عرض العناصر حسب علامة : الإنتاج الزراعي

ننتج: نصف غذائنا الضروري

يحتاج الفرد إلى حوالي 2200- 2400 حريرة يومياً ليؤمن حاجاته الأساسية من المواد الغذائية المتنوعة:فما حاجة 23 مليون سوري؟ وما الذي يغطيه الإنتاج الغذائي المحلي في 2016؟

تراجُع الإنتاج الزراعي في سورية تحديات ومعوقات كبرى يواجهها الفلاحون بعيداً عن رعاية الدولة

ليس رفع الدعم عن السماد والمحروقات هي المشكلة الوحيدة فقط التي تواجه الفلاح السوري، ولا هو التحدي الأكبر المعيق لتطور الزراعة السورية، فهناك مشكلات وتحديات موضوعية تنفرد بها كل منطقة من مناطق الإنتاج الزراعي المختلفة، فالمنطقة الساحلية لم تتفاجأ كثيراً بقرار رفع الدعم عن السماد، بل اعتادت على الضربات المتلاحقة التي تنهال على الزراعة، من سياسات لا يهمها الحفاظ على الأمن الغذائي والوطني، وأمان المواطنين... وقد شرح رئيس اتحاد فلاحي محافظة اللاذقية علي سليمان مرتكوش مجمل الصعوبات والتحديات التي يواجهها الفلاحون في المحافظة، حيث قال:

في تصحيح مسار الدعم المفقود بين عدالتين.. والمواطن الذي سيخسر رفاهيته

من قال إن الحكومة غير معنية بالمواطن، وأنه شغلها الشاغل، ووحده في قائمة أولوياتها، وإن كان بعض البسطاء وبسبب حالاته الصعبة ومن منظاره الضيق يرى أنها لا تهتم بوضعه، ولا تعير انتباهاً للغلاء الذي يحرقه، وظلم المحتكرين الذي يسحق عائلته، واستبداد التاجر بالسوق الذي يجعل منه جائعاً في بلده.
السائق والراكب، البائع والزبون، التاجر والمستهلك، المدافعون عن سياسة التقشف و ضحاياها.. كل هؤلاء مواطنون يرون أن الحكومة تأخرت في إنصاف واقعهم، وكل من منظاره يرى المسألة واجب على حكومة تدير الاقتصاد على الأقل، واسمها حكومة أزمة، واجب عليها أن تضطلع بمهام استثنائية في ظرف استثنائي، وتتمكن من إيجاد آليات لمعالجة تفاقم الوضع الاقتصادي لدرجات لم يعد معها كل هؤلاء بقادرين على الحياة الطبيعية.

الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية WTO الحسابات الخاطئة تستنزف الاقتصاد والضحية معامل جديدة وبطالة زائدة

· د. الحمش: تحرير التجارة سيؤدي إلى إغلاق أبواب العديد من المعامل.

· د. سلمان: الكلفة الاجتماعية للانضمام إلى «WTO» ستكون عالية جداً.

· القلاع: الأسعار العالمية للمحاصيل الزراعية ستنعكس سلباً على الأمن الغذائي المحلي.

تعتقد الحكومة السورية أن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية «WTO» من شأنه أن تجنب سورية أية حالة حصار قد تفرض عليها من جانب الولايات المتحدة، بعد الاختلال الإقليمي الذي حدث في منطقة الشرق الأوسط، على أثر الاحتلال الأمريكي للعراق، وما أحدث ذلك من تداعيات قد تضع سورية على الدريئة الدولية على خلفية اتهامها بدعم المسلحين في العراق والتدخل في الشؤون اللبنانية.

ربما من الصعب التكهن بمدى صوابية الحسابات السياسية لدى سورية، خاصة وأنها أخرجت عنصر الاقتصاد من معادلتها المذكورة، وهي في طريقها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ولكن يبقى السؤال الهام، هل بنية الاقتصاد السوري بوضعه الراهن ملائم لمثل هذا الانضمام، وهل سيكون بإمكان السلع السورية أن تنافس في أسواق «WTO» أو أن تحافظ حتى على سوقها المحلي، إذا كان ترتيبها وفق مؤشر التنافسية قد جاء في المرتبة (122) من أصل (155) دولة، وكيف سيكون وضع الميزان التجاري وميزان المدفوعات مع تحرير التجارة وتقليص الرسوم الجمركية في وقت تنخفض معه إيراداتنا النفطية انخفاضاً حاداً، والأهم من ذلك ما هو حجم الكلفة الاجتماعية التي يتوجب على سورية دفعها في واقع يتصف بانخفاض الإيرادات وإلغاء الدعم وإغلاق العديد من المعامل؟

وزارة الزراعة لاتطرح أرقاماً واقعية إنتاج الحبوب المحقق بلغ نصف الإنتاج المقدر!!

