الحزب كسُلطة للشعب وضامن لوحدة الوطن
عملت الطبقات السائدة المستغلِّة على ترسيخ الانقسامات العمودية في مجتمعاتنا انطلاقاً من واقع «حرصها على تاريخ وتراث المنطقة»، لكن من وجهة نظر مصالحها الضيقة ودوام سيادتها، فإذا كانت الانقسامات الطائفية والمذهبية والعرقية منطقيةً ومصانةً في مجتمعاتنا ولها تمثيلاتها السياسية، فما الذي يجعل الانقسام الأفقي بين طبقة غنية مسيطرة وأخرى فقيرة مُسيطَر عليها غريباً وخارج حدود المنطق والتمثيل السياسي؟!