النظام الأردني وأكذوبة الخوف من الفاشية
ــ «إن تنظيم داعش قد يجعل من الأردن الهدف المقبل له وإن أنصار التنظيم الإرهابي يكسبون «تأثيراً» في الأردن. «ديلي تيليغراف».
ــ «إن تنظيم داعش قد يجعل من الأردن الهدف المقبل له وإن أنصار التنظيم الإرهابي يكسبون «تأثيراً» في الأردن. «ديلي تيليغراف».
رفع بندقيته عالياً أمام عدسات الكاميرات من أجهزة الموبايل المحمولة، وقف أمام مجموعته الخاصة من الملثمين في وسط صحراء مجهولة، ألقى ببعض الكلمات الصاخبة، وأشار إلى «الكفرة» المرتعشين داخل حفرة عريضة قد جهزت منذ دقائق، يعلم الجميع بأن الاوان قد حان، ها هي لحظاتهم الأخيرة، يصرخ حامل البندقية بهستيريا عارمة تلحقها صيحات «النصر» و«الثبات» من أتباعه الأوفياء، سرعان ما ستتوجه فوهات البنادق إلى الكتل اللحمية المكدسة داخل الحفرة تلك، وستتكدس الجثث المضرجة بالعشرات، لكن صيحات التهليل والنشوة البربرية ستبقى صادحة حتى نهاية المشهد هذا.
سورية إلى أين...؟ السؤال الذي طرحته الأزمة منذ اليوم الاول على جدول أعمال جميع القوى، ما زال قيد البحث فالمعركة لم تحسم بعدـ وبالتالي تبقى الاحتمالات مفتوحة والإجابة معلقة في فضاءات الأزمة..
قتل عقيد وجندي في الجيش التونسي الأربعاء في مدينة الروحية شمال غرب تونس خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال «يشتبه في انتمائهم للقاعدة»، ليصبحا بذلك أولى ضحايا «الإرهاب الدولي المنظم» في تونس بعد بن علي، كما ذكرت مصادر تونسية.
عتقلت السلطات التونسية في مدينة تطاوين جنوبي تونس عدداً من الليبيين والجزائريين وبحوزتهم متفجرات وقنابل يدوية.
فجع العراقيون بقيام مجموعة إرهابية مسلحة بإحتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة. وتعمقت فجيعتهم برد فعل الحكومة العميلة وأسيادها المحتلين حيث شنت هجوماً أرعن على الرهائن والخاطفين معاً، وكان المتنفذون في حكومة الدمى في ذروة خيبتهم وتنافرهم وخوفهم من الغد، قاموا بعمل هو أسوأ من فعل الخاطفين الإجرامي في محاولة بائسة منهم لإثبات أنهم أقوياء، وتصرفوا على عاداتهم الإجرامية في القتل والترويع، وهو أسلوب كل المرعوبين واليائسين، ومما عجل في إرتكاب جريمتهم هذه أنهم يعيشون تحت وطأة القلق من نتائج فضيحة نشر بعض وثائق جرائمهم في موقع ويكيليكس الذي أظهر جزءً من جرائمهم بمستوى ما يطفو من كتلة ثلج في ماء.
شهدت دمشق صباح اليوم الجمعة، أعمالاً إرهابية أدت إلى حدوث تفجيرات أدت إلى وقوع عشرات الضحايا بين مدنيين وعسكريين.. إن الجبهة إذ تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية تؤكد على:
اجتمع قادة أجهزة التجسس والاستخبارات العربية والغربية الداعمة للمعارضة السورية المسلحة، في لقاء استراتيجي استمر ليومين في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً، فيما بدا أنه إشارة إلى قيام محاولات حثيثة لدعم المسلحين
على خلفية الحدث الآني في جنيف2 الذي انتهت الجولة الأولى من فعالياته، برز النزاع حول الأولويات، من طرح النظام المختزل لكل الأزمة الوطنية العميقة بالإرهاب وحده من جهة، ورفض ائتلاف الدوحة لذلك بداية، وتمسكه باختزال الأزمة إلى «نقل السلطة» إليه، ثم انتقاله تالياً إلى المنطق الأمريكي-السعودي بأنّه إن كان لا بد من طرح الإرهاب، فليكن طرحاً مشوهاً مفيداً لمحاولة الانتقام من المقاومة من جهة، واستمرار الغطاء السياسي للتكفيريين لأطول أمد ممكن، لصالح الجزء الفاشي من الإدارة الأمريكية وأدواته الإقليمية وعلى رأسها السعودية، بوصف هذا لجزء اليوم رأس حربة الإمبريالية المأزومة والمخنوقة بشدة، مقابل صعود قطب الشعوب المناهض لها.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو قد حذرت دول الغرب "بوضوح وصرامة" من خطورة "اللعب بالنار" من خلال دعم استفزازات كيميائية مفبركة في إدلب وعرقلة محاربة الإرهاب هناك.