انتهت الحرب في قره باغ بعد حوالي شهر من معارك كبرى كانت توحي بتصاعدٍ أكبر على طول الخط، ولا مبالغة في القول بأن من أنهى المعارك عملياً هي روسيا فقط، لكن ورغم ذلك، لا تزال الأزمة جارية بلا حلّ للنزاع الأذري- الأرميني حتى الآن، ولا يزال من المبكر الحديث عن ذلك في هذه الأوقات، إلا أنّ التطورات الأخيرة بيّنت طريقاً ما لإنجاز الأمر، طريقٌ لا مكان فيه للعبث الغربي تحديداً.
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تنتظر تنفيذ ما وعد به الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بشأن التحقيق في حادثة إسقاط مروحية روسية وتحميل المذنبين مسؤولية ما وقع.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب خاص، أن رؤساء روسيا وأرمينيا وأذربيجان، وقعوا بيانا حول وقف إطلاق نار ينهي الحرب في قره باغ.
أعلن أندريه رودينكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن فكرة واشنطن حول نشر قوات حفظ سلام من دول اسكندنافية في إقليم قره باغ، تحتاج إلى مناقشتها من قبل أرمينيا وأذربيجان.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرمينيا وأذربيجان إلى تكثيف الجهود لحل النزاع المسلح في منطقة ناغورني قره باغ.
وصل وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان إلى جنيف الجمعة، لإجراء جولة محادثات جديدة، برعاية ثلاثية، روسية وفرنسية وأميركية، بغية إنهاء النزاع المسلح في إقليم ناغورنو قره باغ والذي أودى بحياة الآلاف.
لافروف: «لم نعتبر تركيا يوماً حليفاً إستراتيجياً لنا». دار هذا التصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وسائل الإعلام جميعها قبل بضعة أيام، معطياً إيحاءً بوجود مشاكل كبرى بين روسيا وتركيا، لم ولن يجري التفاهم حولها، وليبدأ المحللون العظيمون ببناء رؤاهم واستنتاجاتهم الخاصة على العلاقات الروسية- التركية، بالاستناد إلى التصريح أعلاه... إلا أنّ الوقائع، والنتائج، وتطور الظروف، جميعها تقول عكس ذلك.
أعلنت أرمينيا وأذربيجان، مساء اليوم السبت، توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من منتصف الليل.
أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، محادثات هاتفية مع نظيريه الأذربيجاني، جيحون بيراموف، والأرمني، زوغراب مناتساكانيان.