قبل بدء موسم تسويق الحبوب، أكدت وزارة الزراعة، على لسان الوزير والمعنيين بالوزارة، أن هناك إمكانية لتسويق ستة ملايين طن من الحبوب منها حوالي خمسة ملايين طن من القمح وفق الخطة التسويقية التي كانت مقررة لهذا الموسم.

هيثم الشقيف المدير العام السابق لشركة الأسمدة لـ «قاسيون»: المتنفذون الفاسدون يدفعون كل شيء نحو الانهيار!! الشركة العامة للأسمدة.. نهب وفساد وتزوير حقائق وخسائر بمليارات الليرات..!!

تعد الشركة العامة للأسمدة من كبريات شركات القطاع العام التابعة لوزارة الصناعة، وهي المصدر الأساسي والوحيد للعديد من المواد الكيميائية اللازمة للصناعات الخاصة والعامة، وركيزة لابد منها لتطوير وإقامة صناعة حقيقية في سورية. هذه الشركة تحوي أصولاً ثابتة بقيمة مليار دولار، وعدد العاملين فيها نحو ثلاثة آلاف وخمسمائة عامل، وتعتمد في صناعتها على مواد أولية محلية في معظمها، ومنتجاتها تلعب أحد الأدوار الأساسية في تحقيق الأمن الغذائي في سورية نظراً لمساهمتها (المفترضة) الحيوية والضرورية في استقرار بل وفي زيادة الإنتاج الزراعي بما يلبي الطلب المتزايد عليه.

ندوة قاسيون حول الأمن الغذائي في سورية.. د. نبيـل مرزوق: أصبحت مسألة الغـذاء رهينـة بيـد قوى السـوق.. وتتحكـم به المضـاربات د. حيان سلمان: أمننا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي مرتبط باكتفائنا الغذائي الذاتي

احتضنت «قاسيون» ندوة اقتصادية مصغرة ضمت الدكتور نبيل مرزوق والدكتور حيان سلمان اللذين تحاورا حول مفهوم الأمن الغذائي في سورية في ظل أزمة الغذاء العالمية الحالية..

مأساة جمعية فلاحية..

لاشك أن «تسونامي» المازوت، «أي رفع الدعم عن المازوت»، قد ترك أثراً كبيراً على الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمات، والخاسر الأكبر هم العمال والفلاحون وسائر الكادحين وصغار الكسبة، والرابح الأكبر هم التجار وكبار الفاسدين ومن لف لفهم..

فلاحو «موحسن» والاعتبارات غير الفلاحيّة!

انعقد بتاريخ 16/3/2008 مؤتمر الجمعية الفلاحية في موحسن، بغياب عدد كبير من الفلاحين المنتسبين لها، بسبب عدم معرفتهم به، وهذا ما يحتاج إلى إعادة النظر في الإعلان عن انعقاد المؤتمرات للجمعيات الفلاحية، وكذلك طريقة اختيار القيادات فيها، حيث لا يتم على أساس الكفاءات، وإنما لاعتبارات أخرى لا تسهم في تطوير الحركة الفلاحية ولا تطوير العمل والإنتاج الزراعي، بل تعيقه وتفسح مجالاً للفساد بأشكاله المتنوعة، وكانت أهم النقاط التي بحثت في المؤتمر:

اقتل المربوط... حتى يتوب المسيب

لم نفاجأ برفع الدعم عن المازوت، وهو المادة الإستراتيجية التي يرتكز عليها اقتصاد الوطن في كل مواقع الإنتاج الزراعي والصناعي، بالإضافة للخدمات، سواء في القطاع العام (قطاع الدولة) أو في القطاع الخاص.