«وحيدان في الانتظار» بالإيطالية
قامت المترجمة الإيطالية ميريام بوفي بترجمة مجموعة قصص من (وحيدان في الانتظار) لمهند صلاحات، للغة الإيطالية.
قامت المترجمة الإيطالية ميريام بوفي بترجمة مجموعة قصص من (وحيدان في الانتظار) لمهند صلاحات، للغة الإيطالية.
بعد انتخابات طال ليل انتظار الإعلان عن نتائجها النهائية، شكل الانتصار النسبي لتحالف يسار الوسط بزعامة رومانو برودي في الانتخابات التشريعية الإيطالية وفي مجلسي الشيوخ والنواب، ولو بفوارق ضئيلة، صفعة جديدة لسياسات اليمين وبرامج الليبرالية في أوروبا، وهزيمة لإخطبوط الإعلام الإيطالي سيلفيو برلسكوني زعيم يمين الوسط الذي تقدم للانتخابات مجدداً ببرنامج مناوئ للشيوعية بشكل سافر وحتى استعراضي لم تشهد له إيطاليا مثيلاً منذ عام 1948.
أعلنت المتحدثة باسم دائرة الهجرة «الإسرائيلية» سابين حدّاد أنّ «إسرائيل» قامت بترحيل 22 ناشطًا مؤيدًا للفلسطينيين موقوفين في مطار تل أبيب منذ أواخر الأسبوع الأول من الشهر الجاري،
عيد العمال الذي يحتفل به عمال العالم أجمع يحل علينا بطابع ومذاق خاص في وقت وصلت فيه رأسمالية البلدان المتطورة (أي البلدان الامبريالية) إلى أقصى درجات انحطاطها فما بالنا بالرأسمالية التابعة في بلداننا؟ إن برجوازية بلداننا لابد وأن تكون أكثر انحطاطا، هكذا الحال دائما بالنسبة للمتبوع والتابع. فالتابع يأخذ من المتبوع أحط ما لديه، فإذا كان التوحش والطفيلية والفساد هي صفات لصيقة بالبرجوازية الاحتكارية اليوم، وتتداوله أجهزة الإعلام (فضائح الفساد في المؤسسات المالية والاقتصادية وحتى الفساد الأخلاقي كما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا الخ..) ولذا فان التابع أخذ عن المتبوع كل ذلك ولكن بصورة أكثر بشاعة، وتعاني من كل ذلك الطبقات العاملة في بلداننا تحت وطأة استغلال مزدوج من المتبوع الامبريالي ومن التابع البرجوازي المحلي.
تستمر أيام ملتقى النحت العالمي في مشتى الحلو، بمشاركة عدد من الفنانين العالميين: رينو جيناني (إيطاليا)، فرانكو داغا (استراليا)، ايفان ميلنكوف (روسيا)، ماريو تابيا (الإكوادور)، نيكول فيري (فرنسا)، ساسون نيغيباريان (أرمينينا)، سوزان باوكر(المانيا). ومن سورية يحضر الفنانون: أكثم عبد الحميد، محمد بعجانو، هشام الغدو، فؤاد أبو عساف، سيلفا ملكيان، همام السيد، سماح عدوان، عيسى ديب.
بعد صدمة الاتحاد الأوروبي يوم 24 حزيران إثر نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي من شأنه أن يخلق الكثير من الصعوبات الاقتصادية. يبدو أن قضية الديون في إيطاليا هي الخطر القادم الذي يداهم الاتحاد الأوروبي المتجه إلى التفكك بسبب أزماته، وكذلك هناك خطر آخر في هذه الحالة، وهو صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة.
انقلب المشهد السياسي في إيطاليا رأساً على عقب نتيجة الانتخابات التشريعية في نيسان الجاري والتي أوصلت سيلفيو برلسكوني إلى سدة الحكومة مرة أخرى بعدما كان الحال سيئاً له في نيسان 2006 بحكم هزيمته بأغلبية بسيطة آنذاك أمام منافسه مرشح يسار الوسط رومانو برودي وهو اليسار الذي خسر بدوره في انتخابات العام الجاري بزعامة فالتر فلتروني، ليبقى الشارع الإيطالي هو الخاسر الأكبر في ظل عدم وجود فوارق جذرية بين مختلف مرشحي الأحزاب السياسية القوية من يمين ويسار وغياب البدائل الشيوعية الحقيقية والفاعلة.
هل نحن روما؟ وهل ثمة تشابه ما بين الولايات المتحدة والإمبراطورية الرومانية التي اندحرت وانهارت كما يعرف الجميع؟ الإجابة هي: نعم، كما يقول المشرف العام للحسابات والنفقات في الولايات المتحدة «ديفيد ووكر» مستشهداً بحالات التشابه الكبير بين أميركا اليوم وروما في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أوجه الشبه المثيرة في نقاط الضعف والإخفاقات التي مُني بها الطرفان الأمريكي والروماني خاصة في وقت نشهد فيه انهيار الجسور، وتراجع العملة الوطنية، وخوض غمار حروب خارجية فاشلة، يظل هناك اختلاف أساسي لا يزال لحسن الحظ داخل نطاق سيطرتنا. وقد ظل «ووكر» وعلى مدى أعوام يحذر من حصول عجز مالي لا يمكن الاستمرار معه.
لا شك أن الرفض الرسمي المصري لوجود قوات دولية جديدة على الأراضي المصرية هو موقف صحيح، ولكن ماذا عن القوات الأجنبية الموجودة بالفعل في سيناء بموجب اتفاقيات كامب ديفيد؟ ألا تنتهك هذه القوات سيادتنا الوطنية؟ وأما آن الأوان بعد لعمل وقفة وطنية جادة بشأنها؟
أعلن روبرت غيتس، وزير الدفاع الذي انتقل من إدارة بوش إلى إدارة أوباما، عن «إصلاحٍ عميقٍ» في النفقات العسكرية الأمريكية. الأمر لا يتعلق بالتوفير، فقد طالب الرئيس للسنة المالية 2009 بمبلغ 83 مليار دولار إضافية للحرب في العراق وأفغانستان، وفي العام 2010، سوف تتجاوز ميزانية البنتاغون 670 ملياراً. الأمر يتعلق باستخدام أفضل لهذا التحويل الهائل للأموال العامة الذي يبلغ، مع مواقع أخرى ذات طابع عسكري، نحو ربع الميزانية الفيدرالية. شرح غيتس أن الإصلاح يتمثل في إعادة النظر في حجم أكبر لبرامج أنظمة التسلح وزيادة الأموال المخصصة لحرب «مكافحة التمرد المسلح».