة الامتحان.
لم يمض شهر واحد على تصريحات وزير المالية مأمون حمدان ضمن أعمال الدورة الثامنة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، بأن هناك اتجاهاً لدى الحكومة للتشدد في تحصيل الضرائب، حتى جاء خبر صادم من وزارة الاتصالات والتقانة عدلت بموجبه أجرة التصريح عن الأجهزة الخليوية في سورية بالاتفاق مع وزارة المالية لتصبح 15 ألف ليرة سورية، بدلاً من 10.800 ليرة وذلك اعتباراً من تاريخ 12-5-2017
وصلت إلى «قاسيون» شكوى قدمها مواطنون من مدينة جرمانا، تناولوا فيها مشكلة انقطاع الهاتف الأرضي في المدينة منذ ما يقارب الشهر حتى الآن، فـ«منذ 29 كانون الثاني المنصرم، لا تزال عملية خنق الهاتف الأرضي مستمرة في جرمانا. فلا هو يستقبل رنيناً ولا هو يرسل كلمة أو تصدر عنه نأمة».. وتتساءل الشكوى: «هل يوجد عطل في خطوط الهاتف يستدعي إصلاحها أكثر من عشرين يوماً؟».