عرض العناصر حسب علامة : الإصدار الخاص

المحرر السياسي: خطاب الوطنية السورية يشق طريقه صعوداً stars

مع الإقرار بسوء المشهد السوري الحالي وصعوبته، إلا أنه ينبغي فهمه بشكل أعمق لمعرفة الاتجاهات المستقبلية له، والتي تتفاعل وتتراكم وتنضج، وبسرعة مذهلة، حتى وإنْ لم تعبر عن نفسها حتى الآن بأشكال واضحة ونهائية.

افتحوا الباب أمام السوريين ليؤدوا دورهم!

كانت السمة الأساسية للمشهد السوري العام، ومنذ 2011، هي التدهور المستمر والمتسارع على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية؛ فسلوك السلطة الساقطة واعتمداها على العنف والنهب والإجرام بحق السوريين إلى جانب التدخلات الخارجية، فاقم الوضع العام وراكم المشاكل، وهو ما أنتج تقسيم الأمر الواقع وإفقار الغالبية الكاسحة من السوريين، وتجريف البلاد من أهلها، فضلاً عن سقوط مئات الآلاف من الضحايا، وهو ما جعل المطالبة بتغيير الوضع القائم مطلباً عاماً وشاملاً.

فلنتعلم من غرور بشار الأسد!

ذهب الغرور ببشار الأسد مذهباً بعيداً في السنتين الأخيرتين من حكمه، حين توهم أن تقاطر الدول العربية والغربية على النقاش معه، وعلى فتح الأبواب له للجامعة العربية وغيرها من المحافل، هو انتصار شخصي له ولنظامه. ولكن تعنته وإهداره للفرص التي جرى منحها له، وخاصة عبر ثلاثي أستانا، وإصراره على التكبر على السوريين والعمل لإخضاعهم بالقوة، كل ذلك أودى به إلى النهاية البائسة التي يستحقها منذ سنوات طويلة.

السويداء و«السوق الوطنية الواحدة»

حين تضطرب القلوب، ويطغى التحريض والدم على المشهد العام، يحدث أن التفكير السليم يغيب مؤقتاً لدى قسم غير قليل من الناس، بل ويصبح التفكير بعقل بارد وقلب حار، شكلاً من أشكال النضال الوطني، وضرباً من ضروب «مجاهدة النفس» إن استخدمنا الاصطلاح الفقهي.

إغضاب أمريكا أسهل من إرضائها

يقول هنري كيسنجر: «أن تكون عدواً لأمريكا فهو أمرٌ خطير، أما أن تكون صديقاً لها، فهو أمرٌ قاتل».

عرّف ما يلي: التيار الوطني السوري

قد يبدو مصطلح «التيار الوطني السوري» مفهوماً بمعناه العام، وينظر إليه على أنّه صفة إيجابية يوصف بها تيار أو مجموعة من التيارات، التي ورغم التباينات فيما بينها تتفق على القضايا الوطنية الأعم.

المحرر السياسي: النصف الملآن من «كأس السويداء»! stars

لجأت إحدى العائلات في ريف السويداء المحاذي لدرعا، إلى منزل صديق قديم للعائلة في درعا، واحتمت في داره. وحين بدأت عمليات تعفيش للقرية التي لجأت منها العائلة، ذهب الصديق الدرعاوي للاشتراك بـ«التعفيش»، ولكن بهدف محدد: قام بـ«تعفيش» بيت العائلة اللاجئة في داره، ليس من باب السرقة كما فعل آخرون، بل كي يصون ممتلكات العائلة، بانتظار أن تهدأ الأمور ليعيد ضيوفه وعفشهم إلى بيتهم معززين مكرمين.

الشارع السوري ≠ الفيسبوك

إذا ما راقبنا حملات التحريض الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهامات التخوين المتبادلة، علمنا أنّها تعكس إلى حدٍ ما تياراً موجوداً فعلياً في سورية، لكن السؤال هو هل هذا هو التيار الوحيد الموجود؟ وما هو وزنه الحقيقي؟ أم أن خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي تعمل على منح تيار محدد مساحة أكبر بهدف التضليل وتوتير الأجواء أكثر؟!