ثورات عربية أم صراع دولي أم إنذارات حرب ؟
بانشغال الدول العربية بأوضاعها الداخلية وما أطلق عليه اسم الربيع العربي من تونس إلى مصر وليبيا وسورية، واستعصاء كل من اليمن والبحرين أمام محاولات ابتلاع حراك الجماهير التي يقوم بها الخليج العربي، إلى السودان الذاهب إلى الحرب وتنازع أعضاء مجلس الأمن الدائمين حول ما يجري فيه، وتناقض المواقف ما بين روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة وحليفاتها، فرنسا وبريطانيا، من جهة ثانية. يبدو المشهد ناقصاً مع غياب فلسطين. ومع غيابها تغيب اسرائيل عن ساحة التداول إعلاميا ودوليا. فتطل علينا وسائل الإعلام لتذكر في أخبارها عرَضاً قضية الأسرى الفلسطينيين وإضرابهم الذي أعلن في 17 إبريل ليشمل حوالي 1700 أسير فلسطيني من أصل 4700 أسير واستمرار إسرائيل بالاستهزاء بمطالب الأسرى عن تحسين ظروفهم داخل السجن والسماح لأهاليهم بزياراتهم والسماح لهم بإكمال تعليمهم ليطل رئيس الحكومة الفلسطينية ليندد وليناشد اسرائيل واصفاً الوضع بأنه سيتحول إلى مشكلة وطنية كبيرة...ألخ.