أنقذوا «شنيتزل»!!
دوت صفارات الإنذار في كل مكان، هرعت الجموع الخائفة إلى أقرب ملجأ، توقفت السيارات على الطرقات وخرج الناس منها معولين دون تكبد عناء إقفالها و«انبطحوا» على جانب الطريق، أصبح الأمر اعتيادياً بالنسبة للجميع، إلا لـ«شنيتزل»،
دوت صفارات الإنذار في كل مكان، هرعت الجموع الخائفة إلى أقرب ملجأ، توقفت السيارات على الطرقات وخرج الناس منها معولين دون تكبد عناء إقفالها و«انبطحوا» على جانب الطريق، أصبح الأمر اعتيادياً بالنسبة للجميع، إلا لـ«شنيتزل»،
ينطوي المشهد الراهن على درجة عالية من التداخل والتشويش بعضه انعكاس لتناقضات الواقع، وهي سمات ملازمة لأزمات بهذا العمق، حيث يتداخل المحلي بالإقليمي بالدولي وبعضه «تشويش» مصنّع بقوة الماكينة الإعلامية، بعد ما أضاف دجالو الإعلام من نفاق وتبرير وذرائعية بحيث يبدو وكأن الباب مغلق نهائياً على أي حل،
في أيامٍ قليلة، تدحرجت كرة النار من مدينة الخليل إلى كلّ بقعة في فلسطين المحتلة بعد الجريمة الوحشية التي أودت بالطفل محمد أبو خضير.
صب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، جام غضبه على الصحفيين في خطابه أمام البرلمان، الثلاثاء الماضي، وطالب بطريقة غير مباشرة بفصل صحفيين اثنين من مكان عملهما بسبب انتقادهما رد فعل الحكومة بشأن كارثة منجم سوما.