«من ميليس إلى دير شبيغل».. المقاومة في دائرة الاستهداف!
منذ صدور القرار 1559 عن مجلس الأمن، والذي وصفته افتتاحية قاسيون حينها بأنه قرار عدواني جديد ضد سورية والمقاومة اللبنانية،
منذ صدور القرار 1559 عن مجلس الأمن، والذي وصفته افتتاحية قاسيون حينها بأنه قرار عدواني جديد ضد سورية والمقاومة اللبنانية،
يمثل إفلاس جنرال موتورز تحولاً تاريخياً لشركة طالما اعتبرت أيقونة الصناعة الأمريكية وقصة يأخذ الاقتصاد الأمريكي ودول العالم قاطبة منها العبر، في وقت اعتاد ساسة البيت الأبيض فيه على التكرار «ما هو جيد لجنرال موتورز جيد لأمريكا والعكس بالعكس»، وصولاً إلى الرئيس الحالي أوباما الذي قال عشية تشييعه الشركة «إن جنرال موتورز لم تكن فقط مصدراً للدخل بل أيضاً مصدراً للفخر لأجيال من العاملين في الصناعة ولأجيال من الأمريكيين»!
توجهت الزميلة «الاقتصادية» في عددها 394 إلى بعض الباحثين الاقتصاديين بسؤال: كيف نستفيد من الأزمة العالمية للرأسمالية؟ وقدم د. قدري جميل، في إجابته على السؤال، الرأي التالي:
تعتزم شركة جنرال موتورز المفلسة الاستغناء عن ستة آلاف وظيفة هذا العام منها أربعة آلاف بحلول تشرين الأول.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن العدد الذي تنوي الشركة الاستغناء عنه يزيد بمقدار ستمائة وظيفة عن أعداد أعلنت عنها في السابق.
كشفت الأمم المتحدة، خلال قمتها التي انعقدت في (24-26 حزيران الماضي) حول الأزمة الاقتصادية العالمية، النقاب عن حجم «نفاق» الدول الغنية التي تصرخ الآن من «الفقر» من جراء الأزمة العالمية التي سببتها، فيما تتجاهل خطورتها على الفقراء.
عقد الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ورشة عمل تحت عنوان: «دراسة حقيقية عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وانعكاساتها وتداعياتها على المنطقة العربية» في المعهد العربي للدراسات العمالية في دمشق. وقد تمت في الندوة مناقشة قضايا مهمة جداً تعني كل الاتحادات النقابية في الدول العربية،
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو» في تقرير أولي مخصص لفقدان الأمن الغذائي أصدرته قمة مجموعة الثماني، وسيصدر في شكله النهائي في تشرين الأول المقبل: «أن الأزمة العالمية في حلول نهاية 2009 ستخلف مليار جائع في العالم، وهو مستوى تاريخي يجعل العالم أكثر خطورة».
إعداد وحوار: حسان منجة
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري في لقاء مع صحيفة تشرين الأسبوعي بتاريخ 14/7/2009 أن سورية واجهت السيناريو التشاؤمي الذي يحقق نمواً 4%، لكنها حققت السيناريو التفاؤلي بنمو 7% ، والذي يتطلب حسب توصيف الخطة الخمسية العاشرة اتجاهاً إيجابياً من ناحية الاستثمارات والوضع الإقليمي والعالمي والوضع المناخي. واعتبر أن الموقع الجغرافي هو ميزة سورية الأساسية اقتصادياً.. وهذا بدوره طرح عدداً من الأسئلة توجهنا بها إلى عدد من المتخصصين الاقتصاديين السوريين، وكانت الإجابات التالي:
كانت التصريحات الحكومية خلال السنوات الماضية وتحديداً، إبان الأزمة المالية الاقتصادية العالمية تؤكد بشكل دائم على محدودية تأثير الأزمة على سورية، والوقائع كانت تشير إلى أن الأزمة عالمية ستمس كل النظام الاقتصادي العالمي في مراكزه وأطرافه، وهي عالمية بفعل درجة انفتاح السوق العالمية وانفتاح السوق المحلية نتيجة سياسة اللبرلة الاقتصادية وتحرير المبادلات، والخدمات وحركة رؤوس الأموال.
بموازاة انعقاد قمة الثماني الكبار في إيفيان خرج منظمو القمة من أجل عالم آخر، من الاتحادات والتنظيمات الشعبية المناهضة للرأسمالية والعولمة والحروب، بجملة خلاصات حول المحاور التي تطرقت لها القمة الرسمية فيما يتعلق بمشاكل العالم وأزماته الاقتصادية-الاجتماعية دون أن تخرج هذه الأخيرة بشيء يتجاوز الوعود بحيث أصبحت تلك القمة: قمة ثمانية لأجل لا شيء.