تــنويع ثالـث
أنا منتظِـرٌ ما يمحوه الليلُ
اختفت الزرقةُ منذ الآن،
أنا منتظِـرٌ ما يمحوه الليلُ
اختفت الزرقةُ منذ الآن،
عثرت خلال مطالعتي لديوان (الياس فرحات) (1893ــ1973) على هذه الأبيات الصادقة فأحببت إتحاف قراء «قاسيون» الأعزاء بها.
طالبت الصحافة التونسية بالتراجع عن الخطّ السائد في إدارة مهرجان قرطاج والمحافظة على سمعته الدولية ومستواه الذي عرف به على مرّ السنين، وذلك بعد أن لوثته أموال النفط عبر شرائه من الأمير الوليد بن طلال...
■ لمن تكتب ... ولماذا فضلت القصة على غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى.
(إكبار) المملكة، المكان المتخيل، وحاضن الحدث الروائي في الجبل الخامس رواية باولو كويلو، رغبة تدفع بي للحديث عنها، ليست الرواية، وإنما إكبار لأن ما يجري في هذه المدينة المملكة، يشبه ما نراه في مدن غير متخيلة، نعيشها شارعاً شارعا، وجوه سكانها تعرفناها عن كثب، وجوه زوارها حدقنا فيها فخفيناها، عندما كانت الزيارة لدافع شر مضمر، وابتسمنا أو ضحكت عيوننا حين رأينا عكس ما خمنا، وإن كانت الزائرة تلك «أحمق من لا يلبي دعوتها» حسب زوربا، كنا الهواء المحاصر لكل جهاتها فلا تنفذ منا إلا إلينا.
زمن البخور
«زمن البخور» مجموعة قصصية جديدة للكاتبة عبير كامل اسماعيل، صدرت عن دار «كيوان» بدمشق، وقد ضمت نصوصاً قصصية تتراوح بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً. تتميز المجموعة بأسلوبها السردي السلس وبمواضيعها الواقعية حيث تقوم الكاتبة بتعرية أوضاع الحياة الراهنة، ونقد مظاهرها الزائفة.
في الصفحة 45 نقرأ: «إني أكره الحب الذي يأتي بقرار مسبق، وبدراسة تاريخية وأمنية للمحيط الذي سيعيش فيه. إن أجمل الحب ما جاء في لحظة غافلت الزمان وسقطت من عقارب الساعة الثقيلة».
مالي أراك اليوم متجهم الوجه، متوتر الأعصاب، شارد النظرات، مضطرب الخطوات، قلقاً مشوشاً؟
في العراق الفطيسة، الآنَ، حكمُ النّــوكى والحمقى، (التعبير عنوانُ رسالةٍ للجاحظ)، هؤلاء الضباعِ، النوكى، رجالاً! ونساء!
عارياً معصوب العينين، مقيّد اليدين، إلى الخلف طبعاً،فالحيطة والحذر واجبان.. تلافياً لاحتمال التهجّم على المحقق. وبادره هذا الأخير بالسؤال التقليدي التالي: اسمك، مهنتك، الحزب الذي تنتمي إليه؟
عزيزي القارئ اسمح لي ان اقدم لك نفسي .. انا وأعوذ بالله من كلمة أنا .. اسمي حنظلة، اسم أبي مش ضروري، امي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة .. نمرة رجلي ما بعرف لاني دائما حافي .. ولدت في 5 حزيران 67