عرض العناصر حسب علامة : أرنستو غيفارا

ابنة «غيفارا» في سورية.. وأبوها في قلوب جميع الثائرين

أقيم مساء الثلاثاء 5/12/2006 في قصر الثقافة (مكتب عنبر) ، حفل استقبال للدكتورة «أليدا» ابنة المناضل الثوري أرنستو تشي غيفارا بمناسبة زيارتها الأولى لسورية. وقد حضر حفل الافتتاح وزير الإعلام د. محسن بلال وعدد من السفراء الأجانب: سفير كوبا، سفير البرازيل، سفيرة فنزويلا، وبعض الشخصيات الرسمية والإعلامية السورية، ووفد شبابي من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي كان جل الشباب والشابات فيه يحملون صورة المناضل الأممي الكبير الشهيد أرنستو تشي غيفارا

كم كان مُحقّاً...

«يجب أن نتذكر دائماً أن الإمبريالية نظام عالمي، هو المرحلة الأخيرة من الاستعمار، ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية»

حراك أميركا اللاتينية.. البوليفي موراليس ثأر لـ«تشي» و«الإنكا»

ليس من قبيل المبالغة وصف الانتصار الذي حققه إيفو موراليس في انتخابات بوليفيا لعام 2005 بالحدث التاريخي. فقد جسّد ذلك الاشتراكي بملامحه السمراء تاريخاً نضالياً يمتد إلى أكثر من خمسة قرون، تعرض خلالها السكان الأصليون «الإنكا»، إلى أسوأ وأبشع ما يمكن لشعب أن يعانيه، بدءاً باضطهاد المستعمرين القدامى، من الأسبان، وصولاً إلى استغلال المستعمرين الجدد، الأميركيين «اليانكي»..

في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا.. «إنَّ الطَّريق مظلم وحالك، فإذا لم نحترق أنا وأنتَ فمن سينير الطَّريق؟!»... • تشي جيفارا

ولد أرنستو تشي جيفارا في 14 حزيران عام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية، ودرس الطب في جامعة بلاده الأرجنتين وتخرج عام 1952، ومارس مهنته بين فقراء المدن والفلاحين ووهب نفسه لهم وكان صديقهم التاريخي، وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتو غراندو معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية. فزار إضافة لبلده الأرجنتين، تشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وبنما، وذلك بهدف التعرف على ظروف الناس وأحوالهم وأحوال أمريكا الجنوبية بشكل عام مستجيباً لرغبته بملاقاة الشعب والاختلاط به ومساعدة الفقراء والمرضى. كان مريضاً بالربو.. رقيق الجسد.. رقيق المشاعر.. أحس بمعاناة الضعيف والفقير.. على الرغم من أنه من عائلة غنية.. كان خجولاً وجريئاً في الوقت نفسه.. كان ذا روح محبة ومحبوبة على الرغم من مظهره العابث... كان يلتقط أحاسيس الطبيعة ومعاناة الوجوه ليبرزها في صوره الفوتوغرافية.. وكان يعزف الجيتار بأنامل حريرية.

كيف أصبحت شيوعياً؟

الرفيق أبو أنطون: المستقبل للأفكار التي تحترم الوطن والمواطن ولا تتاجر بهما

قراء قاسيون الأعزاء.. سنيمم في هذا العدد وجوهنا نحو ريف حمص لنلتقي الرفيق الشيوعي القديم سليم مطانيوس شهدا في بيته... في غرفة الاستقبال التي خلت من الصور عدا صورة قديمة للمناضل العالمي تشي غيفارا...

الافتتاحية: تحالفات للتجذير وآفاق للتثمير..

في الوقت الذي تشهد فيه منطقتنا أقصى درجات التوتر بفعل مخططات واعتداءات التحالف الإمبريالي- الصهيوني، تأتي جولة الرئيس بشار الأسد إلى أهم بلدان أمريكا اللاتينية؛ وخاصة فنزويلا وكوبا، استجابةً طبيعيةً لضرورات المرحلة الحالية..

أرنستو تشي غيفارا : جدلية المناضل الثوري و المفكر الإنساني

ولدت في الأرجنتين، قاتلت في كوبا، وبدأت حياتي كثائر في غواتيمالا «، هذا ما أسماه أرنستو تشي غيفارا دي لا سيرنا بحصيلة سيرة حياته، فمنذ زمن سيمون بوليفار الثائر الشهير كان غيفارا أول رجل يحمل خطة جدية لتوحيد بلدان أمريكا اللاتينية . يعتبر تشي غيفارا من أبرز الشخصيات السياسية والثورية التي عرفها العالم خلال القرن 20، فبعد 44 سنة من اغتياله على يد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وذلك يوم 9 أكتوبر 1967 بأدغال بوليفيا، مازال تشي غيفارا يحظى بشعبية كبيرة، فصور تشي الحزين والكئيب بنظرته المتوقدة، والبيريه السوداء الشهيرة، الحاملة لنجمة كومندان الثورة الكوبية، شاهدة على سيرة حياة رجل تحول من مقاتل ثوري في غواتيمالا، كوبا، الكونغو، وبوليفيا، إلى رمز للثورة الأممية والتمرد ضد الظلم والإضطهاد اقتداء بقولته الشهيرة : « إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني « . اعتبر الكثيرون أرنستو تشي غيفارا تجسيدا حيا للعالم الثوري المثالي الذي يبحث عنه الثوريون والمتميز بالنقاء والرومانسية الثوريتين، فقد قال جان بول سارتر في حقه إنه : « أكثر الرجال كمالا في عصره «، كما أن فرانز فانون اعتبر أنه هو : « الرجل الذي جمعت فيه إمكانيات العالم بأكملها «، أما رفيقه في الكفاح في أدغال السييرا مايسترا فيديل كاسترو فقد رأى أن رفيقه : « شكل بمزاياه الشخصية ما نسميه نموذجا للثوري « .

جيفارا قديس الفقراء

بعد رحلة طويلة، حط جيفارا رحاله في بوليفيا لأجل الثورة فأرسلت أمريكا فريقاً من قوات الكوماندوز لتعقب جيفارا ومواجهته! وصلت القوات البوليفية لمكانه، فحاصرته ودار قتال، جرح جيفارا ونفدت ذخيرته فاعتقلوه واقتيد إلى مدرسة متهالكة في قرية لاهيجيرا في ٨ تشرين الأول ١٩٦٧، وفي صباح اليوم التالي أمر الرئيس البوليفي «رينيه باريينتوس» بقتله.