عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

نموذج عن المشاريع التي تهدد وحدة «البيت الغربي»

تفرز التطورات المرتبطة بخط أنابيب الغاز «السيل الشمالي 2» علاقات متوترة وبالغة الإزعاج بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين التقليديين. وللمرة الأولى في تاريخ حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بتنا نرى محاولات ألمانية جدية لتهديد المصالح الأمريكية في حال استمرت واشنطن بسياسة فرض العقوبات ضد الدول التي تُبدي رغبة في الاندماج بالمشاريع الروسية.

الاستفادة من تتالي سقوط الاشتراكيين الديمقراطيين في الانتخابات

ملاحظة المحرر:

يقدم المقال الذي تعرض قاسيون ترجمته فيما يلي، نموذجاً من نماذج عمليات النقد التي تتوسع يوماً بعد آخر لما يسمى أحزاب وقوى «يسارية» في الدول الغربية، وبشكل خاص من داخل تيار «الاشتراكية الديمقراطية» التي تحولت منذ الحرب العالمية الأولى (كما يعترف الكاتب نفسه) إلى احتياطي للبرجوازيات الغربية في إطار حروبها فيما بينها، وفي إطار حربها المستمرة على شعوبها والشعوب الأخرى على حد سواء.

ورغم أنّ حدود الانتقاد الذي نراه في هذا المقال لا تزال أقل جذرية بكثير من الانتقاد الذي وجهه لينين لتيار الاشتراكية الديمقراطية والتيارات الشبيهة به قبل مئة عام في كتابه «الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي (1918)»، وبشكل خاص نتيجة استمرار الارتباط بفهم الديمقراطية بشكل مبتور وضيق انطلاقاً من مفهومها البرجوازي المخادع، فإنّه لا يخلو من فائدة؛ فهو، ضمن تيار واسع من المقالات والآراء، مؤشر على عودة الحياة للنقاش الحاسم حول المعنى الطبقي العميق لفكرة اليسار الجذري، ودور الطبقة العاملة الحاسم في قلب النظام العالمي.

نيوزويك: قطع تمويل الشرطة ليس كافياً لوقف العنصرية

نشرت مجلّة نيويورك مقالاً طويلاً تناولت فيه مسألة قطع التمويل عن الشرطة التي ينادي بها بعض الأمريكيين بوصفها الحل السحري لوقف العنصرية، وتحاجج المجلّة بأنّ اعتماد هكذا إجراء بشكل أحادي دون أن يرافقه تعزيز للبرامج الاجتماعية العامّة وتوجيهها وتمويلها بالشكل اللائق لن يفعل إلّا زيادة الجريمة من جهة، وسيضرب عرض الحائط بمصالح جميع الفئات المتضررة حالياً من قمع الشرطة وقوات الأمن وعسكرتها، خاصّة وأنّ مشكلة قمع النخب للعامّة لا تقتصر على فئات بعينها بل هي عابرة للمجموعات العرقية والدينية، وإرجاع الأمر للتمييز العنصري «بيض ضدّ سود» ليس أكثر من أجندة تخدم تقسيم الحراك الشعبي وليس لها ما يؤيدها بشكل علمي. اخترنا لكم في قاسيون أهمّ النقاط الواردة في المقال كالتالي:

المستثمرون الماليون يشترون الذهب بمعدلات استثنائية

يتحول الذهب إلى ملجأ أساسي في أوقات الأزمات الاقتصادية الكبرى، كالتي يشهدها العالم منذ مطلع العام الحالي... حيث شهد الطلب على الذهب تغيرات ملفتة خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، فمع التضخم الكبير في الإصدار النقدي وخطط الإنقاذ، فإن أكثر الأوراق المالية أمانأ تصبح خطرة، وهو ما ينطبق على سندات دولار الخزينة الأمريكية أكثر الأصول العالمية (موثوقية) كما هو متعارف عليه بلغة الاستثمار المالي.

سياتل وبولتون... قصص قصيرة ذات مغزى..

تكثر المقالات المنشورة التي تحاول شرح ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية، ويندفع كتاب هذه المقالات لوضع السيناريوهات المفترضة للمستقبل القريب، لا شك أن الأحداث التي تجري لم تكن في الحسبان، ويتحدث بعض الكتاب عن سيناريوهات تبدو بمثابة قصص غير مفهومة للبعض، لكن العبرة الحقيقية تكمن بأن الجميع متفق على أن تغيراً كبيراً يجري.

الركود العالمي يتعمق... والانتقال للقطاع المالي ليس ببعيد

يئن الاقتصاد العالمي في هذه اللحظات بصمت... لا انهيارات كبرى جديدة، أو أحداث مالية واقتصادية عاصفة، ولكن الركود يتعمّق وينذر بالكثير: تقديرات حجم التراجع واستدامته، البطالة التي ترتفع، الأعمال التي تُغلق، الأسعار التي تتدهور... بينما السلطات العالمية بدأت تفصح عن تقديراتها مؤكدة أن (حالة عدم اليقين استثنائية) وما من ضمانة لما يسمى (بالتعافي) القريب.

دفع الناس للموت عن سابق إصرار!

تقدّم المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948 رؤية موسّعة لما يمكن أن يعنيه أن يكون الإنسان إنساناً، وتؤكد أن للبشر «الحق في مستوى معيشي كافٍ لصحتهم ورفاههم»، ويشمل ذلك «الغذاء والملبس والمسكن والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية الضرورية»، كما أن للبشر «الحق في الأمن»، ما يعني أن لهم الحق في التعويض عن أي نقصٍ في سبل العيش، بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم.

الحرب الباردة التكنولوجيّة والنفس الأمريكي القصير

ضربت الأزمة النظام العالمي مثل قاطرة فقدت فراملها. تعطلت النشاطات الاقتصادية والثقافية والسياسية بشكل لم يكن ليتخيله إنسان قبل عدّة أشهر. وبعيداً عن التهديد البيولوجي لفيروس كورونا، فتأثيره سيكون جوهرياً بوقفه مرحلة تعافي النظام الرأسمالي المتعثرة أساساً بعد انهيار 2008. باتت الدول النامية مجبرة على اتخاذ إجراءات، مثل: الإغلاق الإجباري والمساعدات المالية الهائلة وضبط الحدود بشكل صارم، على نطاق لم يسبق له مثيل في وقت السلم. وقد كانت العلاقة الاقتصادية بين عملاقي النظام العالمي: الصين الصاعدة والولايات المتحدة المتراجعة، محورية لحدوث التعافي. لكنّ التداعيات السياسية للوباء على المسرح العالمي اليوم تؤدي إلى مزيد من التآكل في العلاقات الدبلوماسية، حيث اندلعت حرب كلامية بين القوتين العظيمتين مع محاولة الولايات المتحدة تحميل الصين وزر الأزمة. ولا يمكن لإنسان اليوم أن يضمن ألّا تخرج حرب الكلمات في مرحلة ما عن السيطرة لتؤدي إلى حربٍ عسكرية.

عدد من الكتاب
تعريب وإعداد: عروة درويش