الصحة العالمية تعلن انتصار الصين على الملاريا وخلوها من المرض
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، الصين دولة خالية من مرض الملاريا، مهنئةً إياها بهذا النجاح الذي وصفته بالمأثرة الرائعة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، الصين دولة خالية من مرض الملاريا، مهنئةً إياها بهذا النجاح الذي وصفته بالمأثرة الرائعة.
واجه العالم مطلع القرن الحادي والعشرين أوبئة كثيرة، والذي كان أكثر انتشاراً فيها هو فيروس كورونا (كوفيد-19)، وعلى الرغم من خطورته صحياً وتفشيه بشكل سريع بالعالم ككل، بما في ذلك في سورية طبعاً، فقد كان التحفظ الحكومي شديداً حيال أخبار الانتشار، وأعداد الإصابات والوفيات، وما زال.
انتشر خلال الأيام القليلة الماضية خبرٌ تم تناقله، بصيغ مختلفة في وسائل إعلام كبيرة وسائدة عالمياً وعربياً، عن مقال في صحيفة الغارديان وردت فيه جملة تتحدث عن «فاشية لفيروس نيباه Nipah في الصين، بنسبة وفيات تصل حتى 75% بوصفها الخطرَ الوبائي القادم المُحتَمَل». الجملة نُسِبَت إلى المديرة التنفيذية لـ«منظمة غير حكومية» NGOs تدعى مؤسسة «الوصول إلى الدواء» Access To Medicine التي رغم أنّ الغارديان نقلت عنها جملاً أخرى صحيحة علمياً حول فيروس نيباه، لكن هذه الجملة أعلاه التي تربط «الصين» تحديداً بفيروس «نيباه» وتوحي بأن هناك إصابات لبشر هناك، والتي نَسبَتها الغارديان إلى مديرة المنظمة، لم تضعها الغارديان ضمن قوسي اقتباس بحيث تؤكّد أنها جاءت على لسان المديرة فعلاً وليست تحريفاً أو تصرُّفاً من عند الغارديان. وفق البيّنات التي تستند إليها مادتنا هنا، فإنّه لا وجود مثبَتْ بالمراجع الطبية المعروفة لأي حالة إصابة لأي إنسان بفيروس «نيباه» في الصين، بل ظهرت أول إصابة بشرية في ماليزيا 1998، وأكبر عدد إصابات كان في الهند ولم يتجاوز المئات.
الحديث عن انتشار آفة الليشمانيا في مدينة السلمية شرقي حماة ليس جديداً، لكن الجديد في الأمر، هو أن هذا المرض أصبح مستوطناً في المدينة، دون أن تقرع نواقيس الخطر على المستوى الحكومي حياله حتى الآن!
تزايدت أعداد مرضى السرطان خلال السنين الأخيرة وتزايدت معاناتهم، وهذه المعاناة ليست وليدة الأزمة الحالية المرتبطة بوباء الكورونا، بل كانت مستمرة طيلة سنوات الحرب والأزمة، كما أنها ليست السبب الوحيد في هذه المعاناة أيضاً، فهي قديمة ومزمنة مما قبل سنوات الحرب وأزمتها وتداعياتها.
يعتبر شهر تشرين الأول هو شهر مكافحة سرطان الثدي في العالم، ويخصص للتوعية من مسببات سرطان الثدي، وللفحص المبكر، وكيفية العلاج. وتقوم منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بتخصيص العديد من النشاطات في هذا الشهر، مثل فحص شبه مجاني أو مجاني، أو التأكيد على ضرورة اتباع نظام صحي جيد وغيرها.
تزايدت معاناة المرضى وذويهم من غياب أدوية الحمى المالطية عن المراكز الصحية، برغم مرور الكثير من الوقت على الوعود المكررة المقطوعة من قبل مسؤولي الصحة بشأن توفير هذه الأدوية بالكميات المطلوبة، وتزداد هذه المعاناة من خلال البحث المضني عن هذه الأدوية في الصيدليات، ومع التكاليف المرتفعة لقاء تأمينها.
أطلقت منظمة الصحة العالمية «برنامج العمل العام الثالث عشر» لمواجهة- بحسب تقديرها- المخاطر العشر الأكثر تهديداً للبشرية عام 2019. تنتقل هذه المخاطر من الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة إلى الوضع المعيشي الهش لنسبة كبيرة من سكان الأرض.
في كل يوم يتنفس حوالي 93٪ من أطفال العالم الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً (1,8 بليون طفل) الهواء الملوث بشدة، مما يعرض صحتهم ونموهم لخطر شديد. ومن المأساوي أن العديد منهم يموتون: وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2016، توفي 600000 طفل بسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة الناجمة عن الهواء الملوث.
كثيرة هي الأمراض المنتشرة في البلاد يتم معالجة قسم منها عن طريق الأدوية الموجودة بعد إجراء التحاليل والصور –إما الأمراض المنتشرة في الجزيرة السورية فهي فقط الجلطات والسرطانات فإذا أصيب رجل بجلطة قلبية يبدأ بعلاج هذا المرض ولكن بعد فتره يكتشف بان السرطان قد انتشر في الكبد والطحال والكلية و-و –و الخ