عرض العناصر حسب علامة : أوباما

تزييف معدلات البطالة الحقيقية في الولايات المتحدة

ذكر مكتب العمل الأمريكي في تقريره الأخير، أن معدّل البطالة في الولايات المتحدة قد شهد زيادةً تُقدّر بـ 236 ألف وظيفة في شهر شباط الفائت.

في حين هبط المعدّل الرسمي للبطالة إلى أدنى مستوياته خلال خمس سنوات، وقامت وسائل الإعلام الأمريكية – إثر ذلك – بمبالغة مضمون هذا التقرير مدّعيةً أن ما ورد فيه من إحصائيات يشير بشكلٍ واضح إلى ما سمته بـ « الانعطاف الاقتصادي «!!.

وفي الوقت ذاته، صرّح البيت الأبيض بأن هذا التقرير يُشير إلى أن عملية (الإصلاح الاقتصادي) التي بدأها أوباما في منتصف 2009 قد بدأت تقطف ثمارها.

 

من «يالطا» إلى «جنيف»..!

يعانى الفكر السياسي السوري في المرحلة الراهنة، من جملة من الأمراض الوظيفية التي قادتهُ إلى مأزق القراءة الجزئية، وأحادية الجانب للواقع السوري، وقراءة الهوامش دون قراءة المتن، فمعظم المقاربات للشأن السوري، تجاهلت العديد من العوامل الأساسية والوقائع المؤثرة في المسألة السورية وتحديداً توازن القوى المحلي والاقليمي والدولي.

 

أوباما: تدخلنا في الشرق الأوسط هو في مصلحتنا القومية

اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط هو في «المصلحة القومية» الأمريكية. وقال «حيث يوجد ديكتاتور وحشي يهدد شعبه ويقول إنه لن يرحم(...) ومع القدرة على القيام بشيء ما في إطار غطاء دولي، فاعتقد أنه من المصلحة القومية للولايات المتحدة القيام بشيء ما».

 

إنهم يستغفلوننا..

في الخامس عشر من شهر مايو/ أيار المقبل (ذكرى النكبة)، يفترض أن تجتمع اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بما يسمى «عملية السلام في الشرق الأوسط» لبحث المستجدات الخاصة بهذه العملية. واستباقاً لهذا الاجتماع، وكما يبدو كجزء من الحملة الدعائية التي قيل إن الحكومة «الإسرائيلية» بدأتها لمواجهة حملة السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف دولي بـ«دولة فلسطينية على حدود 1967» في دورة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، نشر في الكيان الصهيوني ما سمي «مبادرة سلام إسرائيلية»، وضعتها نخبة من قادة الأجهزة الأمنية «الإسرائيلية» السابقين كرد على «مبادرة السلام العربية»، هدفها الرد على «ادعاء أن «إسرائيل» ضد السلام»، كما قال يعقوب بيري، رئيس الموساد السابق، الذي أضاف قائلاً: «آمل أن تسهم هذه المبادرة في دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الأمام، حيث آن الأوان لتقدم «إسرائيل» شيئاً يخص عملية السلام». لكن ما تضمنته «المبادرة» المذكورة لم يصل إلى الحد الأدنى الذي تطالب به السلطة الفلسطينية بعد كل التنازلات التي قدمتها في مسلسل مفاوضاتها. أما المضحك، ربما، في موضوع هذه المبادرة، كما يرى بعض المعلقين «الإسرائيليين»، فإنها تتطلب قبل عرضها على الفلسطينيين والعالم أن تقبل بها الحكومة «الإسرائيلية»، وهذا الأمر الذي يبدو أنهم يشكون فيه.

الهيمنة تتدهور.. واشنطن واستحقاقات العام الجديد

خلال عام 2015، أظهرت الولايات المتحدة الأمريكية عجزاً متزايداً في قدرتها على حياكة السيناريو العالمي وفق هواها. وعلى النقيض من منتصف القرن العشرين، تعجز «النخب» السياسية الأمريكية الحالية عن تقديم أي مشروع فاعل، سواء في قضايا تمس الداخل الأمريكي، أو على الساحة الدولية.

قانون أوباما الجديد: الحق بالقتل

 يُكتب كثير هذه الأيام عن استحالة أن تشكل أنظمة النفط الخليجية نموذجاً للديمقراطية، حتى أن أحد الخبثاء يقول: صحيح أن رئيساً هنا وصل الى السلطة على طريقة «المبايعة الدستورية» بعد وفاة أبيه. لكن الصحيح أيضاً أن من يريد تلقينه الديمقراطية ليس غير رجل وصل الى السلطة بالانقلاب على أبيه قبل وفاته، ثم إنهاء حياة أبيه في السياسة وفي الحياة ربما.

أوباما ولافروف: خطابات على مستوى التناقض

في تصعيد دبلوماسي لافت، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطابه السنوي أمام الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء 21/1/2015، أنه «بفضل الولايات المتحدة تم عزل روسيا وتدمير اقتصادها. عندما كنا مع حلفائنا نعمل بجهد العام الماضي على فرض العقوبات، افترض البعض أن عدوان السيد بوتين مثال على المهارة الاستراتيجية والقوة، لكن أمريكا اليوم قوية وموحدة مع حلفائنا، في الوقت الذي أصبحت فيه روسيا معزولة واقتصادها في حالة يرثى لها».

الجمهوريون / الديمقراطيون: إدارة الأزمات وتبادل الأدوار (2/2)

كان أوباما يضخ تريليونات الدولارات في التخفيضات الضريبية للشركات والمستثمرين، في صيف عام 2010، وتريليونات أكثر لإنقاذ البنوك، ومع ذلك ظل الكثيرون يفقدون وظائفهم، وتم طرد مئات الآلاف من منازلهم.

أوباما يواجه «العالم كما هو»!

أشرف الرئيس أوباما، خلال فترته الرئاسية التي امتدت لست سنوات، على أكثر من ست حروب في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى.