سياسات الـ WBوIMF تزيد الأمية في النيجر
النيجر بلد كبير يقع غربي إفريقيا، وهو أحد الضحايا الإشكاليين لسياسات التكييف الهيكلي التي تنتهجها المؤسسات المالية الدولية. فقد سجّل الفقر والبؤس قفزةً هائلة في عشرين عاماً بتأثير هذه المؤسسات، ولم تعد الخدمات العامة، لا الصحية منها ولا التعليمية، تؤمّن بصورةٍ سليمة. منذ مطلع الثمانينات، تتناقص حصة النفقات العامة المكرسة لهذين القطاعين، في حين تبتلع خدمة الدين الخارجي جزءاً هاماً من ميزانية الدولة.