باختصار..!

باختصار..!

«أمسيات تشايكوفسكي»/ دشن مسرح البولشوي يوم 3 حزيران سلسلة من الحفلات الموسيقية تحت عنوان «أمسيات تشايكوفسكي». وذلك بمناسبة الذكرى الـ 175 لميلاد الموسيقار الروسي والعالمي الكبير بيوتر تشايكوفسكي.

وبادر إلى إقامة تلك الحفلات الموسيقية الفنان وعازف البيانو الروسي أليكسي غوريبول الذي وجه دعوة للمشاركة في الحفلات إلى فناني وفنانات مسرح البولشوي، بالإضافة إلى بعض الفنانين الشباب الموهوبين غير المعروفين.

وأقيمت الأمسية الأولى في قاعة بتهوفن حيث صدحت 16 أغنية للأطفال وأغنيات من «ألبوم الطفل» من تلحين بيوتر تشايكوفسكي. بالإضافة إلى تلك الأغنيات الممثلة اللتوانية المعروفة أنغيبورا دابكونايتي.

وقال أليكسي غوريبول إن الفراق مع الأم ووفاتها المبكرة أثر كثير على إبداع الموسيقار الروسي العظيم تشايكوفسكي.

أما برنامج الأمسية الثانية التي ستقام في 10 حزيران الجاري فيضم أغنيات رومانسية من تلحين تشايكوفسكي.

 

وتختتم الفعالية الموسيقية يوم 17 حزيران في مسرح البولشوي، حيث ستصدح مقطوعات موسيقية من تلحين تشايكوفسكي مثل «ذكريات فلورنسا» و«التأمل» ومقطوعة «Andtante cantabile» الموسيقية العبقرية من الرباعية الموسيقية الأولى للكمان والتشيلو.

مكتشفات من سفينة لنقل العبيد غرقت في القرن 18 قبالة جنوب أفريقيا

سيكشف النقاب في كيب تاون عن مكتشفات أثرية من حطام إحدى سفن نقل العبيد، التي عثر عليها قبالة سواحل جنوب أفريقيا. ويعتقد أنها تمثل أول أغراض ومتعلقات تتم استعادتها من سفينة لنقل العبيد، قد غرقت أثناء نقلهم في البحر. ويأمل علماء الآثار في أن تساعد هذه المكتشفات الباحثين، فقد نُقل ملايين من الأفريقيين في سياق تجارة العبيد عبر المحيط الاطلسي، وتوفي العديد منهم خلال رحلات نقلهم. 

وستعرض لأول مرة في متحف «أيزاكو سليف لوج» بقايا أغلال وقضبان حديدية استخدمت كثقالات، فضلا عن بكرات حبال خشبية. وبعض هذه المواد ستتم إعارتها إلى متحف «سميثسونيان» الوطني لتاريخ الأمريكيين الأفارقة. وقد استخرج فريق جنوب أفريقي أمريكي مشترك هذه الأغراض من السفينة البرتغالية المسماة «ساو جوزية-باكيتشي دي أفريكا» التي غرقت في ظروف صعبة نحو 100 متر قبالة ساحل كيب تاون في كانون الأول 1794. ويعتقد أنها كانت تنقل أكثر من 400 من الأشخاص المستعبدين من موزمبيق إلى البرازيل.

ويقول متحف سميثسونيان إن السفينة تؤشر لتلك المرحلة التي كان الناس يلتقطون فيها من الساحل الأفريقي الشرقي، وينقلون عبر طريق تجارة عبر المحيط الأطلسي، التي كانت تشمل في الغالب ساحل القارة الغربي.