(نشر المقال لأول مرة في موقع تقدُّم الكويتي)
ستبقى صناديق سوداء كثيرة مغلقة لسنوات وربما لعقود قادمة، حول ما جرى بالضبط يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر، وفي الأيام القليلة التي سبقته في سورية.
اجتمع وزراء خارجية خمس دول عربية مع نظرائهم من دول ثلاثي أستانا اليوم السبت في الدوحة وصدر عن الاجتماع بيان رسمي بشأن الأوضاع في سورية.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت عقب اجتماع أستانا في الدوحة: نطالب بتطبيق القرار 2254 بشكل كامل عبر مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية. وإنّ دعوة روسيا وإيران وتركيا اليوم من الدوحة ينبغي أن تعيها الأطراف المتناحرة في سورية وتستمع إليها جيداً.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح عقب انتهاء اجتماع أستانا للدول الضامنة لعملية الحل السياسي للأزمة السورية، اليوم السبت 7 كانون الأول، إنه تم التأكيد في هذا الاجتماع على ضرورة أن تبدأ المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عصر اليوم السبت.
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بوزير الخارجية التركي حقّان فيدان، اليوم السبت 7 كانون الأول 2024، على هامش اجتماع منتدى الدوحة الثاني والعشرين الذي انطلق في العاصمة القطرية الدوحة، وناقشا القضايا الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة بما في ذلك في سورية التي تشهد أحداثاً متسارعة، كما من المرتقب انعقاد اجتماع لثلاثي أستانا (روسيا وإيران وتركيا) على مستوى وزراء الخارجية في الدوحة أيضاً اليوم السبت.
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يوم الأحد المقبل اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في سورية.
أسست المرحلتان الطويلتان اللتان عاشتهما سورية منذ 2011 حتى الآن، ونقصد مرحلة الاقتتال والاستنزاف العسكري، وبعدها مرحلة الاستنزاف الاقتصادي المستمرة حتى اللحظة، لوضعٍ شديد الخطورة والهشاشة في آنٍ معاً، جعل من الحفاظ على وحدة سورية ومنع تحويل تقسيم الأمر الواقع فيها إلى تقسيم دائم، على رأس أولويات العمل الوطني.
اجتمع وزراء خارجية ثلاثي أستانا (روسيا وإيران وتركيا) يوم الجمعة (27 أيلول الجاري) في نيويورك على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتبادلوا وجهات النظر حول تطور الأوضاع في سورية وما حولها.
ينبغي- قبل النظر إلى ما يجب فعله لإخراج سورية من أزمتها، ولاستعادة وحدتها ووحدة شعبها وسيادتها- النظر فيما يجري فعله حقاً على الأرض، وفي السياسة.
التقى الرئيس السوري بشار الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء أمس الأربعاء، 24 تموز 2024.
